قال الشاعر عبد المنعم رمضان، إن القبول بمحاولات "الترقيع" الجارية على مواد الدستور، لن تزيده إلا خللاً، مضيفاً أن الدستور الحالى، هو رمز الإخوان، ولا داعى لركوب أى مبادرة للاتجاه بالثورة للماضى.
وأضاف رمضان فى تصريحات لليوم السابع، أن قوى الظلام الكامنة التى قادت الموجتين الأولى والثانية للثورة تأبى أن يتخطى التغيير الملابس والديكور وتسعى لتشتيت الثورة عن أن تأتى بالتغيير من الجذور.
وأشار إلى ضرورة إنشاء لجنة تأسيسية منتخبة لعمل دستور جديد كلياً وليس لجنة من مجموعة قضاة يعينهم رئيس البلاد "عدلى منصور"، دون تفويض من الشعب والقوى السياسية، مضيفاً أن تغيير الدستور يشبه تغيير حكومة "البلاوى"، التى ما جاءت إلا لتحافظ على استمرار النظام القديم.
وأكد رمضان: هناك من يسرقون الثورة ويساعدوها من أجل أن يستولوا عليها، يساعدون الشباب فى الظاهر ليحافظوا على جوهر الشباب فى الباطن.
وأضاف "لا تعديل لدستور لا يكافئ أحلامنا، ولا يدعم أهداف الثورة الحقيقية، فلن تكون ثورة إلا بالتغيير الجذرى".
عدد الردود 0
بواسطة:
على محمد
انتخبت مرسي ليه يارمضان