الصحافة الإسرائيلية: الجيش يضبط 162 كيلو حشيش على الحدود المصرية.. يعالون: على الجيش الإسرائيلى الاستعداد بسبب الأوضاع فى مصر.. نشطاء دوليون يخططون لكسر حصار غزة والإبحار من القطاع لأوروبا

الأربعاء، 10 يوليو 2013 01:10 م
الصحافة الإسرائيلية: الجيش يضبط 162 كيلو حشيش على الحدود المصرية.. يعالون: على الجيش الإسرائيلى الاستعداد بسبب الأوضاع فى مصر.. نشطاء دوليون يخططون لكسر حصار غزة والإبحار من القطاع لأوروبا
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
وزير إسرائيلى: تل أبيب معنية بانتعاش مصر سريعا والحفاظ على السلام


قال وزير الشئون الإستراتيجية يوفال شتاينتس، إن إسرائيل معنية بانتعاش مصر سريعا من الناحتين السياسية والاقتصادية والحفاظ على معاهدة السلام المبرمة معها وباستمرار التنسيق الأمنى بين الدولتين.

وفى سياق آخر، أوضح شتاينتس خلال حديث مع الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الأربعاء، بخصوص الأنباء التى تواردت أمس حول احتجاز سجناء مجهولين فى إسرائيل قائلا: "إن بعض ما نشر فى هذا الشأن ينطوى على عدم المسئولية"، زاعما بأن إسرائيل دولة ديمقراطية تدافع عن نفسها وأن جميع الإجراءات التى تتخذها الأجهزة الأمنية تتم بمصادقة الجهاز القضائى عليها.

الجيش الإسرائيلى يضبط 162 كيلو حشيش على الحدود المصرية

ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن قوة تابعة للجيش الإسرائيلى ضبطت 162 كيلو جراما من مخدر "الحشيش" فى شاحنة تعمل ضمن مشروع بناء الجدار البرى الفاصل على امتداد الحدود مع مصر.

وأضافت الإذاعة العبرية أن قيمة المخدرات المضبوطة تقدر بـ 8 ملايين شيكل، مشيرة إلى أن سائق الشاحنة وثلاثة أشخاص آخرين تم اعتقالهم على الفور أمس للاشتباه فيهم بتهريب هذه الكمية من الأراضى المصرية.

ولفتت الإذاعة العبرية أن قوات الأمن الإسرائيلية فى المنطقة الجنوبية أحبطت منذ بداية العام الحالى محاولات لتهريب 25 كيلو جراما من مخدر الكوكايين و20 كيلو جراما من الهيروين وما يزيد عن 200 كيلو جرام من مخدر الحشيش.


يديعوت أحرونوت
نشطاء دوليون يخططون لكسر الحصار والإبحار من غزة لأوروبا


كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن نشطاء دوليين يخططون لتنظيم رحلة بحرية من قطاع غزة باتجاه أوروبا، بهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ما يقارب 7 أعوام، وتسليط الضوء على معاناة السكان الفلسطينيين فى قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن الناشطين اشتروا خلال الأيام الماضية سفينة صيد صغيرة، وقاموا بتعديلها لتصبح قادرة على حمل بضائع على متنها، حيث يخطط الناشطون لنقل بضائع ومنتجات فلسطينية إلى دول أوروبا.

ونقلت يديعوت عن آن دروسون الناشط السويدى المتواجد حاليا فى قطاع غزة قوله: "نحن مجموعة من النشطاء الدوليين نخطط للقيام برحلة بحرية من قطاع غزة إلى دول أوروبا فى شهر سبتمبر القادم، وستحمل السفينة على متنها منتجات من غزة ومنسوجات مخصصة للتصدير لأوروبا".

وأضاف الناشط السويدى: "نحن لا نخشى من قيام الجيش الإسرائيلى باعتراض السفينة عندما نتجاوز الحدود المسموحة بها للصيد فى قطاع غزة، وإذا قامت بذلك فسيكون من الصعب عليها أن توضح للعالم سبب اعتراضها، خاصة أنها سفينة تحتوى منتجات ولا تحتوى على أسلحة".

وقال دروسون: "القافلة سوف تتحدى الدعاية الإسرائيلية، والتى تدعى أن القافلات التى تأتى إلى غزة يستغلها الإرهابيون لتهريب السلاح لغزة".

وعلى الجانب الآخر، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى يوآف مردخاى: "إن الجيش الإسرائيلى بشكل عام وسلاح البحرية بشكل خاص يواصل مهامه للحفاظ على الحدود الإسرائيلية ومن ضمنها الحدود البحرية ولن نعطى تفاصيل أكثر عن الاستعدادات لمواجهة هذه الحملة".


معاريف
يعالون فى ندوة عن حرب 73: الأوضاع فى مصر تلزم الجيش الإسرائيلى للاستعداد واليقظة

قال وزير الدفاع الإسرائيلى موشى يعالون، إن عدم الاستقرار فى مصر يلزم الجيش الإسرائيلى بالاستعداد الدائم والبقاء فى حالة يقظة إستخباراتية مستمرة.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن يعالون قوله خلال كلمته بمؤتمر نظمته جامعة تل أبيب، بمناسبة مرور 40 عاما على حرب 1973 مساء أمس الثلاثاء: "إن الأحداث فى مصر وسوريا ولبنان هى أحداث تاريخية يجب فهمها بعمق ولن تنتهى فى الوقت القريب".

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلى، إن فى مصر يوجد ثورة وثورة مضادة، وإن حالة عدم الاستقرار التى لا يمكن معرفة نهايتها تلزم الجيش بالتيقظ من الناحيتين الاستخبارية والعسكرية، وتلزم المستوى السياسى أيضا باليقظة التامة".

وحول الوضع فى سوريا قال يعالون: "إن هناك حربا أهلية سقط فيها حتى الآن نحو 100 ألف قتيل، ولا أعرف كيف ستنتهى.. هذه الحرب عبرت الحدود إلى لبنان"، زاعماً أن إسرائيل لا تتدخل، وأن ما يحصل هو حدث تاريخى ذو أهمية كبيرة لن ينتهى قريبا، على حد قوله.

وفيما يتعلق بالشأن الفلسطينى قال يعالون: "يجب ألا ننظر إلى الأمور بمصطلحات أبيض وأسود فقط، وإنما الرمادى أيضا"، مضيفاً: "أن هناك تهديدات وفرصا أيضا وآمل أن تعرف إسرائيل كيف تستغل ذلك، وأقترح على إسرائيل معرفة كيفية التعايش فى واقع فيه قضايا غير محلولة".

وفى نهاية كلمته قال يعالون: "يجب أن نعرف كيف نعيش مع التحديات باعتبار أننا لا تستطيع حل القضايا الآن، بما فى ذلك الصراع الإسرائيلى الفلسطينى الذى سيشغلنا لفترة ليست قصيرة".


هاآرتس
إسرائيل تحذر العرب من انتقادها خلال اجتماع النووى بالأمم المتحدة

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن دبلوماسيون عرب قالوا مساء أمس الثلاثاء أنهم سيسعون لتكثيف الضغط على إسرائيل بشأن ترسانتها النووية، وفى المقابل هددت إسرائيل من أن أى محاولة لانتقادها ستكون لها نتائج عكسية.

وأشارت الدول العربية التى تشعر بالغضب لعدم إحراز تقدم فى الجهود الرامية لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية إلى أنها تنوى انتقاد إسرائيل خلال الاجتماع السنوى للدول الأعضاء بالوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل.

وقال مبعوث عربى فى فينا حيث يوجد مقر الوكالة الذرية: "نحتاج أن نعلن عن إحباطنا، ونحتاج أن نثير بواعث قلقنا إزاء هذه القضية".

وفى المقابل قال السفير الإسرائيلى لدى الوكالة إيهود أزولاى: "إن الدول العربية تسلك مسارا يأتى بنتيجة عكسية من خلال إثارة هذه القضية ومحاولة انتقاد إسرائيل".

وكانت قد طالبت 18 دولة عربية فى رسالة وجهتها إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو نشرت على موقع الوكالة على الإنترنت بإدراج القدرات النووية الإسرائيلية على جدول أعمال الاجتماع الذى سيعقد فى الفترة من 16 إلى 20 سبتمبر فى العاصمة النمساوية.

وجاء فى الرسالة المؤرخة فى يونيو الماضى: "يجب اتخاذ إجراءات مناسبة خلال اجتماع الوكالة لضمان أن تضع إسرائيل جميع منشآتها النووية تحت نظام الضمانات التابع للوكالة وتنضم إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية".

ومن المرجح أن تنتقد الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون مثل هذه الخطوة حيث يقولون إن توجيه اللوم لإسرائيل على نحو الخصوص قد يقوض خطوات أوسع نطاقا تهدف إلى حظر أسلحة الدمار الشامل فى منطقة الشرق الأوسط الملتهبة.

ومن المعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك الترسانة النووية الوحيدة فى الشرق الأوسط وهو ما تدينه الدول العربية وإيران كما أن إسرائيل هى الدولة الوحيدة فى المنطقة غير الموقعة على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

وتعتبر إسرائيل والولايات المتحدة إيران مصدر الخطر الرئيسى فى العالم لانتشار الأسلحة النووية، وتتهمان طهران بالسعى سرا لاكتساب القدرة على تصنيع أسلحة نووية وهو ما تنفيه إيران.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة