أكد الدكتور عبد الرحيم غلاب أن قضاء شهر رمضان فى قضاء العبادات والابتعاد عن المعاصى والأفعال السيئة له من النتائج الإيجابية الجيدة جدا على عقلية ومزاج الإنسان بشكل كبير، فالحالة المزاجية مرتبطة ارتباطا وثيقا بدرجة رضاء الإنسان عن نفسه بشكل كبير، فكلما زادت درجة رضا الإنسان عن نفسه وشعوره بالموافقة على ما يفعل وما يقوم به، كلما زادت درجة تحسن المزاج والابتعاد عن كل ما قد يشوش النفسية.
والإنسان بفطرته يجنح إلى الالتزام العبادات لإرضاء خالقه الله تعالى، لذا يجد فى قضاء العبادات التى أمره بها وفى الامتثال لأوامره وممارسات الأفعال السليمة ومن خلال القيام بواجباته، يشعر بعدها الإنسان بنوع من الصفاء الذهنى والنفسى الذى يجعل درجة الرضا عن النفس تزيد وهو ما يؤثر بالإيجاب بشدة على الإنسان.
ولذا أكد أن التزامك بالعبادات خاصه فى أيام مباركه مثل شهر رمضان الكريم بجوه الروحانى يجعل هناك دافع للإنسان لكى يكون أفضل يحيهم من كل ما قد يعكر صفو ذهنه وتفكيره وعقله، ويجعل مزاجه متزنا وعالى التحسن ويبعده عن مشكلة الاكتئاب التى تنتج فى البداية من عدم إرضاء الإنسان لربه ولنفسه.
لذا ينصح بضرورة الاهتمام بإشباع الإنسان لجانبه الدينى حتى يصفو ذهنه وتصح نفسيته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة