أجرى فرانسيسكو كاريون بصحيفة الموندو الإسبانية مع القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى عمرو موسى، والأمين العام لجامعة الدول العربية لمدة 10 سنوات، كما كان أحد المرشحين فى الانتخابات الرئاسية الماضية.
وقال موسى حول خارطة الطريق التى أعلن عنها الرئيس المؤقت عدلى منصور " نحن بحاجة للسرعة حيث لا يمكننا أن نضيع المزيد من الوقت، فهناك رئيس مؤقت للبلاد، وهناك إعلان دستورى ووضع خارطة الطريق للحكومة سيتم تشكيلها فى أقرب وقت، كما أن هناك تاريخا للانتخابات، ولذلك فأنا أحبذ وجود عملية سريعة".
وردا على سؤال حول إمكانية تنفيذ خارطة الطريق مع عدم وجود توافق فى الآراء بين القوى السياسية، قال موسى على الرئيس الاتصال بجميع الأطراف السياسية دون المزيد من التأخير أيضا هناك خطط لإنشاء لجنة وفقت لخارطة الطريق نفسها التى ستجمع قادة جميع الفصائل فى هذه العملية.
وقال موسى: "لا يمكننا أن ننكر مكان الإخوان المسلمين فى الساحة السياسية ولكن يجب أن تكون مشاركاتهم فى العملية السياسية "سلمية"، فإننا لا يمكننا استبعادهم أو أى قوى إسلامية أخرى، ولكن الإخوان المسلمين حتى الآن يرفضون الحوار، ولابد من أن يفهموا جيدا أن ثورة 30 يونيو، لم تكن ضدهم كجماعة بل ضد النظام الحاكم لأنه فشل فى إدارة البلاد.. كما هو الحال مع نظام مبارك، فإنه لا يرى حالة الغضب والإحباط لدى الشعب المصرى".
وقال موسى ردا على سؤال حول إمكانية عدم موافقة الإخوان أبدا بهذا التغيير، "لا يمكنك أن تقول "أبدا" فى اللغة السياسية حيث إن رفضهم سيكون لفترة من الوقت ولكن عليهم أن يفهموا أنه ليس هناك فرصة للعودة والفرصة الجيدة والحقيقية هى خارطة الطريق التى هى أيضا فرصة لهم، كما عليهم أن يفهموا أن هناك انتخابات برلمانية ورئاسية، وإذا اعتقدوا أن استمرارهم مع دعم الشعب وأنهم من الممكن أن يحصلوا على الأغلبية، فأنا أقول لهم: "إلى الأمام" الديمقراطية هى الحل الوحيد على الرغم من أننى أعتقد أنهم ليس لديهم إمكانية للفوز".
وأكد موسى "أن الدور الذى ستلعبه الإنقاذ الوطنى فى هذه المرحلة الجديدة فى مصر أنه بالطبع يجب علينا المشاركة فى الانتخابات والتحضير لها فلدينا خارطة طريق مع جدول زمنى وهو يعتبر الطريق للاستقرار وآمل أن نتمكن من البقاء متحدين فى هذا الطريق".
وقال موسى ردا على سؤال: "ماذا ستفعل الآن لو كنت رئيس الوزراء والرئيس بالنيابة لمصر وما هى الخطوات العاجلة التى كنت ستتخذها؟" "أول الخطوات التى سأتخذها هى التدابير الاقتصادية فسأقوم بالتحدث إلى صندوق النقد الدولى الذى تتفاوض معه مصر حول قرض بـ4.800 مليون دولار كما أننى سأعقد مؤتمرا اقتصاديا دوليا لإنقاذ الاقتصاد المصرى.
وأشار موسى إلى أنه لابد من أن يكون واضحا أن الجيش المصرى ليس عدوا لأى مجموعة وأعتقد أنه ليس مهتما بالمشاركة فى الحياة السياسية، فالجور الذى قام به هو الضغط من أجل الانتقال للديمقراطية، وينبغى أن يكون واضحا أن ما فعله الجيش ليس انقلابا عسكريا ضد الديمقراطية، ولكننا الآن بالفعل بحاجة إلى ديمقراطية حقيقية ودعونا نبدأ بصناديق الاقتراع.
موسى لـ"الموندو" الإسبانية: "الإنقاذ" يجب أن تشارك فى الانتخابات والاستعداد لها.. وإذا كنت محل رئيس الوزراء فأتحدث أولا لصندوق النقد وأعقد مؤتمرا اقتصاديا دوليا.. ولا أحد ينكر مكانة الإخوان السياسية
الأربعاء، 10 يوليو 2013 12:42 م
عمرو موسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
علوى
ياخوفى من اتفاق غبائكم مع غباء الاخوان على مصر
بالعنوان