حذرت مصادر وزارية مطلعة كلاً من المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، والدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء، من استمرار تواجد وتردد الوزراء والمحافظين المستقيلين والمنتمين لجماعة الإخوان المسلمين فى حكومة الدكتور هشام قنديل الأخيرة على مكاتبهم على مدار الخمسة عشر يوماً الماضية دون قبول استقالاتهم حتى الآن.
وطالبت المصادر الرئيس ورئيس الحكومة بسرعة قبول استقالات الوزراء والمحافظين فى حكومة الدكتور هشام قنديل، والإعلان عن ذلك رسمياً قبل تشكيل الحكومة الجديدة، وذلك لمنع استخدام الوزراء والمحافظين وسكرتيريهم وأمنهم وممتلكات الدولة من سياراتهم ومكاتبهم لأغراضهم الشخصية، خاصة فى الوقت الذى هم الآن فعلياً وزراء ومحافظون وفقا للقانون شرعيون لعدم قبول استقالاتهم والإعلان عن ذلك رسمياً.
وأوضحت المصادر أن هناك بعض المحافظين والوزراء مازالوا يستغلون حرس وسيارات الدولة لأغراضهم الشخصية، ولا أحد يستطيع منعهم من ذلك، لأنهم وفقا للقانون الوزراء الفعليون حتى الآن ما دام لم يقبل الرئيس ورئيس الحكومة استقالاتهم.
كما حذرت المصادر من استمرار الوضع، خاصة فى ظل ترددهم على المكاتب، مما قد يهدد بالتلاعب فى الأوراق والمستندات الخاصة بالدولة والمشاريع القومية.
وكشفت المصادر عن وجود بعض الوزراء والمحافظين يستخدمون سياراتهم فى الذهاب إلى اعتصام رابعة العدوية، وكذلك خدمة المتظاهرين فى رابعة العدوية، مضيفين أن استمرار وزراء الإخوان ومحافظيهم يهدد بثورة مضادة فى ظل عدم قبول استقالاتهم.
وأكدت المصادر، أنه فى ظل تراجع المظاهرات أمام المحافظات تراجع المحافظون عن استقالاتهم وعادوا ليمارسوا عملهم دون الالتفات إلى الاستقالات التى لم تقبل بعد، ومن بين هؤلاء الدكتور أسامة كمال محافظ القاهرة وأحد نوابه وكذلك أحد رؤساء الأحياء الذى يستخدم سيارات الحى فى خدمة متظاهرى رابعة العدوية.
وقالت المصادر، إن الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الحكومة، يتحمل كارثة استمرار الوزراء والمحافظين، لعدم قبوله استقالاتهم حتى الآن منذ أسبوعين، لأن ذلك من شأنه عمل قلق فى المحافظات وثورة مضادته بين المؤيدين والمعارضين للرئيس سواء السابق أو الحالى وبين المواطنين الراغبين فى إنهاء أعمالهم.
وزراء ومحافظو حكومة هشام قنديل يمارسون عملهم رغم الاستقالة ويستغلون ممتلكات الدولة منذ 15 يوماً.. ومصادر تحذر الرئيس والببلاوى من تلاعب عناصر الإخوان لعدم قبول استقالاتهم.. ويطالبون بسرعة البت فيها
الأحد، 14 يوليو 2013 05:21 م
هشام قنديل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة