كاميرون: قواتنا فى أفغانستان لضمان أمننا القومى ووقف قاعدة انطلاق الإرهاب

قال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون إن القوات البريطانية العاملة، ضمن قوات "إيساف" فى أفغانستان تهدف إلى ضمان الأمن القومى البريطانى، ووقف ما سماها "قاعدة انطلاق الإرهاب ضد بريطانيا وحلفائها فى الغرب".

وأضاف فى تقرير عقب الجولة التى قام بها وشملت زيارة لكل من أفغانستان وباكستان، أن من أول أهداف هذا التواجد العسكرى لبريطانيا فى الخارج، والذى ينتهى نهاية العام القادم، وقف الهجمات الإرهابية التى تقوم بها طالبان، وإخراج القاعدة من أفغانستان، وكذلك تدريب القوات الأفغانية لتضطلع بالمسئولية بعد انسحاب القوات الدولية.

وقال كاميرون: "إن هذا يعتمد على رد فعل سياسى من خلال دعم الأفغان فى بناء مستقبل سلمى وديمقراطى ومزدهر يتضمن فى الأساس عملية إحلال السلام".

وأضاف: "كانت هناك حاجة أيضا لحل دبلوماسى والعمل مع باكستان بشكل خاص، والتى تلعب دورا هاما فى الحرب على الإرهاب فى المنطقة".

وحول القوات البريطانية العاملة فى أفغانستان، قال كاميرون:"إن أعداد القوات البريطانية فى أفغانستان انخفضت من 9.500جندى إلى 7.900جندى وبنهاية العام الحالى ستصل إلى 5.200جندى كما كانت القوات البريطانية متواجدة فى 137 قاعدة عسكرية انخفضت الآن إلى 13 قاعدة تصل نهاية العام الحالى إلى 4 أو 5 قواعد فقط”.موضحا أن مساعدة أفغانستان ليست فقط عسكرية ولكنها اقتصادية كذلك.

وقال:"سنقوم بتقديم مساعدات سنوية تصل إلى 70 مليون إسترلينى كجزء من الدعم المالى الدولى لأمن أفغانستان بعد عام 2014".

وقال رئيس الوزراء أنه قام بزيارة باكستان للعمل على توفير الدعم للجهود السياسية فى أفغانستان المجاورة.وأضاف:"خلال زيارتى لباكستان عبر رئيس الوزراء المنتخب نواز شريف عن التزامه بمساعدة أفغانستان فى الحصول على الاستقرار الذى تريده".

وأشار كاميرون إلى أن الدعم لأفغانستان من جيرانها فى المنطقة خاصة باكستان سيكون حيويا. واختتم البيان قائلا أنه اتفق مع شريف على محاربة الإرهاب والتطرف بالإضافة إلى الاستثمار فى مجالات التعليم ومحاربة الفقر والتعامل مع الأسباب التى تؤدى إلى خلق الإرهاب فى الأساس, مؤكدا على أنه اتفق مع كرزاى وشريف على التعاون الثلاثى بينهم فى بناء مستقبل أفضل للبلدين الأسيويين.