أنهى شباب حزب المصريين الأحرار ببورسعيد، نصب الخيام بميدان "الشهداء"، بشارع 23 يوليو، استعدادا لفعاليات جمعة "تفويض الجيش"، للتصدى للإرهاب، والجماعات، التى تهدد أمن واستقرار الوطن.
وأكد الدكتور إبراهيم الصياد، عضو الهيئة العليا للحزب لـ"اليوم السابع"، أن الحزب يشارك اليوم بكل كوادره الشبابية والسياسية، للتصدى للإرهاب، لافتا إلى أن المشاركة فى فعاليات المسيرة، التى تنطلق من مسجد مريم القطرية عصر اليوم، بالإضافة إلى إفطار جماعى بميدان "الشهداء".
وانطلقت اليوم الجمعة، 3 مسيرات شعبية، للقوى السياسية والثورية والتيار الشعبى وأعضاء حركة تمرد ببورسعيد، يقودها أحزاب المعارضة "الوفد، والتجمع، والمصريين الأحرار، والدستور، والكرامة، والمؤتمر، والحركات الشبابية للمشاركة فى فعاليات مليونية "تفويض الجيش"، للحفاظ على مكتسبات ثورة 30 يونيه، وللتصدى للإرهاب والعنف، وكل من يحاول زعزعة استقرار أمن مصر.
وتحركت المسيرات، عقب الانتهاء من صلاة العصر، من مسجد مريم القطرية بحى المناخ، ومسجد الشعراوى بمدينة بور فؤاد، ومسيرة أخرى تنطلق من ميدان المنشية بحى الشرق، ليلتقون بشارع محمد على الشهير، حتى ميدان "الشهداء"، وللمشاركة فى الإفطار الجماعى.
فيما توجه اليوم العشرات من أنصار الرئيس المعزول ببورسعيد إلى ميدان رابعة العدوية والنهضة بالجيزة، للمشاركة فى فعاليات جمعة "الفرقان"، والتى دعت إليها قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
وتجمع المؤيدون، من أنصار الرئيس المعزول، أمام مسجد التوحيد، بمنطقة حى الزهور، ومن منطقة الاستثمار بجوار مساكن مبارك، يهتفون "إسلامية إسلامية .. مش عايزنها علمانية"، "والله أكبر".
ومن جهة أخرى أكد اللواء سيد جاد الحق، مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن بورسعيد، فى لـ"اليوم السابع" أن هناك تنسيقا شاملا بين الأجهزة الشرطية والقوات المسلحة لاتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير الأمنية اللازمة لتأمين المتظاهرين الذين سيخرجون اليوم فى ميادين بورسعيد تلبية لنداء للفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة، ووزير الدفاع، لتفويضه الكامل للتصدى للإرهاب.
وأشار جاد الحق، إلى أنه تمت الاستعانة بالكلاب البوليسية المدربة لتمشيط الميدان للكشف عن المفرقعات، وفحص قاطنى الأبراج السكنية، مع مسح شامل للأسطح ومداخل العمارات المحيطة بالميدان، وتكثيف الخدمات فى أماكن التجمعات، وتواجد الخدمات المرورية وبعض العناصر الشرطية السرية، لمتابعة المترددين، وفحص أية حالات اشتباه.
وأضاف جاد الحق، أن هناك سيارات إطفاء وأخرى يدوية، تحت إشراف رجال الحماية المدنية، وقوات جاهزة للتحرك الفورى، من خلال كافة التخصصات الشرطية، للتدخل على ضوء أية أحداث أو معلومات.
وناشد مدير الأمن، المواطنين، بضرورة سرعة إبلاغ الأجهزة المعنية، فى حالة الاشتباه فى جسم غريب أو سيارات متروكة غير معلوم مالكيها لأهالى المنطقة، مع الابتعاد عنها وعدم العبث بها أو محاولة لمسها لحين وصول المختصين لفحصها.
ومن جهة أخرى، أوضح جاد الحق لرفع حال الاستنفار الأمنى للخدمات الأمنية المعاونة لتأمين المجرى الملاحى والأكمنة الشرطية على مداخل ومخارج المحافظة، بالإضافة إلى فحص السيارات المتوجهة لبورسعيد، واستمرار الحملات الأمنية المكثفة بالميادين لضبط الخارجين عن القانون.
وفى السياق ذاته شدد جاد على أن قوات الأمن قامت بقطع الطرق المؤدية لميدان الشهداء لمنع دخول كافة المركبات والدراجات البخارية وتخصيص أماكن لها بعد فحصها وفحص أصحابها وكيفية التعامل مع المشتبه فيهم للحفاظ على المنظومة الأمنية لحماية المواطنين.
ولفت اللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكرى ببورسعيد إلى أنه تم تأمين الأهداف الحيوية كالمجرى الملاحى لقناة السويس والمنافذ الجمركية وميناء بورسعيد ومرفق المعديات بمدينتى بورسعيد وبور فؤاد، ومحطات الكهرباء والمياه.
فيما ذكر الغضبان، أن قوات الجيش الثانى الميدانى، بالتعاون مع أجهزة الشرطة المدنية ومرفق الإطفاء وأجهزة المفرقعات، والكلاب البوليسية، يؤمنون المبانى المطلة على محيط ميدان "الشهداء".
وأصدر المكتب السياسى لحزب الدستور ببورسعيد، بيانا، أكد فيه أن سيادة الدولة خط أحمر لا تهاون فيه، وأن أية تدخلات خارجية من قبل أى دولة على القوات المسلحة، أو النظام السياسى الحالى مرفوض شكلا وموضوعا.
وجدد البيان، تأكيده أن الشعب المصرى، الذى كسر حواجز الخوف، هو الضامن الوحيد لاستكمال مسار الثورة، ووضع مصر فى أول طريق الدول الكبرى فى العالم، ومازال قادرا على إبهار العالم، وأنه لا يتهاون فى حقه أو يضع رقبته تحت مقصلة الظلم بدعوى الديمقراطية أو صناديق الانتخابات، رافضا كل أنواع الفاشية العسكرية أو الدينية، وإن خلق ديكتاتورية جديدة لم يعد له وجود فى الوجدان المصرى بعد ثورة 25 يناير.
وأدان البيان، استخدام العنف اللفظى وخطابات التهديد والوعيد من بعض الفصائل السياسية، ومحاولتهم المستميتة، لإنشاء مجلس انتقالى، وبث الإشاعات، وإطلاق دعاوى الانقسام بالجيش المصرى بمحطات الإعلام الدولى، ومحاولات الاستقواء بالخارج، ورفع الشعارات باللغة الإنجليزية من داخل منصات رابعة العدوية.
وحذر البيان، أن حمل السلاح لغير من يكفل له القانون، تعد جريمة يعاقب عليها طبقا القانون المصرى، مشددا على أن سلمية التظاهر حق مكفول لكل مواطن مصرى أيا كانت انتماءاته.
‫نصب الخيام بميدان الشهداء ببورسعيد وكلاب بوليسية للكشف عن مفرقعات بمحيطه.. وتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس.. مسيرات حاشدة لمليونية "تفويض الجيش".. وأنصار المعزول يتجهون إلى "رابعة" و"النهضة"
الجمعة، 26 يوليو 2013 07:41 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة