أكد حزب المؤتمر الوطنى الحاكم بالسودان، إن السودان لا يزال بانتظار المزيد من البراهين والإجراءات على أرض الواقع من حكومة جنوب السودان لإثبات وقف دعمها لحركات التمرد وقطع علاقاتها مع ما يسمى "بقطاع الشمال".
وأشار الحزب على لسان أمين الإعلام ياسر يوسف اليوم "الأحد" إلى أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن هذا الدعم لا يزال مستمرا بصورة أو بأخرى، وقال: "لا نزال ننتظر تأكيدات عملية لقطع العلاقات مع ما يسمى بقطاع الشمال والجبهة الثورية، حتى نستطيع تنفيذ الاتفاقيات بعد أن أبدينا حسن النية ووافقنا على مبادرة "امبيكى" الأخيرة كذلك ندعوهم أن يوافقوا عليها".
وحول إعلان قطاع الشمال دعوته للعودة للمفاوضات ووقف العداء أشار المتحدث الرسمى للحزب إلى أن المؤتمر الوطنى لا يزال على مبدأ التفاوض والحوار، مع أهمية إثبات الجدية فى ذلك.
وأضاف يوسف إن ما ارتكبته قوات التمرد فى أبو كرشولا وغيرها من فظائع من قتل للأبرياء وانتهاك لأعراضهم وتدمير ممتلكاتهم وغير ذلك من الجرائم التى ارتكبت فى حق المواطنين لابد أن يتم دفع ثمنها كاستحقاقات بما يرضى مواطنى تلك المناطق.
وقال إن هذا الملف سيضاف للملفات التى سيتم التفاوض حولها مع هؤلاء بعد الوفاء والتأكيد من قطع علاقاتهم مع الأجنبى نهائيا والكف عن تلقى الدعم الخارجى.
وحمّل المؤتمر الوطنى متمردى الجبهة الثورية مسئولية تعطيل اتفاق المساعدات الإنسانية بالمنطقتين، وقال فى هذا الصدد نحن ملتزمون بما وقعنا عليه مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى والجامعة العربية والمتمردين هم من ينبغى أن يسألوا عن تعطيل هذا الاتفاق.
وحول ما تردد عن تبنى القيادى الجنوبى "بونا ملوال" لمبادرة لإصلاح العلاقات بين دولتـى السودان، قال أمين الإعلام بالحزب: "لا أستطيع أن أعلق على مبادرة لم تأتـ للحزب أو مقدمة للحكومة ولكن لو جاءتنا فى الحزب سوف ندرسها ونعلق عليها".
السودان تنتظر براهين فعلية من جوبا لإثبات وقف دعهما للمتمردين
الإثنين، 15 يوليو 2013 12:32 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة