"زعزوع": السماح لشركات السياحة المصرية بالتعامل مع السوق الإيرانى سبتمبر المقبل.. البنك الأهلى يعرض قروضاً لتحويل الفنادق إلى الاقتصاد الأخضر.. 155 ألف غرفة فندقية تستخدم الطاقة النظيفة خلال 5 سنوات

الإثنين، 03 يونيو 2013 03:42 م
"زعزوع": السماح لشركات السياحة المصرية بالتعامل مع السوق الإيرانى سبتمبر المقبل.. البنك الأهلى يعرض قروضاً لتحويل الفنادق إلى الاقتصاد الأخضر.. 155 ألف غرفة فندقية تستخدم الطاقة النظيفة خلال 5 سنوات هشام زعزوع وزير السياحة
كتبت ميرفت رشاد – تصوير حسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن هشام زعزوع، وزير السياحة، عن السماح لجميع شركات السياحة المصرية بالتعامل فى السوق الإيرانى بدءًا من سبتمبر المقبل، مشيرا إلى أن السماح لـ3 شركات حكومية فقط هى "لاكى تورز– دهب– مصر للسياحة" بالتعامل فى السوق الإيرانى وفقا للضوابط التى تم وضعها من قبل الجهات السيادية غير منطقى، ولا تستطيع هذه الشركات أن تنقل نصف مليون سائح إيرانى.

وقال "زعزوع" إن الوزارة أعدت خطة لتمويل تحويل 155 ألف غرفة فندقية إلى استخدام الطاقة النظيفة خلال 5 سنوات.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم الاثنين، على هامش توقيع بروتوكول التعاون بين وزارة السياحة والبنك الأهلى وجمعية "سيدا" للطاقة الشمسية لتمويل تحويل فنادق مرسى علم بالبحر الأحمر وشرم الشيخ إلى الاقتصاد الأخضر والتحول إلى استخدام الطاقة النظيفة.

وأوضح "زعزوع" أن توقيع البروتوكول مع البنك الأهلى، وممثله شريف علوى نائب رئيس مجلس إدارة البنك، ثمرة لجهود سنوات كثيرة لتحويل المدن السياحية إلى الاقتصاد الأخضر، حيث عرض البنك قروضاً للفنادق بسعر فائدة +2%، حسب حجم الفندق وقدرته على السداد.

وقال "زعزوع" إن الوزارة خاطبت الحكومة لزيادة مبلغ تعويض القطاع السياحى عن فارق سعر رفع الدعم عن الوقود، من 1.25 إلى 1.5 مليار جنيه، مشيراً إلى وجود صعوبات لتوفير 6 مليارات جنيه على 3 سنوات لتحويل مصادر الطاقة إلى الطاقة النظيفة، ورفع الدعم بشكل كامل على الطاقة بالنسبة للسياحة.

وأضاف أن عملية التحول ستشمل السياحة النيلية والسياحة الخضراء، مرحباً بوزير البيئة للمشاركة فى عملية التحول إلى السياحة الخضراء فى أى وقت، وتقديم مقترحات لتحويل الطاقة العادية إلى طاقة متجددة.

وتابع بأن استخدامات الطاقة الشمسية بالفنادق فى مختلف المناطق السياحية توفر للفندق 30 % من تكلفة استهلاك الطاقة، مشيرا إلى أن استخدامات الطاقة الشمسية تعمل على تقليل العوادم التى تخرج من المراكب من أثر المولدات واستخدامات الطاقة البترولية، مؤكدا أن استخدامات الطاقة النظيفة تساعد أيضا على علاج مشكلة البيئة فى السياحة النيلية، بالإضافة إلى توفير تكلفة الكهرباء، كما تساعد على الترويج الدولى للسياحة النظيفة فى مصر.

وقال "زعزوع" إن جمعية المستثمرين فى مرسى علم تسعى بقوة لاستخدام الطاقة الشمسية، وقامت بخطوات واسعة فى هذا المجال، مشيرا إلى أن هناك العديد من المحطات الصغيرة التى يمكن أن تقام لتوفير استهلاك الكهرباء فى اليوم الواحد، ويتم بحث تعميم تلك المحطات بالاتفاق مع وزارة الكهرباء.

وأكد "زعزوع" أن أرقام استهلاك الكهرباء لقطاع السياحة فى 2010 ارتفعت بصورة كبيرة، وهو ما يوجب البحث عن سبل وطرق بديلة لاستخدام الطاقة البديلة، وهو ما يوفر الكثير من الإنفاق، والعمل على الترويج للسياحة المصرية كسياحة نظيفة وخضراء والتى ترتفع سعرها فى الترويج السياحى للمقصد المصرى، بالإضافة إلى جذب أنواع من السياحة التى تطلب السياحة الخضراء صديقة البيئة.

وشدد الوزير على أن وزارة السياحة ستقوم فى مرحلة من المراحل بإصدار قرار بإلزام المنشآت الفندقية ذات الخمس والأربع نجوم على التحول إلى الطاقة الجديدة والمتجددة وهو ما سيكون فى مرحلة متأخرة.

ومن جانبه، قال المهندس خالد جاسر، رئيس جمعية سيدا للطاقة الشمسية، أن دور الجمعية فى البروتوكول هو تقديم المشورة الفنية للقطاع السياحى وبخاصة الفنادق، ونسعى إلى زيادة الترويج فى القطاع السياحى والقطاعات الأخرى فى الدولة.

ومن ناحيته، قال نائب رئيس البنك الاهلى شريف علوى، إن المنتج تمت دراسته لفترة طويلة، وهناك ترحيب بالتمويل للتحول إلى الطاقة الجديدة والمتجددة وفائدة القرض ستكون عادية جدا وليست مرتفعة.

وأضاف أن هناك اختلافات بين الفنادق وبعضها البعض من حيث الاستهلاك والحاجة إلى دخول الطاقة النظيفة، لأن هناك بعض الفنادق التى لن تقوم بتعميم كل استخدامات الطاقة الشمسية فى كامل استهلاك الفندق، بالإضافة إلى اختلاف أحجام الفنادق والتوافق النقدى لكل فندق.

وأشار إلى أنه لا يشترط أن يكون الفندق عميلا لدى البنك الأهلى، وإن كان من عملاء البنك سيكون الأمر أيسر وأسهل، مشددا على أن البنك اتخذ قرار المخاطرة بتمويل هذا المشروع بعد دراسة موسعة للمشروع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة