قالت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية، إن جيش مصر يحتفظ بصورته كحامى البلاد، ورأت أن الجيش يمثل الاستقرار فى ظل الاضطرابات وحريصا على عدم تكرار الأخطاء.
وتقول الصحيفة إن الجيش هو الذى يحقق الاستقرار وسط الاضطرابات السياسية والاقتصادية، وهو الدور الذى لا يُثق فى أن أى مؤسسة أخرى قادرة على القيام به.
وفى العامين الأخيرين، تدخل الجيش بعد انتفاضتين شعبيتين وأجبر رئيسين على ترك منصبهما، وآخرهما هو محمد مرسى الذى تمت الإطاحة به قبل أسبوعين.
ويقول المحلل الأمنى اللواء طلعت مسلم، إن الجيش المصرى ورث الشعور بالانتماء الوطنى، ويشعر أغلبية المصريين أن الجيش يحمى ظهرهم، وأنهم يمكنهم الاعتماد عليه عندما يواجهون أى شىء أو أى سلطة سواء الرئاسة أو الشرطة. فهو ملاذ المواطن المصرى.
وبينما يسعى الطلاب والأغنياء إلى الهروب من أداء الخدمة العسكرية الإلزامية، فإن التجنيد بالنسبة للرجل الفقير يمثل هروبا من حياة القرية. ويغرس شعورا بالولاء سيحمله معه بعد انقضاء خدمته العسكرية.
ويحظى الجيش بالتبجيل لدرجة يتم التغاضى عنها عن بعض التجاوزات التى يحمله البعض مسئوليتها. وقبل عامين، ملء المتظاهرون الشوارع ضد حكم المجلس العسكرى الذى تبع سقوط مبارك. لكن اليوم يسلم الجنود الزهور عبر الأسلاك الشائكة.
وقد تعلم الجيش من تجربته السابقة على حد ما. ففى هذه المرة قام سريعا بتأسيس سلطة مدنية مع وجود رئيس مؤقت وحكومة مؤقتة وتعيين محمد البرادعى نائبا للرئيس للشئون الخارجية.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوات، الهامة لطمأنة المستثمرين الدوليين بأن مصر فى طريقها للتعافى، جذبت مساعدات من دول الخليج العربى تقدر بـ 12 مليار دولار.
وتشير إلى أنه برغم وجود الدبابات فى الشوارع، فإن الجيش لا يريد أن يكون الوجه العام للسلطة. كما أن الحركات الشبابية التى نظمت احتجاج الملايين ضد مرسى، مستعدة للتحرك ضد أى نوع من الاستبداد.
وتابعت الصحيفة قائلة إن غطرسة مرسى أدت إلى إساءة تقديره بأنه يستطيع التأثير والسيطرة على نخبة الجيش ومنهم الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع. وبمزيج من السذاجة السياسية والتهديد والوعيد، كان مرسى محكوما عليه بالفشل بسبب عدم قدرته على الحد من الأزمة الاقتصادية أو الاضطرابات السياسية. ويقول المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطى إن الرئيس "السابق" كان فى حالة إنكار تام.
وتحدثت الصحيفة عن الأحداث العاصفة التى شهدتها مصر بين يومى 30 يونيو و3 يوليو عندما تمت الإطاحة بمرسى بعدما انتهت المهلة التى منحها له الجيش لتلبية مطالب المحتجين.
ثم نقلت عن اللواء سامح سيف اليزل، مدير مركز الجمهورية للدراسات السياسية والإستراتيجية قوله أن الجيش لم يعد إلى الحياة السياسية ويرفض تماما أى محاولة لدفعه للعودة إليها. وأضاف أن الناس كانوا فى الشوارع لأيام، ولم يحدث شيئا، وكان الشعب هو من دعا الجيش إلى التدخل.
عدد الردود 0
بواسطة:
روان
الجيش حامى لفصيل واحد فقط
العلمانيين وباقى الشعب يذهب للجحيم
عدد الردود 0
بواسطة:
المغربى
جيشنا العظيم نحن نحبك .. رغما عن انف الكارهين
بنحبك يا سيسي
عدد الردود 0
بواسطة:
وحياة صيامي تعليق 1 ما فاهم يعني اي علماني
وحياة صيامي تعليق 1 ما فاهم يعني اي علماني
وحياة صيامي تعليق 1 ما فاهم يعني اي علماني
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالعال
الجيش
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال محمود
انا المصرى
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق المرشدى/مصر
الجيش المصرى يحظى بالتبجيل والأحترام من الشعب المصرى .
عدد الردود 0
بواسطة:
سيناوي
تحت
بنحبك ياسيسي ربنا يكرمك دنيا واخرة
عدد الردود 0
بواسطة:
عمده
جيش شعب مصر العظيم
جيش شعب مصر