قال شباب صحفيى الأهرام إنهم قرروا عزل رئيس مجلس الإدارة ممدوح الولى، ورئيس تحرير جريدة الأهرام عبد الناصر سلامة، اللذين عينهما مجلس شورى النظام السابق فى غفلة من الزمن، وفى خرق سافر لكل القواعد القانونية، فضلا عما ارتكباه فى حق الشعب والقارئ – حسب بيان لهم اليوم-.
وأضاف البيان "بناء على ما سبق توضيحه فى أكثر من محفل ووسيلة إعلامية، قرر المجتمعون تفويض مدير عام المؤسسة القيام بأعمال رئيس مجلس الإدارة خلال المرحلة الانتقالية ولحين تعيين رئيس مجلس إدارة للمؤسسة، وكذلك تكليف مديرى تحرير جريدة الأهرام المسئولين عن الديسك المركزى والأخبار بتسيير شئون الجريدة لحين تعيين رئيس تحرير للأهرام".
وتابع "وحفاظا على تقاليد الأهرام قرر المجتمعون الإبقاء على اسمى رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير جريدة الأهرام المعزولين لأسباب قانونية، دون أن يكون لهما الحق فى تمثيل الأهرام أو التحدث باسمه نهائيا، ويتعهد صحفيو الأهرام بإعادة التوازن الذى افتقدته الجريدة فى سياستها التحريرية، وأن تكون عينا للقارئ ومنارة للرأى العام، وخادمة لتطلعات الشعب المصرى غير متنطعة على أبواب أى سلطان".
وأوضح البيان أن استقلالية القرار الصحفى لا رجعة فيها، وأن الاعتراض على اللجنة التى شكلها مجلس الشورى منذ عام مضى كان نابعا من خوف على حرية الصحافة وعودة التبعية لحزب الأغلبية (أيا كان اسمه) وهو الأمر الذى تم حدوثه، مثلما عاشت الصحافة القومية قبل ثورة 25 يناير.
وشدد الاتحاد فى بيان له اليوم الأحد، على ضرورة اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية نابع من واجبات ومهام الصحفيين أنفسهم لأنهم الأقدر على الاختيار، وليس من خلال لجنة تضم أشخاصا لم يعملوا بالصحافة، ولا يعرفون الفارق بين الخبر والتحقيق والمقال، وغير ذلك من فنون العمل الصحفى.
وجدد اتحاد صحفيى الأهرام، عدم اعترافه بالتغييرات التى أجراها "الشورى" قبل صياغة دستور يحدد آلية التعامل مع الصحف القومية، وطالب بعودة "شرعية ما قبل الشورى" من أجل تحرير المهنة والكرامة التى طالها الكثير من العبث والجبروت الديكتاتورى خلال أعوام مضت ولا تزال لم تتحرر من التبعية، وذلك حتى صدور دستور وصياغة القوانين المحددة لكيفية إدارة ملكية المؤسسات الصحفية القومية وفقا لما يراه أصحاب المهنة – حسب البيان -.
وأكد المجتمعون أنه لا يمكن تحقيق تطلعات الشعب المصرى فى الحرية والديمقراطية والعيش بكرامة دون أن يقوم أبناء المؤسسة المملوكة للشعب المصرى بتصحيح المسار الذى انحرف كثيرا.
وتعهد المجتمعون بأن يعود "الأهرام" لقارئه الأصيل، عنوانا للمصداقية والدقة دون التحيز لأى سلطة سوى سلطة الشعب وحقه فى المعرفة والتنوير، وأن يعود كما كان دائما غنيا بصفوة عقول مصر المستنيرة البعيدة عن النظرة الأحادية الضيقة، معتبرين أن الفترة الماضية هى جملة اعتراضية فى تاريخ المؤسسة الأعرق والأقدم فى الشرق الأوسط، لن تعود أبدا طالما ظلت روح الثورة حاضرة فى الميادين ونبض الحرية متقدا فى عقول المصريين.
يذكر أن "اتحاد شباب صحفيى الأهرام" تم تدشينه بعد ثورة 25 يناير، وينتمى له نحو 670 صحفيا.
بيان لشباب صحفيى الأهرام يعلن عزل الولى وسلامة من منصبيهما
الأحد، 14 يوليو 2013 01:18 م
ممدوح الولى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
رجال والرجال قليل
والله وعملوها الرجالة