جعجع يطالب الدولة اللبنانية بضبط تحركات حزب الله فى سوريا

الأربعاء، 17 يوليو 2013 01:14 م
جعجع يطالب الدولة اللبنانية بضبط تحركات حزب الله فى سوريا سمير جعجع
بيروت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الدولة اللبنانية بأن تأخذ قرارها بضبط تحركات حزب الله من لبنان إلى سوريا وبالعكس، قائلا "لا يجوز أن يبقى لبنان ساحة لتنقل المسلحين من أى جهة انتموا واستخدامه مكانا للقيام بعمليات انطلاقا من الأراضى اللبنانية".

وقال جعجع، اليوم الأربعاء فى تعليقه على الانفجار الذى استهدف حزب الله على طريق دمشق، "نحن ضد أى عملية تحدث على الأراضى اللبنانية أو تنطلق منها، ونحن نتمنى على الأجهزة الأمنية أن تكشف الفاعل وتسوقه أمام العدالة، لأننا لا نقبل أن يتحول لبنان مسرحاً للعمليات والعمليات المضادة.

وأشار إلى أن قوى 14 آذار لم تطالب بعزل حزب الله، معتبرا أنهم لا يضعون فيتو على أحد حين يطالبون بحكومة خارج الانقسام السياسى الحاصل حالياً"، مضيفا أن "هذا النوع من الحكومة يمكن أن يتحقق، لأن هذا الخط يتمثل بالرئيس اللبنانية ميشال سليمان وبنسبة كبيرة برئيس الحكومة المكلف تمام سلام، اللذين لديهما مواقفهما ونظرتهما السياسية، لكنهما خارج الانقسام الحالي".

وتابع :"القول إننا نضع فيتو على أحد يجافى الحقيقة، فحزب الله هو الذى يضع الفيتو على معظم الشعب اللبنانى حين يأخذ قرارات فى معزل عن اللبنانيين بالذهاب الى الحرب فى سوريا وبالقمصان السود وبـ7 أيار (اقتحام الحزب لبيروت 2008) ويقصى اللبنانيين عن حقوقهم الطبيعية".

وعن احتمال اعتذار سلام، قال جعجع، "هذه الأخبار لا وجود لها فى الواقع، وأعتقد أن سليمان وسلام ولو انتظرا طويلا سيشكلان الحكومة فى نهاية المطاف، لتمثل الحكومة أمام المجلس النيابى وحينها يترك الأمر للتصويت على الثقة بها".

وأضاف، "انطباعى أنه استناداً الى ما حصل فى المجلس الدستورى، فإن قوى 8 آذار تريد ألا تجتمع المؤسسات وتريد تعليقاً كاملاً لأعمالها. وعلى عكس ما يتصور الجميع، فإن المجلس الدستورى كان سيتخذ قراره فى الأيام الأخيرة من مداولاته بعدم قبول الطعن بقانون التمديد، وهذا الأمر عرفه أركان قوى 8 آذار، ومع ذلك عطلوا عمل المجلس الدستورى لأنهم يريدون تعطيل عمل جميع المؤسسات، وحين يدركون أنهم لن يستطيعوا الإتيان برئيس الجمهورية الذى يريدونه سيمنعون أيضاً انتخابات رئاسة الجمهورية، فإما أن نعطيهم الرئيس الذى يريدون أو يعطلون الرئاسة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة