حذرت جمعية أنصار حقوق الإنسان بالإسكندرية، من الفتنة والحرب الأهلية، ودعت جميع الأطراف إلى إظهار ضبط النفس لمنع إراقة الدماء وناشدت السلطات المسئولة تنفيذ القانون على الجميع، ثم مصالحة وطنية لإزالة أسباب انقسام الشارع حتى يمكن بناء دولة القانون وحقوق الإنسان.
وأشارت فى بيان صادر لها إلى أنه بعد ثورة 25 يناير المجيدة لم تتم أى إجراءات فعلية لإصلاح مؤسسات الدولة أو تعديل الإطار القانونى، الذى يحكم عمل هذه المؤسسات مما فتح الباب واسعاً لانتهاكات حقوق الإنسان بمختلف صورها.
وينطبق ذلك على الفترة التى تولى السلطة فيها المجلس العسكرى (فبراير 2011-يونيو 2012) وكذلك الفترة التى تولى فيها الدكتور محمد مرسى رئاسة الجمهورية (يونيو 2012-يونيو 2013) واستمرار هذه الانتهاكات كان السبب الرئيسى وراء حالة الشقاق والانقسام السياسى التى أدت إلى الأزمة السياسية التى بلغت ذروتها بخروج الملايين فى شوارع وميادين مصر مطالبة بانتخابات رئاسة مبكرة فى 30يونيو 2013.
وأضاف البيان أن مصر تمر الآن- بعد 30 يونيو 2013- بظروف استثنائية تهدد أمنها القومى وسلامة أراضيها وحياة مواطنيها، ولهذا يرى البعض أن هذه الظروف الاستثنائية تضع قيوداً على الحريات العامة وحقوق الإنسان كما تشير إلى ذلك المادة 4 من العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية.
وأبدت الجمعية قلقها من قيام وزارة الداخلية بإغلاق بعض القنوات الفضائية المتحدثة باسم الجماعات الدينية السياسية بما ينتهك حق الإنسان فى حرية التعبير عن الرأى أما ما يقال من أن هذه القنوات كانت تنشر الفتنة الطائفية وتحرض على الاقتتال الداخلى فإن جهة تمحيص هذه التهم والفصل فيها هى المحاكم المختصة طبقاً للقوانين المتبعة.
"أنصار حقوق الإنسان" بالإسكندرية تدعو إلى ضبط النفس لعدم إراقة الدماء
الخميس، 11 يوليو 2013 11:14 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
samy
مخطط اخوتنى لتفجير رابعة العدوية