أكدت الناشطة التونسية فى منظمة "فيمن" أمينة السبوعى فى تصريح لها على لسان محاميها "أنها فى كامل قواها العقلية"، وذلك ردا على اتهامات وجهت لها بأنها "تعانى من مشاكل نفسية".
وقالت السبوعى فى رسالة توجهت بها إلى الشعب التونسى أوردتها قناة "العربية" الإخبارية اليوم السبت، أن "بقاءها بالسجن أفضل من معايشتها لديكتاتورية دينية فى تونس" ـ على حد تعبيرها.
ومن المقرر أن يتم إحالة الناشطة التونسية فى منظمة "فيمن" أمينة السبوعى قريبا للمحكمة بتهمة "هتك حرمة المقابر"، وذلك وسط مطالب حقوقية بغلق ملفها والإفراج عنها.
وقد تم توقيف أمينة البالغة من العمر 19 عاما لرسمها كلمة "فيمن" على سور مقبرة فى مدينة القيروان وسط تونس، احتجاجا على تجمع سلفى، كان من المزمع تنظيمه يومها فى المدينة وتم منعه عن طريق الشرطة.
وتم توجيه تهمة تهمة "تدنيس مقبرة والاعتداء على الأخلاق الحميدة" لأمينة، حيث يصل الحكم فى تلك التهم على التوالى إلى السجن عامين والسجن ستة أشهر. ويمكن "أن يتم تشديد الأحكام، فى حال إدانة أمينة بالعمل ضمن تشكيل عصابة منظمة"، وفق تصريحات لمحاميها.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد اعتبرت أن أمينة السبوعى، "سجينة لدوافع سياسية"، ودعت إلى الإفراج عنها. وقالت المنظمة فى بيان لها: "إن التهم المثيرة للجدل، التى أدينت بها الناشطة النسوية، المحتجزة فى السجن منذ 19 مايو2013، تشير إلى أن وراءها بلا شك دوافع سياسية".
وطلبت "هيومن رايتس ووتش" القضاء التونسى "بمراجعة هذه التهم، ومنح الناشطة أمينة السبوعى السراح المؤقت الذى يحق لها قانونا".
ناشطة تونسية: سجنى أفضل من معايشة ديكتاتورية دينية فى تونس
السبت، 20 يوليو 2013 09:13 م
المنصف المرزوقى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سامى
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟iههههههههههههههههه
soon يا غنوشى