الصحف البريطانية: تحولات الربيع العربى تخلق نزاعات إقليمية جديدة فى الشرق الأوسط .. انتخابات إيران الديمقراطية تفتقر للاختيار الحر... المرشحون الثمانية جميعهم موالى للنظام

الأحد، 09 يونيو 2013 01:57 م
الصحف البريطانية: تحولات الربيع العربى تخلق نزاعات إقليمية جديدة فى الشرق الأوسط .. انتخابات إيران الديمقراطية تفتقر للاختيار الحر... المرشحون الثمانية جميعهم موالى للنظام
إعداد ريم عبد الحميد وفاتن خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأوبزرفر: تحولات الربيع العربى تخلق نزاعات إقليمية جديدة فى الشرق الأوسط
نشرت الصحيفة تقريرا مطولا عن الصراع فى الشرق الأوسط، وكيف أنه يتعلق بمسائل تتجاوز الدين. وأشارت الصحيفة إلى أن الصراع السنى الشيعة قد جعل حزب الله اللبنانى يساعد قوات الرئيس السورى بشار الأسد لاستعادة بلدة القصير الحدودية. واندلعت المعارك بين الجانبين فى لبنان، فى حين وصل عدد القتلى ضحايا العنف بين الطائفتين فى العراق خلال شهر إلى حوالى ألف قتيل.

إلا أن الدين وحده، حسبما تقول الصحيفة، لا يفسر هذه التوترات المتزايدة.. فالتحولات السياسية الجذرية التى بدأها الربيع العربى تساعد فى خلق نزاعات إقليمية جديدة فى الشرق الأوسط.

وتحدثت الصحيفة عن التصريحات التى أدلى بها الشيخ يوسف القرضاوى قبل تسعة أيام بشأن سوريا والتى دعا فيها إلى الجهاد هناك، ورأت الأوبزرفر أن هذا لم يمثل فقط تحولا حادا فى التوترات الطائفية فى الشرق الأوسط بين السنة الشيعة، وإنما تصعيدا فى لهجة القرضاوى فيها. فعندما كان يخطب فى الجامع الأزهر فى الخريف الماضى عن سوريا، كان القرضاوى حادا فى إدانته لنظام بشار الأسد، لكنه لم يصل إلى حد الدعوة للجهاد.

ولم تأت تصريحات القرضاوى التى أيدها مفتى السعودية عبد العزيز الشيخ، من فراغ. بل كانت ردا على حديث حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله والذى اعترف فيه بأن مقاتليه فى سوريا، وتعهد بأن رجاله سيحاربون مع قوات الأسد.

وتتابع الصحيفة قائلة: لو أن هناك حاجة إلى أى دليل على البعد الطائفى المتنامى لعدم الاستقرار المتزايد فى الشرق الأوسط، والذى لعب فيه الصراع المتفاقم فى سوريا دورا كبيرا، فقد كان هذا الدليل واضحا الأسبوع الماضى.

فقد كان واضحا فى القصير التى أفرغت من كثير من سكانها بسبب قتال الموات الماولية للنام والمعارضة عليها، وفى العراق، حيث التوترات قاتلة بين السنة والشيعة وأدت لوفاة أكثر من 1000 شخص فى أحداث العنف الطائفى، وهو أعلى معدل شهرى منذ عام 2008،. وكانت سوريا بمثابة المغناطيس الذى جذب هؤلاء الساعين للقتال سواء لصالح الجهاديين السنة من العراق أو الشيعة اللبنانيين.

وتمضى الأوبزرفر فى القول إن الحقيقة هى أن التصاعد الراهن فى التوترات فى الشرق الأوسط أكثر تعقيدا من الكراهية الدينية البسيطة، بل إنه يعكس احتجاجا متزايدا متجذرا فى التنافسات الأخيرة على السلطة والحقوق والهوية والتى تفاقمت بسبب الحرب فى العراق والربيع العربى.


الإندبندنت: أزمة مؤسس ويكيليكس تعصف بسفيرة الإكوادور فى لندن
ذكرت الصحيفة أن الإكوادور قامت باستدعاء سفيرتها فى لندن أنا ألبن، بسبب فشلها فى إنهاء قضية جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس والذى لجأ إلى السفارة ويقيم بها منذ حوالى عام.

ونقلت الصحيفة عن مصادر بعاصمة الإكوادور كيتو قولها إن السفيرة التى يقال إن علاقتها بحكومة بلادها قد توترت منذ أن تم منح أسانج اللجوء، سيتم استبدالها بسفير آخر يتولى مهمة إنهاء هذه الدراما المستمرة منذ وقت طويل. وأوضحت المصادر أنه تم إرسال طلب للموافقة على اعتماد السفير الجديد.

وأوضحت الصحيفة أن الإكوادور تسعى على ما يبدو للتفاوض على خروج أسانج من سفارتها، وهى تشعر بإحباط متزايد من عدم إحراز أى تقدم. وأوضحت مصادر كيتو إنهم يعتقدون أن بريطانيا سعيدة بالوضع الذى أصبح فيه أسانج بعدما تقطعت به السبل.

وأشارت الإندبندنت إلى أنه من المتوقع أن تشغل ألبن منصبا رفيع المستوى فى بلادتها بعد عودتها، وإن لم يتم بعد تحديد موعد رحيلها لكنه سيكون فى وقت فريب للغاية وسيُعلن أيضا عن اسم من يخلفها فى سفارة الإكوادور فى بريطانيا.


التليجراف: انتخابات إيران الديمقراطية تفتقر للاختيار الحر... المرشحون الثمانية جميعهم موالى للنظام
قالت الصحيفة إنه بالرغم من أن العديد من المواطنين الإيرانيين سوف يذهبون للإدلاء بأصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية الإيرانية التى سيتم إجراؤها خلال الأسبوع الجارى، فليس هناك فارق حقيقى بين فوز سعيد جاليلى أو محمد قاليباف، فالأول هو أحد رجال الحرس الثورى الذى يؤمن بضرورة تصدير الثورة الإسلامية إلى جميع أنحاء العالم، والآخر ينتمى لجهاز الشرطة المسئول عن عملية قمع المعارضين فى المظاهرات التى خرجت ضد الحكومة فى الانتخابات الماضية.

وأضافت الصحيفة أن الاختيار ما بين مرشحين كلاهما موالى للحكومة هو الخيار الذى سيكون مطروحا أمام المقترعين فى انتخابات يوم الجمعة والتى لم يكن مسموحا سوى للمرشحين الموالين تماما لأية الله خامنئى المشاركة بها؛ حيث إن السيد خامنئى الذى كان يرغب فى عدم تكرار العنف الذى انتشر فى أعقاب انتخابات عام 2009 قرر ألا يضع ضمن المرشحين معارضين للنظام على الإطلاق.

وبالتالى، فوفقا للصحيفة ليس أمام المقترعين فى هذه الانتخابات سوى الاختيار من بين المرشحين الثمانية الذين ينتمى جميعهم للتيار المحافظ، ويعد السيد جاليلى وقاليباف هما المرشحين الأبرز فى هذه الانتخابات. وبالنسبة للإيرانيين الذين يرغبون فى الخروج من رحى المواجهات مع الغرب، لا يقدم أى من المرشحين الثمانية أى أمل فى تحقيق ذلك.

ووفقا للصحيفة فإن المنافسة ستدور أساسا بين جاليلى؛ مفاوض إيران بشأن البرنامج النووى والمرشح المفضل للمرشد الأعلى، وقاليباف، عمدة طهران، الذى حل محل أحمدى نجاد بعدما تولى الأخير رئاسة الجمهورية فى 2005 والذى انتشر الشهر الماضى تسجيلا له وهو يلقى بخطاب أمام المليشيات الموالية للنظام يصرح فيه بدوره فى قمع المظاهرات، ويفتخر بهذا الدور.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة