أدانت رئاسة الجمهورية التونسية الخميس اغتيال النائب المعارض بالمجلس التأسيسى (البرلمان) محمد البراهمى (58 عاما) الذى قتله مجهولون بالرصاص أمام منزله فى العاصمة تونس، معتبرة أن منفذيها يهدفون إلى الزج بالبلاد نحو "التناحر والعنف" ، وقالت فى بيان "تدين رئاسة الجمهورية الجريمة النكراء التى اختار المخططون ذكرى عيد الجمهورية موعدا لتنفيذها" ، ولفتت أن حصول الاغتيال "فى وقت أوشك فيه المجلس الوطنى التأسيسى على تركيز هيئة (تنظيم) الانتخابات وبالتالى توضيح رزنامة نهاية المرحلة الانتقالية الحالية، وفى وقت تشهد فيه بعض الدول الشقيقة تحولات دموية بعد إيقاف العملية الديمقراطية، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك الأهداف الحقيقية لمخططى وممولى ومنفذى هذا الاغتيال البشع".
ودعت "التونسيين إلى عدم الوقوع فى هذا الفخ الذى أراد من خلاله المجرمون الإيقاع بنا جميعا وإحلال التناحر والعنف محل الوفاق الوطنى والتطور السلمى، وتهيب بكل الطبقة السياسية الوعى بأن من أطلق رصاصات الغدر على محمد البراهمى إنما أراد توجيهها نحو كل المسار الديمقراطى وإيقاع البلاد فى جحيم الفتنة" ، وقالت "قوى الفساد العميقة، بغض النظر عن المنفذين الذين استعملتهم هذه المرة لتنفيذ جريمتها الجديدة، تتربص بمستقبلنا، وإن أكبر ضربة يمكن أن توجه إليها وإلى مخططاتها هى بقاؤنا متحدين فى وجه كل ما يستهدف استقرارنا وأمننا جميعا".
رئاسة تونس تدين اغتيال البراهمى وتحذر من التناحر والعنف
الخميس، 25 يوليو 2013 05:18 م
النائب المعارض محمد البراهمى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة