الصحف البريطانية: الإخوان عازمون على عرقلة الحكومة الجديدة.. دراسة علمية: الحرب والصراعات ليست طبيعة فطرية لدى البشر.. والمدخنون السابقون يحصلون على أجور أعلى من المدخنين فى أمريكا
الجمعة، 19 يوليو 2013 02:23 م
إعداد ريم عبد الحميد
الإندبندنت: دراسة علمية: الحرب والصراعات ليست بطبيعة فطرية لدى البشر
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إنه فى الوقت الذى يعتقد فيه بعض العلماء أن ذهاب البشر إلى الحرب أمر طبيعى، وأن العنف المنظم بين الجماعات السياسية المتنافسة نتيجة حتمية للظرف الإنسانى، فإن بحثا علميا جديدا يرى غير ذلك.
فقد وجدت دراسة للمجتمعات القبلية التى تعيش بواسطة الصيد والبحث عن الطعام أن الحرب مفهوم غريب بالنسبة لهم، وهو ليس ملمحا فطريا لما يسمى بالشعوب البدائية، على العكس مما يشير إليه بعض العلماء.
ورأت الصحيفة أن تلك النتائج تعيد فتح جدال أكاديمى مرير حول ما إذا كانت الحرب ظاهرة حديثة نسبيا تم اختراعها من قبل المجتمعات المتحضرة على مدار بضعة آلاف من السنوات الماضية، أم أنها جزء أقدم بكثير من الطبيعة البشرية. وبمعنى آخر، هل الحرب ظرف قديم ومزمن ساعد على تشكيل الإنسانية على مدار مئات الآلاف من السنين.
والفكرة أن الحرب هى نتيجة لنزعة تطويرية قديمة، ربما ورثها البشر فى تركيبتهم الجينية منذ 7 ملايين سنة، عندما كان بينهم شيئا مشتركا مع الشمبانزى، وفقا لنظرية داروين، والذى شن أيضا نوعا من الحرب بين بعضه البعض.
ومع ذلك يعتقد اثنان من علماء الأنثروبولوجيا أن هذه أسطورة، وقدما دليلا يثبت هذا. فقد درس كل من دوجلاس فرى وباتريك سوديربيرج، من فنلندا، 148 من الحوادث العنيفة القاتلة التى تم توثيقها من قبل علماء الأنثروبولوجيا الذين يعملون ضمن 21 فريقا متنقلا لملاحقة المجتمعات البدائية، والتى اقترحها بعض العلماء كنموذج لدراسة البشر الذين عاشوا على مدار 99.9% من تاريخ البشرية، قبل اختراع الزراعة بنحو 10 آلاف عام.
ووجد العالمان أن أقلية صغيرة من الوفيات الناجمة عن العنف تقترب من أن تُعرف على أنها أعمال حرب. ومعظم أعمال العنف تم ارتكابها من قبل فرد واحد ضد آخر، وغالبا ما انطوت على أحقاد شخصية تتعلق بالنساء أو السرقة.
وشملت حوالى 85% من الوفيات قتلة ضحايا ينتمون إلى نفس الجماعة الاجتماعية، وثلثى تلك الوفيات مرتبط بالنزاعات العائلية على زوجات، أو حوادث أو إعدام غير قانونى.
التليجراف:
المدخنون السابقون يحصلون على أجور أعلى من المدخنين وغير المدخنين فى أمريكا
ذكرت الصحيفة أن ورقة بحثية جديدة فى مجال العمل فى الولايات المتحدة وجدت أن المدخنين السابقين يكسبون أموالا أكثر من الذين يدخنون وحتى هؤلاء الذين لم يدخنوا على الإطلاق. وأن سيجارة واحدة كافية لإحداث هذا التفاوت فى الأجور.
وقد نظرت كلا من جولى هوتشكيس، وميليندا بيت، الخبيرتين الاقتصاديتين فى بنك أتلانتا الفيدرالى، إلى بيانات محلق استخدام اتبغ للمسح السكانى الحالى الذى أجراه المكتب الإحصاء الأمريكى خلال الفترة من 1992 وحتى 2011.
واكتشفت الخبيرتان أن التدخين يؤدى إلى تآكل من قيمة الرأس المال البشرى فى سوق العمل، والمدخنون السابقون لديهم سمات يتم مكافآتها بشكل كبير فى سوق العمل أكثر من المدخين الحاليين أو من لم يدخنوا أبدا. وهذا يعنى وفقا لما ذكرته هوتشكيس وبيت أن جزاء عدم الإقلاع عن التدخين أعلى بكثير من جزاء البدء فى التدخين.
وتقول الصحيفة إن المدخنين يأخذون لمنازلهم حوالة 80% من الأجر بالساعة الذى يحصل عليه غير المدخنين، فى حين أن المدخنين السابقين يحصلون على أجور أعلى قليلا عن غير المدخنين كمجموعة. ووجدت الدراسة أن سيجارة واحدة كافية للتأثير على التفاوت فى الأجور. بمعنى آخر إن حقيقة أن المرء يدخن، وليس عدد السجائر التى يستهلكها هى التى تهم فى تحديد جزاءات التدخين من الأجور.
وأشارت الخبيرتان الأمريكيتان إلى عدة أسباب للاختلافات فى الأجور، تشمل الصحة اعتلال الصحة الذى يمكن أن يؤدى على امتناع عن العمل لأيام، أو لا أن المدير فى العمل يكره السجائر ببساطة.
إيكونوميست: الإخوان عازمون على عرقلة الحكومة الجديدة
قالت المجلة إن الإخوان المسلمين عازمون على عرقلة الحكم الجديد. وأضافت الصحيفة فى تقرير لها عن النضال فى مصر من أجل استعادة الهدوء إن أتباع الرئيس السابق محمد مرسى لا يزالوا بعد مرور أكثر من أسبوعين على عزله يرفضون بعناد أن يتعاونوا مع الرئيس المؤقت عدلى منصور. وبينما يواصل الإخوان احتجاجاهم على الإطاحة بمرسى والمطالبة بإعادته إلى منصبه، فإن الجيش ومرشحيه المدنيين قرروا أن يمضوا البلاد إلى طريق الحكم المدنى بدونهم.
وتحدثت الصحيفة عن الحكومة الجديدة برئاسة حازم الببلاوى، ومعظمها من التكنوقراط الليبراليين، وأشارت إلى أن الإخوان رفضوا تلك الحكومة باعتبارها غير شرعية. وكذلك رفضها حزب النور السلفى، الذى أيد الإطاحة بمرسى، لكنه قال إن الوزراء يفترض أن يكونوا محايدين لكنهم أغلبهم جاء من أحزاب ليست ذات مصداقية.
لذلك تواجه الحكومة الجديدة مهم شاقة لإعادة البلاد على الحكم المدنى وإنقاذ الاقتصاد. وإدراكا منه بتأثر شعبيته خلال الفترة التى حكم فيها البلاد بعد الإطاحة بمرسى، فإن الجيش وضع جدولا زمنيا قصيرا من أجل وضع الدستور الجديد وإجراء الانتخابات بحلول فبراير المقبل. كما يجب أن يستعيد الليبراليون أيضا سمعتهم.
وفى استطلاع للرأى أجرى قبل أيام من سقوط مرسى، تبين أن المصريين لا يثقون فى الأحزاب الليبرالية المنقسمة مثلما لا يثقون فى الإخوان غير الأكفاء.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإندبندنت: دراسة علمية: الحرب والصراعات ليست بطبيعة فطرية لدى البشر
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إنه فى الوقت الذى يعتقد فيه بعض العلماء أن ذهاب البشر إلى الحرب أمر طبيعى، وأن العنف المنظم بين الجماعات السياسية المتنافسة نتيجة حتمية للظرف الإنسانى، فإن بحثا علميا جديدا يرى غير ذلك.
فقد وجدت دراسة للمجتمعات القبلية التى تعيش بواسطة الصيد والبحث عن الطعام أن الحرب مفهوم غريب بالنسبة لهم، وهو ليس ملمحا فطريا لما يسمى بالشعوب البدائية، على العكس مما يشير إليه بعض العلماء.
ورأت الصحيفة أن تلك النتائج تعيد فتح جدال أكاديمى مرير حول ما إذا كانت الحرب ظاهرة حديثة نسبيا تم اختراعها من قبل المجتمعات المتحضرة على مدار بضعة آلاف من السنوات الماضية، أم أنها جزء أقدم بكثير من الطبيعة البشرية. وبمعنى آخر، هل الحرب ظرف قديم ومزمن ساعد على تشكيل الإنسانية على مدار مئات الآلاف من السنين.
والفكرة أن الحرب هى نتيجة لنزعة تطويرية قديمة، ربما ورثها البشر فى تركيبتهم الجينية منذ 7 ملايين سنة، عندما كان بينهم شيئا مشتركا مع الشمبانزى، وفقا لنظرية داروين، والذى شن أيضا نوعا من الحرب بين بعضه البعض.
ومع ذلك يعتقد اثنان من علماء الأنثروبولوجيا أن هذه أسطورة، وقدما دليلا يثبت هذا. فقد درس كل من دوجلاس فرى وباتريك سوديربيرج، من فنلندا، 148 من الحوادث العنيفة القاتلة التى تم توثيقها من قبل علماء الأنثروبولوجيا الذين يعملون ضمن 21 فريقا متنقلا لملاحقة المجتمعات البدائية، والتى اقترحها بعض العلماء كنموذج لدراسة البشر الذين عاشوا على مدار 99.9% من تاريخ البشرية، قبل اختراع الزراعة بنحو 10 آلاف عام.
ووجد العالمان أن أقلية صغيرة من الوفيات الناجمة عن العنف تقترب من أن تُعرف على أنها أعمال حرب. ومعظم أعمال العنف تم ارتكابها من قبل فرد واحد ضد آخر، وغالبا ما انطوت على أحقاد شخصية تتعلق بالنساء أو السرقة.
وشملت حوالى 85% من الوفيات قتلة ضحايا ينتمون إلى نفس الجماعة الاجتماعية، وثلثى تلك الوفيات مرتبط بالنزاعات العائلية على زوجات، أو حوادث أو إعدام غير قانونى.
التليجراف:
المدخنون السابقون يحصلون على أجور أعلى من المدخنين وغير المدخنين فى أمريكا
ذكرت الصحيفة أن ورقة بحثية جديدة فى مجال العمل فى الولايات المتحدة وجدت أن المدخنين السابقين يكسبون أموالا أكثر من الذين يدخنون وحتى هؤلاء الذين لم يدخنوا على الإطلاق. وأن سيجارة واحدة كافية لإحداث هذا التفاوت فى الأجور.
وقد نظرت كلا من جولى هوتشكيس، وميليندا بيت، الخبيرتين الاقتصاديتين فى بنك أتلانتا الفيدرالى، إلى بيانات محلق استخدام اتبغ للمسح السكانى الحالى الذى أجراه المكتب الإحصاء الأمريكى خلال الفترة من 1992 وحتى 2011.
واكتشفت الخبيرتان أن التدخين يؤدى إلى تآكل من قيمة الرأس المال البشرى فى سوق العمل، والمدخنون السابقون لديهم سمات يتم مكافآتها بشكل كبير فى سوق العمل أكثر من المدخين الحاليين أو من لم يدخنوا أبدا. وهذا يعنى وفقا لما ذكرته هوتشكيس وبيت أن جزاء عدم الإقلاع عن التدخين أعلى بكثير من جزاء البدء فى التدخين.
وتقول الصحيفة إن المدخنين يأخذون لمنازلهم حوالة 80% من الأجر بالساعة الذى يحصل عليه غير المدخنين، فى حين أن المدخنين السابقين يحصلون على أجور أعلى قليلا عن غير المدخنين كمجموعة. ووجدت الدراسة أن سيجارة واحدة كافية للتأثير على التفاوت فى الأجور. بمعنى آخر إن حقيقة أن المرء يدخن، وليس عدد السجائر التى يستهلكها هى التى تهم فى تحديد جزاءات التدخين من الأجور.
وأشارت الخبيرتان الأمريكيتان إلى عدة أسباب للاختلافات فى الأجور، تشمل الصحة اعتلال الصحة الذى يمكن أن يؤدى على امتناع عن العمل لأيام، أو لا أن المدير فى العمل يكره السجائر ببساطة.
إيكونوميست: الإخوان عازمون على عرقلة الحكومة الجديدة
قالت المجلة إن الإخوان المسلمين عازمون على عرقلة الحكم الجديد. وأضافت الصحيفة فى تقرير لها عن النضال فى مصر من أجل استعادة الهدوء إن أتباع الرئيس السابق محمد مرسى لا يزالوا بعد مرور أكثر من أسبوعين على عزله يرفضون بعناد أن يتعاونوا مع الرئيس المؤقت عدلى منصور. وبينما يواصل الإخوان احتجاجاهم على الإطاحة بمرسى والمطالبة بإعادته إلى منصبه، فإن الجيش ومرشحيه المدنيين قرروا أن يمضوا البلاد إلى طريق الحكم المدنى بدونهم.
وتحدثت الصحيفة عن الحكومة الجديدة برئاسة حازم الببلاوى، ومعظمها من التكنوقراط الليبراليين، وأشارت إلى أن الإخوان رفضوا تلك الحكومة باعتبارها غير شرعية. وكذلك رفضها حزب النور السلفى، الذى أيد الإطاحة بمرسى، لكنه قال إن الوزراء يفترض أن يكونوا محايدين لكنهم أغلبهم جاء من أحزاب ليست ذات مصداقية.
لذلك تواجه الحكومة الجديدة مهم شاقة لإعادة البلاد على الحكم المدنى وإنقاذ الاقتصاد. وإدراكا منه بتأثر شعبيته خلال الفترة التى حكم فيها البلاد بعد الإطاحة بمرسى، فإن الجيش وضع جدولا زمنيا قصيرا من أجل وضع الدستور الجديد وإجراء الانتخابات بحلول فبراير المقبل. كما يجب أن يستعيد الليبراليون أيضا سمعتهم.
وفى استطلاع للرأى أجرى قبل أيام من سقوط مرسى، تبين أن المصريين لا يثقون فى الأحزاب الليبرالية المنقسمة مثلما لا يثقون فى الإخوان غير الأكفاء.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
صحيفة الجارديان