أردوغان على خطى القذافى: يصف معارضيه بـ"الجرذان".. وسياسيون يصفون تصريحاته ببداية النهاية لحكمه.. العرابى: حزب أردوغان فى النزاع الأخير.. بكر: فقد الاتصال بشعبة

الخميس، 25 يوليو 2013 02:58 م
أردوغان على خطى القذافى: يصف معارضيه بـ"الجرذان".. وسياسيون يصفون تصريحاته ببداية النهاية لحكمه.. العرابى: حزب أردوغان فى النزاع الأخير.. بكر: فقد الاتصال بشعبة أردوغان
كتبت نورهان أشرف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مجموعة من القوارض والجرذان يخرجون من جحورهم من حين لآخر لإحداث ثقب فى سفينة تحمل 76 مليون مواطن تركى".

هكذا استعار رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان كلمات الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى واصفا متظاهرى حديقة "جيزى بارك" وسط إسطنبول بالقوارض والجرذان وكأنه يتحدث بلسان القذافى فى تصريحاته ضد المتظاهرين، ذاك الحديث الذى لا يزيد صاحبه إلا سقوطا متفاجئا بأعداد المتظاهرين والمعارضين ضد سياسته الأخيرة.

ووصف السفير محمد العرابى- وزير الخارجية السابق- تصريحات أردوغان بأنها ألفاظ غير سياسية تحمل تهديدا ووعيدا للمعارضين فى تركيا المحتجين على سياسات أردوغان الأخيرة وإنه فى النزع الأخير فى آخر أيامه بالحكم، وذلك على حد وصفه. نتيجة تأثره بالأحداث الأخيرة فى مصر من سقوط نظام الإخوان المسلمين الحليف السابق له منزعجا من تداعياتها على تركيا التى سببت إنزعاج كبير على مشروعه الإسلامى هناك.

ووجه عرابى النصح لأردوغان، حيث ناشده بالاحتكام إلى رأى الشعب مع الدعوة إلى انتخابات جديدة وترك الشعب يقول قوله باستمراره فى الحكم من عدمه.

وأكدت د.نهى بكر - أستاذ العلوم السياسية- إنها بداية النهاية لحزب البناء والتنمية الذى ينتمى إليه أردوغان فتلك التصريحات التى صدرت عنه وإن كانت تشابه تصريحات الرئيس الليبى السابق معمر القذافى، نوع من الغرور السياسى، على الرغم من اختلاف الحالة السياسية وطبيعة النظام فى الدولتين، إلا إنه دليل على أنه غير مهتم بشعبه، فبعد أن كان يغازلهم فى تصريحاته السابقة. أصبح فى الوقت الراهن يعانى من فقد الاتصال بالشارع التركى الذى يعانى من الاحتقان الشديد من سياسات أردوغان التى تحولت إلى ديكتاتورية بعد أن كان متوجا على قلوبهم.

وبالتالى هذا التصريح ينقصه كثير من الفطنة والكياسة السياسة والتى ليست على عادة أردوغان استخدام آليات وألفاظ غير سياسية، فهو يشعر بأنه لم يعد يتحكم فى الأمور بتركيا وهذا لا يؤدى إلى مزيد من الغضب بالشارع التركى.

يذكر أن رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، قال أمس الأربعاء فى كلمته التى ألقاها، عقب حفل إفطار حضره "نحن جميعا وجميع أطياف الشعب التركى البالغ 67 مليونا، أصحاب هذا البلد"، مؤكدا على أن الجميع من مدنيين وعسكريين ورجال شرطة متساوون فى الحقوق والواجبات.

كما ذكر أن تركيا وصلت الآن إلى نقطة آمنة من كافة النواحى، وأن الديمقراطية والعدل فيها أصبحا يطبقان بشكل جيد، مضيفا "بالطبع مازالت هناك العديد من الإجراءات التى ينبغى تحقيقها فى الفترات المقبلة لتصل تلك الأمور إلى درجة الكمال".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Masry Aseeeeeeeeeeeeeeel

Ardogaaaaaan , Ekhwaaaaan Monafekoooooon ِِ_ Game Over. Go to Hell

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة