قال سامر رمضان، مدير "وقف بايوس للتكنولوجيا" بلبنان (غير حكومى)، والباحث فى الشئون العثمانية، إن ما شاهده فى ساحة تقسيم وحديقة جيزى فى إسطنبول من "خراب ودمار وتشويه للبيئة يناقض تمامًا المزاعم التى خرج من أجلها المتظاهرون فى تركيا مطلع شهر يونيو الماضى".
وفى تصريحات خاصة لمراسل "الأناضول"، أوضح رمضان أنه شاهد فى "تقسيم" و"غزى" أثناء تواجده هناك فى فترة المظاهرات، "سيارات محروقة ومهشمة، وأشجارًا مقتلعة، وكتابات غير لائقة على الجدران"، معتبرا أن "هذه المشاهد لا تمت للشعب التركى الراقى بصلة".
يذكر أن أحداث تقسيم بدأت فى 31 من شهر مايو الماضى، بعد أن تطور الأمر من مظاهرات لأجل مطالب بيئية إلى مظاهرات ضد حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وحول طريقة تعامل بعض وسائل الإعلام الأجنبية مع هذه الأحداث، قال رمضان وهو مواطن أمريكى من أصل لبنانى، أن "هذه الوسائل لم تتعاط مع أحداث تقسيم بمهنية وموضوعية"، مضيفا "عندما كنت أشاهد هذه القنوات وأنا فى قلب ساحة تقسيم كنت أعرف مدى الكذب والافتراء الذى مارسته هذه الوسائل الإعلامية ضد تركيا".
وعن الإعلام العربى، قال رمضان إن "الكثير من تلك الوسائل تعاملت مع القضية بنفس الطريقة التى انتهجتها وسائل الإعلام الأجنبية والغربية، حيث من كان يشاهد هذه القنوات يظن أن ثورة ما اندلعت فى تركيا".
وتساءل قائلا "كيف كان البعض فى الدول العربية يصدقون مثل هذه الأخبار والتقارير الإعلامية غير المهنية".
باحث أمريكى من أصل لبنانى: أحداث "تقسيم" تعرضت للتضخيم الإعلامى الممنهج
الإثنين، 01 يوليو 2013 02:05 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة