بريطانيا وباكستان تتعهدان بالتصدى للإرهاب

الأحد، 30 يونيو 2013 08:34 م
بريطانيا وباكستان تتعهدان بالتصدى للإرهاب رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون
إسلام آباد (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعهد رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، اليوم الأحد، بالعمل مع باكستان على محاربة الإرهاب وإحلال السلام فى أفغانستان وعرض أيضا المساعدة فى تأمين المسابقات الرياضية حتى تتمكن الفرق الأجنبية من زيارة البلاد.

وخلال زيارة قصيرة لباكستان اليوم الأحد أصبح كاميرون أول رئيس حكومة يعقد محادثات مباشرة مع رئيس الوزراء نواز شريف منذ فوزه فى انتخابات مايو وهو فوز قال كاميرون انه قد يترجم إلى "لحظة ذهبية" لباكستان.

واجتمع كاميرون مع الرئيس الأفغانى حامد كرزاى فى كابول يوم السبت فى محاولة لاستئناف محادثات السلام المتعثرة هناك لكن جهوده الدبلوماسية تعرضت لانتكاسة بعد أن حذر كرزاى من أن إبرام اتفاق مع طالبان قد يقسم بلاده.

وأبلغ كاميرون شريف اليوم الأحد بأن من مصلحة باكستان وأفغانستان ضمان استقرار وازدهار بعضهما البعض وهو نفس ما ردده شريف الذى قال إن أى عملية سلام يجب أن تكون شاملة وتقودها أفغانستان.

وقال كاميرون لشريف "اعلم أنك والرئيس كرزاى ستعملان سويا نحو تحقيق هذه الغايات."ويصور كاميرون الذى استضاف محادثات فى فبراير شباط بخصوص مستقبل أفغانستان نفسه على أنه وسيط أمين لديه القدرة على استغلال علاقات بريطانيا مع باكستان لإقناع طالبان بالدخول فى محادثات سلام.

وتأتى زيارة كاميرون لباكستان وأفغانستان بعد أسبوع تقريبا من إعلان الولايات المتحدة بأن طالبان ستفتح مكتبا فى قطر فى خطوة متوقعة منذ فترة طويلة مما يجعل الاجتماع مع أفغانستان وطالبان أمرا ممكنا.

وانهارت تلك المحادثات خلال أيام بعد أن اعترض كرزاى على طريقة افتتاح المكتب وهاجم مقاتلو طالبان فى وقت لاحق وسط كابول.وقال كاميرون اليوم إن على بريطانيا وباكستان تكثيف جهودهما لاقتلاع التطرف والإرهاب. وقال شريف إن الجانبين اتفقا على معالجة المشكلات "بحيوية جديدة".

وقال كاميرون فى بيان منفصل، إن بريطانيا ستساعد باكستان بالمزيد من خبرتها بخصوص إستراتيجية مكافحة الإرهاب والمزيد من المعدات للتعامل مع العبوات الناسفة بما فى ذلك اطلاعها على خبرتها فيما يتعلق بحماية المسابقات الرياضية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة