أعرب الأزهر الشريف عن قلقه الشديد بشأن سقوط ضحايا والقبض على مهربى الأسلحة الذين قد يكونوا مندسين على المشهد السلمى الوطنى بغرض توجيه تلك الأسلحة إلى أماكن التجمعات، بما يؤدى إلى إراقة المزيد من الدماء.
وأوضح الأزهر فى بيان له اليوم، أنه لا يمكنه غض الطرف أو تجاهل الموقف أو أن يقف مكتوف اليدين أمام تلك التجمعات التى يندس بينها من يحمل كل أنواع الأسلحة لجر البلاد إلى مواجهات.
وطالب البيان عقلاء الوطن وأجهزة الدولة المعنية ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتجريد هؤلاء من السلاح ووأد الفتنة، وضرورة وضع المصلحة العليا للوطن وأمنه وأمانه فوق كل اعتبار والبعد عن كل مظاهر العنف ولو بالكلمة، قائلا: "الكلمة فى وقت الفتنة أشد من السيوف المسلطة فى ساحات القتال، وضرورة إبعاد الإسلام عن الصراعات السياسية فالإسلام دين الله جاء رحمة للعالمين".
وتقدم الأزهر بخالص تعازيه لأسر جميع الضحايا خاصةً شهداء الواجب الوطنى فى كل مكان ومن رجال الشرطة الشرفاء الذين يسقطون ضحايا جرائم الإرهاب الدنيئة وآخرها الجريمة البشعة التى راح ضحيتها العميد مفتش الأمن العام شهيد الواجب فى شمال سيناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة