الصحافة البريطانية: الحكومات الإسلامية فى المنطقة تروج لمحاولات أردوغان تشويه المحتجين الأتراك.. اهتمام بريطانيا بالحكم بإعدام أحد مواطنيها فى مصر.. محامو المتهم: وقع ضحية فخ دولى متقن

الثلاثاء، 04 يونيو 2013 02:15 م
الصحافة البريطانية: الحكومات الإسلامية فى المنطقة تروج لمحاولات أردوغان تشويه المحتجين الأتراك.. اهتمام بريطانيا بالحكم بإعدام أحد مواطنيها فى مصر.. محامو المتهم: وقع ضحية فخ دولى متقن
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت
اهتمام بريطانيا بالحكم بإعدام أحد مواطنيها فى مصر.. محامو المتهم: وقع ضحية فخ دولى متقن

اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم، الثلاثاء، بخبر الحكم على مواطن بريطانى فى مصر بالإعدام لإدانته مع آخرين بتهريب ثلاثة أطنان من الحشيش فى قاربه الخاص.

وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن تشارلز فيرنديل، البالغ من العمر 74 عاما والذى عمل سابق كصحفى حر لصالح الجارديان والتايمز، قد صدر ضده حكم مع أربعة آخرين بالإعدام، حيث قالت النيابة إنهم جزء من عصابة تهريب دولية. وقال المحامون الموكلون عنه إنه ضحية فخ دولى متقن، وأنه مدمر نفسيا بسبب المحنة التى يمر بها.

وتم القبض على الخمسة فى عام 2011 عندما قامت قوات من الأمن الجيش بالإغارة على يخت فيرنديل الذى يحمل اسم "ليبرتى" أثناء إبحاره فى البحر الأحمر على بعد 100 ميل من الحدود المصرية السودانية. وحكم على المتهمين الأربعة الآخرين، وهم واحد من باكستان وثلاثة من جزيرة سيشيل، بالإعدام شنقا.

ونقلت الصحيفة عن محامى العجوز البريطانى، وهو على المعاش حاليا، قولهم إن موكلهم يقبع الآن فى السجن فى انتظار نتيجة الاستئناف الذى قدمه، وأشاروا إلى أنه كان ضحية "السذاجة"، حيث تم خداعه فى تهريب المخدرات من قبل أحد معارفه فى باكستان.

وأضاف المحامى أن موكله بخير، وأنه رجل قوى جدا ولكنه يشعر كأنه يحتضر ومدمر نفسيا. فعمره 74 عاما ويقبع فى السجن منذ عامين.

وصرح فريق الدفاع عنه للصحيفة بأنه فيرنديل بحار يعيش فى جنوب أفريقيا، وانطلق من مدينة كيب تاون على يخته متجها على جزيرة سيشيل. وبعد صوله إلى أرخبيل المحيط الهندى، اتصل به أحد معارفه من باكستلن وسأله إذا مهتما بالحصول على أموال مقابل تسليم شحنة من البخور إلى مصر قادمة من عدن فى اليمن. ووُصفت الشحنة بأنها بخور وتم أخذها إلى القاهرة إلى رجل مصرى يدعى جمال التقاه فريدينل عدن مرات من خلال معارفه الباكستانيين.

ولم يعرف العجوز البريطانى ما فى الطرد إلا بعد أن تم اعتقاله، حسبما يقول محاموه.

من جانبها، أصدرت الخارجية البريطانة بيانا قال فيه إنها ستبذل قصارى جهدها لمنع تنفيذ أى أحكام بالإعدام. وسيضطر فيرنديل إلى الانتظار شهرين لمعرفة ما إذا كان الاستئناف الذى قدمه سيقبل أم لا.

وقالت متحدثة باسم الخارجية البريطانية إن الحكم يشعر بقلق بالغ من حكم الإعدام، الذى صدر أولا فى السابع من إبريل الماضى وتم تأكيده أمس الاثنين.

وأضافت المتحدثة أن بريطانيا تعارض عقوبة الإعدام فى جميع الأحوال، وأن فريق القنصلية يتواصل مع البريطانيين المعنيين".


الفايننشيال تايمز
الحكومات الإسلامية فى المنطقة تروج لمحاولات أردوغان تشويه المحتجين الأتراك..

قالت الصحيفة إن الاحتجاجات الشعبية المناهضة لحكومة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان أثرت على بريق النموذج التركى فى أعين البلدان العربية التى كانت تنظر لتركيا باعتبارها مثالا مستقرا للديمقراطية الإسلامية.

وأشارت إلى أن مشاهد عنف الشرطة ضد المتظاهرين وضربهم بالغاز المسيل للدموع، أعاد للأذهان مشاهد الربيع العربى. وتظهر هذه المشاهد مفارقة، فبعد تردد الحكومة التركية فى البداية حيال الانتفاضات العربية، أظهرت نفسها على أنها بطلة الحرية فى الشرق الأوسط، لكن ها هو أردوغان يندد بدور الشبكات الاجتماعية فى حشد المعارضة ضد الحكم الاستبدادى.

وتقول الصحيفة البريطانية إن المظاهرات التركية عكست حالة الانقسام الطائفى والأيديولوجى بين البلدان العربية. وقد ظهرت شماتة مؤيدى نظام الرئيس السورى بشار الأسد، الذى سارع نحو إصدار تحذير لمواطنيه من السفر إلى تركيا، وكذلك دعا رئيس الوزراء العراقى الشيعى نورى المالكى، الحكومة التركية للتحلى بضبط النفس.

لكن العديد من مؤيدى الحكومات الإسلامية فى المنطقة أصدروا وصفا للمتظاهرين مشابه لمزاعم أردوغان بأنهم أقلية ساخطة تسعى لتخريب البلاد.

وقال محمد سويدان، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة الذراع السياسة لجماعة الإخوان المسلمين: "من الواضح أن هناك مخططا علمانيا مدعوما أجنبيا لهدم أى إستراتيجيات للحركة الإسلامية فى المنطقة".

ويرتبط حزب العدالة والتنمية، التركى الحاكم، بعلاقات وثيقة مع الإخوان المسلمين فى مصر. وعزز وزير الخارجية أحمد داوود أوغلوا حزبه باعتباره نموذجا يحتذى به للتزاوج بين السياسة والديمقراطية.

وكتب صحفى ليبى يقول: "إن الشعب الليبى يتابع ما يحدث فى تركيا بقلب مساند لأردوغان، فمن الواضح أنها محاولة لقلب نظام الحكم، التى هى ليست سوى ضربة لتركيا".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة