أعلنت وزارة الشئون الخارجية السويدية أن ستوكهولم قررت عدم إرسال قوات من الجيش السويدى إلى منطقة مرتفعات الجولان فى سوريا ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ونقل راديو السويد عن الوزارة قولها - فى بيان - إن عدم الموافقة على إرسال القوات راجع فى المقام الأول إلى اعتبارات أمنية إضافة إلى قلة المصادر، مشيرة إلى أنها أخطرت منظمة الأمم المتحدة برفض ستوكهولم للطلب الأممى بضم القوات السويدية إلى القوات الأممية فى الجولان.
وأفادت المتحدثة باسم الوزارة سارة براندت - هانسن بأن الموقف فى الجولان يفوق التوقعات ومحفوف بالمخاطر، مشيرة إلى أن هناك خطرا على أية قوات تجرى عمليات فى هذه المنطقة، وأنه لا يمكن تأمين هؤلاء الجنود أو المعدات التى يتم إرسالها إلى هناك.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون قد ناشد السويد إرسال قوات إلى الجولان، وذلك لتعويض النقص فى قوات حفظ السلام العاملة فى الجولان نتيجة سحب عدد من الدول، على رأسها فنلندا والنمسا، لجنودها من هناك.
الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة