واشنطن: بيرنز لم يلتق الإخوان والتقى منصور والبرادعى والسيسى

قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر ساكى، إن ‏نائب وزير الخارجية الأمريكى وليام بيرنز لم يلتق مع أى أعضاء من جماعة الإخوان ‏المسلمين خلال زيارته الحالية لمصر.

ولفتت إلى أنه قال "إننا نؤمن بأن العملية الانتقالية الجارية ‏تمثل فرصة أخرى بعد ثورة 25 يناير لإقامة دولة ديمقراطية تحمى حقوق الإنسان وسيادة ‏القانون، وتمكن من تحقيق الرخاء الاقتصادى لجميع المواطنين".. كما شجع الحكومة المؤقتة ‏على مواصلة اتخاذ الخطوات لتكون شاملة لجميع الأطراف وهى تسير فى طريق التقدم ‏للأمام".‏

وقالت خلال المؤتمر الصحفى للخارجية الأمريكية، إن الرسائل التى أكد عليها بيرنز فى القاهرة ‏شددت على أن "المصريين فقط هم من يمكنهم تحديد مستقبلهم.. وإنه لم يأت بحلول أمريكية ‏ولم يأت للقاهرة لإلقاء محاضرة لأحد.. وأكد مجدداً حقيقة أننا نعرف أن المصريين يجب أن ‏يحددوا مسارهم للديمقراطية بأنفسهم".

وأضافت ساكى أن مقابلات بيرنز كانت مع الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور ونائب ‏الرئيس للعلاقات الدولية الدكتور محمد البرادعى ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، ‏إضافة إلى مجموعة من كبار رجال الأعمال ومجموعة من الناشطين فى مجال حقوق الإنسان ‏ومجموعة من الأساقفة الأقباط.‏

واستطردت المتحدثة أن الولايات المتحدة على اتصال منتظم مع جميع الأطياف، بما فى ذلك ‏جماعة الإخوان، مشيرة إلى أن الرسالة التى عبر عنها بيرنز لجميع المسئولين تتعلق بأهمية ‏وجود عملية شاملة والخطوات التى يتخذونها اعتبارا من الآن وفى الفترة القادمة.‏

وحول رفض قادة حركة تمرد وآخرين ربما من حزب النور لدعوة للاجتماع مع بيرنز على ‏المائدة المستديرة التى استضافتها السفيرة الأمريكية فى مصر آن باترسون، اكتفت المتحدثة ‏بالقول: "لم يجتمع معهم.. لا أعلم لمن تم توجيه الدعوات".‏

وأوضحت ساكى أن العملية الديمقراطية فى مصر ستستغرق وقتاً، وقالت "هذه العملية سوف ‏تستغرق وقتاً، والمهم هو رؤية الخطوات التى تتخذها الحكومة المؤقتة التى تأمل واشنطن أن ‏تكون أكثر اشتمالاً للجميع"، وتابعت "لا شك أنهم بحاجة إلى الحد من الاستقطاب السياسى ‏الحالى، واتخاذ خطوات للقيام بذلك.. مازلنا قلقين إزاء العنف على الأرض، ولكننا سنتعامل مع ‏ما يحدث يوماً بيوم وسنعبر عن شواغلنا كما نحث على ما سيتعين القيام به".‏