أكد آلان عون عضو الكتلة البرلمانية للتيار الوطنى الحر الذى يتزعمه العماد ميشال عون أن كتلة التيار المسماة "التغيير والإصلاح "لن تشارك فى الجلسة المرتقبة لمجلس النواب غدا، لأنه لم يطرأ أى تغيير على المواقف السياسية منذ الجلسة السابقة التى كان قد تم إرجاؤها من الأول من يوليو الجارى إلى 16 من الشهر ذاته".
وقال آلان عون اليوم الاثنين، إن التيار الوطنى الحر مازال عند موقفه بعدم المشاركة فى الجلسة العامة لمجلس النواب التى دعا إليها رئيس المجلس نبيه برى غدا، لأسباب عديدة منها رفض التيار للتمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجى.
وفيما يتعلق بالحصة التى سوف يطلبها التيار الوطنى فى الحكومة بعد الإعلان عن إنهاء تحالف "8 آذار" على الصعيد السياسى الداخلى، قال إننا نريد أن نتمثل فى الحكومة بنفس نسبتنا فى البرلمان أى أن نحصل على 4 أو 5 حقائب وزارية فى حكومة من 24 وزيرا.
وردا على سؤال بأن ذلك يعنى أن نصيب تحالف 8 آذار سوف يزيد من الحقائب الوزارية بعد تعليق التحالف، قال إننا على الصعيد الحكومى نريد أن يتمثل كل مكون بشكل مستقل وطبقا لوزنه النيابى، وليس هناك سبب لاعتبارنا فريق واحد على صعيد القضايا الداخلية مع مكونات التحالف (حزب الله وحركة أمل)، وهذا ظهر فى كثير من المواقف.
وأضاف أنه عند تشكيل الحكومة قد يكون هناك اصطفاف داخلها بشكل مختلف عن التحالفات التقليدية من قبيل 8 و 14 آذار وفقا لطبيعة القضية المثارة.
وحول إذا ما كان التيار الوطنى فى هذه الحالة يمكن أن يستجيب لشرط تيار المستقبل بعدم مشاركة حزب الله فى الحكومة طالما كان متورطا فى الصراع السورى، قال آلان عون "نحن نرفض، ذلك نريد حكومة وحدة وطنية تمثل الجميع وتشمل كل الأفرقاء بدون إقصاء، نريد أن يشارك بها الخصوم والحلفاء".
وردا على سؤال بأن هذا الطرح ينسف الفكرة التى قامت عليها تكليف تمام سلام بتشكيل الحكومة بأن يغلب عليها طابع التكنوقراط والوزراء المنتمين لكتل وسطية غير استقطابية ليتيسر لها أداء عملها، أجاب عون أن هذه الفكرة موجودة لدى البعض ولكن لم نتفق يوما عليها.
آلان عون: سنقاطع جلسة البرلمان اللبنانى غدا ونرفض إقصاء حزب الله
الإثنين، 15 يوليو 2013 02:08 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة