طلاب الإخوان يطالبون بسرعة ضبط المتورطين فى مقتل حسام شوقى

طالب طلاب الإخوان المسلمين بسرعة ضبط المتورطين فى الأحداث الحالية وتقديمهم إلى محاكمة عاجلة، والكشف عن المتسبب فى استشهاد د. حسام شوقى أحد طلاب الإخوان المسلمين، الذى طالته أيادٍ فى وحشية وتطرف لم يحدث له مثيل فى تاريخ مصر – قلب الإسلام – إلا على يد أتباع النظام المخلوع، وفى مشهد لا إنسانى تعرضت المساجد للحصار والاعتداء على من فيها، وفى تصرف همجى اعتدى البلطجية على مقر الإخوان بالزقازيق وقاموا بإطلاق الرصاص على الزميل حسام شوقى.

حمل طلاب الإخوان المسلمين، حملة تمرد وحزب الدستور والتيار الشعبى مسئولية إراقة الدماء الذكية لمنحهم البلطجية وأتباع النظام المخلوع الغطاء السياسى.

وقال طلاب الإخوان فى بيان لهم، إن ما حدث من ارتقاء خيرة شباب مصر – وفى القلب منهم حسام شوقى الطالب بكلية صيدلة جامعة الزقازيق - من شهداء، كل ذلك لن يفت فى عضد طلاب الإخوان المسلمين، ويؤكدون أنهم قادرون على حماية الشرعية ومؤسساتها، ولديهم القدرة على ردع كل من يسىء إليهم، ولن يقفوا مكتوفى الأيدى.

وأكدوا أن ما يمارس باسم المعارضة واختلاف الرأى لا يمت بأدنى صلة لحق التظاهر السلمى واختلاف الرؤى والمواقف لأن من يحرق ويدمر ويعتدى يرتكب جريمة فى حق هذا الوطن لن تسقط بمرور الوقت.