الجيش السورى الحر يصف اغتيال القاعدة لأحد قادته بأنه إعلان حرب

الجمعة، 12 يوليو 2013 12:07 م
الجيش السورى الحر يصف اغتيال القاعدة لأحد قادته بأنه إعلان حرب أرشيفية
بيروت (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مقاتلو الجيش السورى الحر، اليوم الجمعة، إن اغتيال متشددين تربطهم صلات بتنظيم القاعدة قائدا كبيرا فى الجيش السورى الحر يعتبر إعلانا للحرب مما يعنى فتح جبهة قتال جديدة بين مقاتلى المعارضة المدعومين من الغرب والإسلاميين فى الحرب الأهلية السورية.

والتصريحات هى أحدث مؤشر على الفوضى فى صفوف المعارضة المسلحة للرئيس السورى بشار الأسد الذى رجحت كفته بعد أكثر من عامين على الانتفاضة التى اندلعت بإلهام من انتفاضات الربيع العربى.

كما تأتى بعد خصومة متنامية بين الجيش السورى الحر والإسلاميين على الرغم من أن الجانبين خاضا معارك من قبل جنبا إلى جنب. وتتزامن كذلك مع محاولات الجيش السورى الحر المدعوم من الغرب والعرب لتهدئة مخاوف من أن تقع أسلحة تقدمها الولايات المتحدة فى أيدى القاعدة.

وقتل أعضاء فى تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية كمال حمامى العضو فى المجلس العسكرى الأعلى للجيش السورى الحر. وحمامى الذى يكنى بأبى باسل اللاذقانى واحد من بين أكبر 30 قائدا فى الجيش السورى الحر، وتوعد قادة مقاتلى المعارضة بالرد.


وقال قائد كبير فى المعارضة طلب عدم ذكر اسمه "لن ندعهم يفلتون بهذا لأنهم يريدون استهدافنا"، وأضاف أن متشددين تربطهم صلات بتنظيم القاعدة أبلغوا مقاتلى الجيش السورى الحر بأنه "لا مكان" لهم فى محافظة اللاذقية حيث قتل حمامى. واللاذقية محافظة ريفية شمالية تقع على حدود تركيا وتنشط فيها الجماعات الإسلامية.


وذكرت مصادر أخرى فى المعارضة أن القتل جاء بعد نزاع بين قوات حمامى وتنظيم الدولة الإسلامية حول السيطرة على نقطة تفتيش إستراتيجية فى اللاذقية.

ويحاول الجيش السورى الحر بناء شبكة من خطوط الإمداد والتموين وتعزيز وجوده فى أنحاء سوريا فيما تدرس الإدارة الأمريكية إرسال أسلحة له بعد أن خلصت إلى استخدام قوات الرئيس السورى بشار الأسد أسلحة كيماوية ضد مقاتلى المعارضة.

وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان المناهض للأسد ويراقب الصراع أن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش السورى الحر والدولة الإسلامية فى مناطق كثيرة بسوريا على مدى الأسابيع القليلة المنصرمة مما يشير إلى العداء المتزايد بين معارضى الأسد.

وقال رامى عبد الرحمن رئيس المرصد "قتلت الدولة الإسلامية يوم الجمعة الماضى مقاتلا من الجيش السورى الحر فى محافظة إدلب وفصلت رأسه عن جسده. ووقعت هجمات فى العديد من المحافظات"، وأضاف عبر الهاتف أن اثنين من رجال حمامى أصيبا فى هجوم أمس الخميس.


وتحول الصراع فى سوريا إلى العنف فى مواجهة قمع الاحتجاجات. واندلعت الحرب الأهلية بعد أن حملت جماعات معارضة متباينة السلاح ويقول المرصد أن أكثر من مئة ألف شخص قتلوا.

وعلقت لجان فى الكونجرس خطط تسليح مقاتلى المعارضة بسبب مخاوف من ألا تكون تلك الأسلحة حاسمة واحتمال وصول الأسلحة إلى أيدى المتشددين، واشتكت المعارضة السورية من التأخير وكررت أمس الخميس تأكيداتها بأن الأسلحة لن تقع فى أيدى الإسلاميين المتشددين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة