الجيش الحر: "القاعدة" تعتزم إعلان دولة شمال سوريا أول أيام عيد الفطر

أعلن قيادى فى "الجيش السورى الحر" وجود معلومات موثوقة لدى "الحر" عن مشروع لـ"القاعدة" ممثلة بدولة العراق والشام الإسلامية لإنشاء دولة فى الشمال السورى عبر السيطرة على كل المنافذ الحدودية مع تركيا من الشرق والشمال، والقضاء على الجيش السورى الحر فى المنطقة.

وقال القيادى، فى تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الثلاثاء، إن "نقطة الصفر لتنفيذ الدولة هجومها على مواقع الحر ستكون فى أول أيام عيد الفطر"وإن معبرى" باب الهوا وحارم سيكونان الهدفين الأساسيين، الأول للإمساك بمصادر السلاح والذخيرة والثانى للإمساك بالمال من خلال تهريب النفط الخام".

وأضاف القيادى، الذى طلب عدم الكشف عن اسمه، "بحسب ما علمنا من عناصر اخترقنا بها الدولة الإسلامية، فإن تنفيذ هذا المخطط بدأ منذ نحو أسبوع مع ذبح القائد فى (الحر) فادى القش وأخيه وصولا إلى اللاذقانى وسيستمر لشهر أو شهر ونصف وصولا إلى أول أيام العيد".

وأوضح أن السيطرة على معبر باب الهوا "تعنى سيطرة الدولة الإسلامية على السلاح لأنه الممر الذى تسيطر عليه كتائب الأركان وتدخل منه السلاح للمجالس العسكرية".

وأشار فى المقابل إلى أن "معبر حارم الحدودى يعنى السيطرة على المال لأنه سيمكن القاعدة من تهريب النفط الخام بشكل نظامى وبيعه إلى تركيا".

ورأى أن "السيطرة على المال والسلاح بشكل مباشر يعنى أن الدولة الإسلامية ستكون قادرة على خلق دورة اقتصادية وإنشاء كتائب مسلحة من دون الاعتماد على أى مساعدات وهذا سيعنى إنشاء دولتهم شمالا".