أبدت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطى المعارضة من الداخل السورى "قلقها الكبير حول مصير الدكتور عبد العزيز الخير ومصير رفيقيه اياس عياش وماهر طحان اللذين اختطفا معه من قبل أحد الحواجز الأمنية لنظام بشار الأسد لدى خروجهم من مطار دمشق الدولى بعد عودة وفد الهيئة من زيارة رسمية للصين" فى سبتمبر 2012، وطالبت الهيئة السلطات السورية الرسمية بالكشف عن "مصير الخير ورفاقه ومصير كثير من المعتقلين والمخطوفين وبالسماح للصليب الأحمر الدولى ولعوائلهم بزيارتهم".
وقالت الهيئة، فى بيان لها اليوم الاثنين وزعته على وسائل الإعلام وصلت نسخة منه إلى الوكالة إن "المكتب التنفيذى لهيئة التنسيق فى اجتماعه أول أمس ناقش مجموعة من القضايا التى كانت مثاراً للجدل فى الساحة الإعلامية والسياسية أبرزها شائعات عن وفاة عضو المكتب التنفيذى عبد العزيز الخير فى المعتقل، التى نقلتها أجهزة إعلام عربية ودولية تحدثت عن وفاة عضو مكتبها التنفيذى الدكتور الخير فى المعتقل، ما أحدث لديها قلقا شديدا على مصيره ومصير رفاقه".
وأضاف بيان الهيئة، أن "اجتماع المكتب التنفيذى ناقش كذلك وضع فيصل غزاوى أمين فرع حمص فى حزب الاتحاد الاشتراكى العربى الديمقراطى الذى اختطف هو وزوجته العام الماضى على أيدى مليشيا تابعة للنظام وعلى مصير السيد محمد معتوق الذى اعتقل منذ ما يزيد عن تسعة أشهر من قبل عناصر أمنية من المشفى الذى كان يعالج فيه بعد إصابته بانفجار بينما كان يقوم بواجبه المهنى بإطفاء الحريق الذى شب عند حاجز الأمن الجوى فى حرستا ولا تزال السلطات الأمنية تنفى وجوده لديها"، وتابع البيان :"ستواصل الهيئة حملة تضامنية واسعة مع المفقودين والمختطفين مع دعوة الدول الكبرى وفى مقدمتها روسيا والصين إلى التدخل الفورى من أجل الكشف عن مصيرهم وإطلاق سراحهم".
وأدان المكتب التنفيذى تصاعد الحملة الأمنية والإعلامية التى تستهدف الهيئة ورموزها والتى شملت مؤخراً اعتقال عضوى المجلس المركزى للهيئة عدنان الدبس،والفنان التشكيلى يوسف العبدلكي،ورفيقهما توفيق عمران،وقبلهما الناشط بدر منصور،وترافق الاعتقال مع رسائل من جهات أمنية تتضمن تهديدات واتهامات بعلاقات مع إرهابيين".
هيئة سورية معارضة تطالب بكشف مصير معارض معتقل وجميع المعتقلين
الإثنين، 22 يوليو 2013 08:40 م
أحداث سوريا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة