توزيع حلوى لبنانية فى بيروت احتفالاً بالمولود الملكى البريطانى

الأربعاء، 24 يوليو 2013 04:57 م
توزيع حلوى لبنانية فى بيروت احتفالاً بالمولود الملكى البريطانى الدوقة كامبريدج كيت ميدلتون
بيروت ـ الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تقتصر الاحتفالات بقدوم الوريث الملكى البريطانى، ابن الأمير وليام والدوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، على بريطانيا فقط، إذ شاركت العاصمة بيروت بجزء من هذه الاحتفالات ولكن على الطريقة اللبنانية.

وقد اختارت السفارة البريطانية فى بيروت تقديم حلوى تقليدية لبنانية للاحتفال بولادة وريث الملكية البريطانية كما أقامت للمناسبة، مساء أمس الثلاثاء حملة تبرعات يعود ريعها للأطفال السوريين النازحين داخل المجمع التجارى سيتى سينتر فى العاصمة بيروت.

وكانت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون قد وضعت مولودها الأول، صباح أمس الاثنين، من الأمير ويليام، بعد أيام من الترقّب.

فى المجمع التجارى "سيتى سينتر" فى العاصمة بيروت، وصل السفير البريطانى، توم فليتشر، وشارك الزوار الفرحة البريطانية عبر توزيع عليهم الحلوى والمغلى.

يذكر أنه من العادات والتقاليد اللبنانية توزيع ما يسمى بحلوى المغلى عند قدوم أى مولود جديد، وهى عبارة عن طبخة مكونة من بهار القرفة والرز الناعم وكمية كبيرة من السكر ومن ثم تغلى لوقت طويل على النار الهادئة لتقدم بعدها باردة فى كاسات وعلى وجهها المكسرات.

وفى هذه المناسبة، قال السفير البريطانى: "اللبنانيون متحمسون جدا لهذه الولادة، لذلك قررنا ان نحتفل بها هنا عبر المزج بين التقاليد اللبنانية والبريطانية".

وتابع قائلاً: "البريطانيون سعداء جدا، أنها لحظة يجتمع فيها البلد كله من اجل الاحتفال بالنبأ السعيد".

هذا وانتشر موظفو السفارة البريطانية فى أنحاء المجمع التجارى وبأيديهم صناديق تبرعات لجمع مساعدات للأطفال السوريين اللاجئين.

وأشار فليتشر تعليقاً على المساعدات:" أردنا ألا تكون المناسبة مجرد احتفال بولادة، إنما وقتا لنفكر بكل أطفال سوريا الذين يولدون فى ظروف مرعبة، وباللاجئين السوريين هنا فى لبنان".

وشارك السفير فلتشر بنفسه فى تقديم الحلوى والهدايا فى المجمع التجارى، حيث تم توزيع شارات كتب عليها بالانجليزية "الطفل الملكي" مع تاريخ الولادة، وأكياس صغيرة من القماش تحتوى على حلوى المغلى اللبنانية، التى يعدها اللبنانيون لدى حصول ولادات فى عائلاتهم، مزينة بحبات من الملبس.

أما الزوار المتواجدين فى المكان فأخذوا الهدية مع ابتسامة قائلين بالعربية:" ألف مبروك". أما البعض الثانى فتوجه نحو السفير ليسأله عن الاسم المتوقع للمولود الجديد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة