العمامرة: الفترة الانتقالية بجمهورية أفريقيا الوسطى لا يتعين أن تتجاوز 18 شهرا

شدد مفوض الاتحاد الأفريقى لشئون السلم والأمن السفير رمضان العمامرة على أن الفترة الانتقالية فى جمهورية أفريقيا الوسطى والتى شهدت انقلابا فى مارس الماضى لا يتعين أن تتجاوز 18 شهرا.

وقال العمامرة، خلال مؤتمر صحفى، بمقر مفوضية الاتحاد الأفريقى بأديس أبابا، اليوم "إن المرحلة الانتقالية فى جمهورية أفريقيا الوسطى لا يتعين أن تزيد عن 18 شهرا حتى إجراء انتخابات حرة ونزيهة"، وهذا يعنى أنه يتعين إجراء انتخابات فى البلاد بحلول سبتمبر 2014 كحد أقصى.

وأضاف العمامرة أن هناك قوة قوامها 400 جندى من عدة دول بمنطقة وسط أفريقيا منتشرة حاليا فى جمهورية أفريقيا الوسطى والمعروفة باسم بعثة تعزيز السلام فى جمهورية أفريقيا الوسطى، سوف تتعزز وتتحول إلى قوة أفريقية أكبر.

وقال إنه اعتبارا من أول أغسطس المقبل سيجرى تطبيق قرار تحويل هذه القوة إلى بعثة تقودها أفريقيا لدعم السلام فى جمهورية أفريقيا الوسطى، مشيرا بذلك إلى قرار مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقى بإجازة زيادة هذه القوة إلى 3500 فرد.

وأشار إلى أن هناك ألفى جندى من دول وسط أفريقيا منتشرين بالفعل حاليا هناك، وأن الاتحاد الأفريقى يتطلع أيضا إلى نشر 1500 جندى من دول من أجزاء أخرى من القارة.

وتواجه جمهورية أفريقيا الوسطى، وهى مستعمرة فرنسية سابقة، اضطرابات سياسية نتيجة الانقلابات العسكرية المتكررة والتى كان آخرها فى مارس الماضى بقيادة حركة "سيليكا" المتمردة والتى أطاحت بالرئيس فرانسوا بوزيزى.

ويضم تحالف سيلكا الذى يسيطر على البلاد حاليا أربع مجموعات متمردة كانت تنشط فى شمالى البلاد منذ 2003، وبالرغم من أن الزعماء الإقليميين اعدوا خطة للسلام قبلتها "سيليكا" إلا أن المراقبين يشيرون إلى أن مايكل دجوتوديا الذى نصب نفسه رئيسا للبلاد بعد الانقلاب، لا يلتزم بالاتفاقات.