"انتوا أحسن استراحة للمراقبين بالمحافظة".. بهذه المقولة أكد مسئولو التعليم بالسويس لـ 55 مراقبًا بامتحانات الثانوية العامة، والذين يقيمون باستراحة مدرسة قاسم أمين بالسويس، مشيرين إلى أن استراحتهم هى الأفضل ما بين الاستراحات الأخرى، وأنهم يملكون مميزات لا يملكها آخرون.
من جانبهم قرر المراقبون عدم الصمت واصطحبوا محرر "اليوم السابع" فى جولة بالاستراحات لمشاهدتها وتوثيقها.
منذ الوهلة الأولى تشعر بأن واجهة الاستراحة متميزة، وعندما تصعد على السلالم تشعر بمدى النظافة، لكن ما إن تصل إلى مكان استراحة المراقبين، بالدور الثالث بالمدرسة، تشعر وكأنك دخلت عالما آخر منعدم الخدمات، ولا يوجد به أى شىء يساعد على الحياة.. فالنوافذ بلا زجاج، والأسرة غير مجهزة، والبوتاجاز الوحيد بعين واحدة فقط لخدمة 55 معلمًا يستخدمونه فى طهى الطعام وتجهيزه، كما أن هناك ثلاجة واحدة فقط لخدمة هذا العدد.
وبالإضافة إلى الحشرات الزاحفة والقطط، فإن الحمامات لا تصلح للاستخدام الآدمى، ومتسخة دائما، باستثناء حمام واحد وعلى الجميع أن يستخدمه، وهو قمة الإهانة للمعلم، بحسب وصفهم.
وتساءل المراقبون كيف سيعيشون فى هذه الاستراحات لمدة شهر وكأنهم فى معتقل، وطالبوا رضا مسعد، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة بوزارة التربية والتعليم، أن يكف عن تصريحاته بأن جميع الاستراحات مجهزة للمعلمين، وأنهم صرفوا ملايين على تجهيزها، مؤكدين أنها تثير غضبهم لأنها بعيدة عن الواقع.
وطالب أحد المراقبين من الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، أن يخرج من مكتبه المكيف بالوزارة، ويحضر إلى السويس للجلوس معهم والمبيت فى الاستراحة لمدة يوم واحد فقط، ولو تحمل الوزير هذا الأمر فإنهم سيصمتون ولن يطلبوا أى شىء.
بالصور.. بوتاجاز بعين واحدة وثلاجة تخدم 55 مراقب امتحانات بالسويس.. نوافذ بلا زجاج وأسرة غير مجهزة وحمامات متسخة وقطط وحشرات زاحفة.. والمعلمون يطالبون وزير التعليم بالمبيت معهم ليلة فى الاستراحة
الأحد، 09 يونيو 2013 12:09 م
استراحة المراقبين بالسويس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة