النبوى وواكد يضيفان بريق النجومية لـ«الإسماعيلية للتسجيلية والقصيرة» والجمهور يزين قاعات العرض.. والختام اليوم

الأحد، 09 يونيو 2013 01:06 م
النبوى وواكد يضيفان بريق النجومية لـ«الإسماعيلية للتسجيلية والقصيرة» والجمهور يزين قاعات العرض.. والختام اليوم مشهد من فيلم بورتريه شخصى
الإسماعيلية – محمود التركى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفلام مثيرة للجدل وروح ثورية ونتائج إيجابية مأمولة من منتدى الإنتاج المشترك
يسدل اليوم الأحد الستار على فعاليات الدورة الـ16 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، بعد عروض استمرت لـ5 أيام متواصلة بالإضافة إلى يوم افتتاح المهرجان، حيث سيتم توزيع الجوائز بمسابقات المهرجان المختلفة.

ومن اللافت للنظر على مدار أيام المهرجان المختلفة هو حرص شباب الإسماعيلية على حضور عروض الأفلام المختلفة سواء فى سينما رنيسانس أو قصر ثقافة الإسماعيلية أو نادى الأسرة، فأهل الإسماعيلية خصوصا الشباب كانوا ينتظرون إقامة مهرجانهم المميز عربيا ودوليا، وحرصوا على مشاهدة الأفلام وأيضا حضور الندوات وهو الأمر الذى كان يعانى منه المهرجان بصفة مستمرة فى الدورات الماضية، ويعد ذلك الحضور المميز دليلا قويا على أن شباب المحافظات المصرية المختلفة بحاجة إلى مهرجانات فنية مختلفة لكى تزيد من ثقافتهم الفنية وأيضا يجد مبدعو تلك المحافظات متنفسا قويا لهم وفرصة لمشاهدة نجومهم المفضلين والتعرف على الإنتاجات الفنية المختلفة من شتى بقاع العالم.

كما نجحت الإدارة الجديدة للمهرجان والممثلة فى كمال عبدالعزيز رئيس المهرجان ومحمد حفظى مدير المهرجان فى إقناع نجوم السينما المصرية المعروفين بحضور فعالياته المختلفة، ومن أبرزهم النجم عمرو واكد الذى حضر حفل الافتتاح وأيضا النجم خالد النبوى الذى حضر ندوة فيلمه «فردى» المشارك بالمهرجان وتحدث فى لقاء مع شباب الإسماعيلية والإعلاميين عن العديد من الأمور الفنية والسياسية، وهو يعد من أبرز اللقاءات التى نظمتها إدارة المهرجان خصوصا أن حديث النبوى تطرق إلى أمور عدة سياسية منها الدعوة إلى مظاهرات 30 يونيو حيث وجه النبوى من خلال الندوة رسالة إلى الرئيس محمد مرسى: يا سيادة الريس ارجع مواطنا لأنك تفرق المصريين وحتى لا تغرق البلد أكثر، فنحن قمنا بثورة لكى نصلحها.

وتساءل النبوى مستنكرا، خلال اللقاء، هل يعقل بعد ثورة عظيمة أن نرمى بشباب الثورة إلى المعتقلات! فهؤلاء الشباب لديهم طاقة خرافية، لكننا نهدرها وترمى الحكومة فشلها على كثرة تعداد السكان وللأسف نحن نرجع للخلف فى كل شىء، ففى السينما مثلا كانت مصر دولة من ضمن 4 دول بدأت السينما فى العالم منها أمريكا وفرنسا.

وتأتى ندوة خالد النبوى متسقة مع روح الدورة الجديدة للمهرجان والتى تحمل بين طياتها شعار المقاومة، والطابع الثورى، وكذلك جاء عرض العديد من الأفلام وأبرزها فيلم «18 يوم» الذى شارك فى إخراجه 10 مخرجين قدموا 10 أفلام مختلفة تحكى عن الـ18 يوما منذ 25 يناير وحتى 11 فبراير 2011 وقام ببطولته النجوم أحمد حلمى ومنى زكى وآسر ياسين وهند صبرى وناهد السباعى وغيرهم، ولاقى عرض الفيلم ردود فعل متميزة من الجمهور الذين أثنوا على الأفكار التى حملتها قصص العمل المختلفة.

وأثارت بعض العروض جدلا كبيرا ومنها فيلم «عن يهود مصر» للمخرج أمير رمسيس، حيث يتناول الفيلم قصص يحكيها بعض اليهود الذين غادروا مصر مجبرين منذ عام 1948 وحتى 1956 وسافروا إلى دول أوروبا دون رجعة وتم منعهم من الدخول مصر مرة أخرى، وذلك فى الوقت الذى يدخل فيه أى إسرائيلى يحمل جواز سفر إسرائيلياً إلى مصر دون أدنى مشكلة، ونجح مخرج العمل فى تقديم تجربة فنية تسجيلية غنية بالتفاصيل والمعلومات مقدما صورا بصرية عادت بالحضور إلى زمن الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضى وفى الخلفية موسيقى شرقية وأوروبية لـ«هيثم الخميسى» والذى قام بإنتاج الفيلم أيضا.

ومن المفارقات التى شهدتها فعاليات المهرجان انقطاع التيار الكهربائى عن السينما أثناء عرض الأفلام مما اضطر إدارة المهرجان وصناع الأفلام والجمهور إلى الانتظار حتى تعود الكهرباء مرة أخرى وهو ما أدى بدوره إلى تأخير عروض بعض الأفلام مما جعل البعض يسخر قائلا: «بلاش نهضة لحد ما نخلص».

وشهد المهرجان العديد من العروض المميزة لأفلام تسجيلية قصيرة منها فيلم «بورتريه شخصى» للمخرجة علياء أيمن، حيث تقوم علياء فى الفيلم بتصوير نفسها لتقدم أفكارها المتعارضة عن الجنس والنوع والثقافة الإمبريالية وتابوهات المجتمع المصرى الذى تنتمى إليه، والفيلم الألمانى «العمل حتى النهاية» للمخرج نيكولاس مولر، والعديد من الأفلام الأخرى، كما شهدت مسابقة الأفلام التسجيلية عرض أفلام متميزة منها «رحلة البحث عن النفط والرمال» للمخرجين وائل عمر وفيليب إل ديب، والفيلم الأمريكى «عندما تلتقى الجنة بالنار» إخراج ساشا فريدلاندر وتدور فكرة الفيلم فى شرق جزيرة جاوة الإندونيسية حيث يقع مجمع بركان آيجن النشط، ويقوم 500 من عمال مناجم الكبريت بحمل أوزان ثقيلة، ويجتازون الطرق الخطيرة، وسط منظر مهول وغازات سامة.

ومن الفعاليات التى يتوقع أن يكون لها أثر جيد مستقبليا على السينما المصرية هو إقامة منتدى الإنتاج العربى المشترك الذى يعد الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط المتخصص فى الأفلام الوثائقية ويهدف إلى تبادل الآراء والتحديات والخبرات التى تعتبر الخطوة الأولى نحو صناعة الأفلام، والمنتدى يشمل 12 مشروعا لأفلام قيد التطوير أو فى مرحلة ما بعد الإنتاج منها فيلم «مكان تحت الشمس» إخراج كريم أيتونا، و«سينما وهبى» إخراج نضال الدبس، و«عندى صورة» إخراج محمد زيدان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة