قالت منظمة العمل الدولية، اليوم الخميس، إن ظروف العمل فى صناعة الملابس بكمبوديا تتفاقم بعد سنوات من التحسن، وذلك بعد أشهر من انهيار مميت لأحد المصانع.
ووجدت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن حوالى 70 من أصل 152 مصنعا للملابس والمستلزمات الرياضية فى الفترة من نوفمبر أبريل لم تجر تدريبات للتعامل مع حالات الحريق الطارئة مرتين فى السنة، بينما أبقى 24 مصنعا مخارج الطوارئ موصدة خلال ساعات العمل.
وقالت "جيل توكر"، كبير المستشارين الفنيين، لبرنامج مصانع أفضل فى كمبوديا "بى إف سى" التابع للمنظمة، إنه عقب تحسن مطرد فى ظروف العمل من 2005 إلى 2011، تتدهور الظروف الآن.
وقالت إنه بينما وصف 25% من المصانع فى هذا التقرير بأنها جديدة حصلت على تقييم واحد فقط على الرغم من أن أكثر من النصف تمت مراقبته من جانب "بى إف سي" خمس مرات على الأقل، هذه المصانع كان لديها العديد من الفرص لتصحيح نقاط عدم الالتزام.
وتوفى عاملان فى مايو الماضى فى أحد المصانع فى إقليم "كومبونج سبو"، بجنوب البلاد، بعدما انهار سقف نتيجة ثقل صناديق الأحذية التى يقوم بإنتاجها مصنع مملوك لتايوانيين لصالح العلامة التجارية اليابانية للمنتجات الرياضية "أسيكس"، وقالت السلطات إن سوء إنشاء المصنع كان السبب فى الانهيار.
ومن بين النقاط الأخرى التى أشار إليها التقرير بعدم الالتزام بقوانين العمل بالبلاد: مستويات الحرارة المفرطة والمواد الكيماوية التى ليس عليها ملصقات، والعمل الإضافى المبالغ فيه، وتوظيف الأطفال دون سن الخامسة عشر.
وتوظف صناعة الملابس فى كمبوديا أكثر من نصف مليون شخص فى بلد يبلغ عدد سكانه 15 مليون شخص. ووفقا لبيانات الحكومة، بلغت صادراتها 5ر1 مليار دولار فى الأشهر الستة الأولى من العام الحالى.
تقرير يحذر من تفاقم ظروف العمل فى مصانع الملابس بكمبوديا
الخميس، 18 يوليو 2013 11:05 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة