حمل حزب المصريين الأحرار الرئيس محمد مرسى وجماعته، مسئولية العنف الذى شهدته عدة محافظات أمس الجمعة.
وقال الحزب فى بيان له اليوم: "يبدو أن النظام وجماعته ومؤيديه من دعاة الفتنة بدأوا فى استخدام وسائلهم المعروفة فى قتل المصريين عن طريق زرع القنابل بين المتظاهرين، كما حدث فى بورسعيد، وظهور المليشيات المسلحة فى الإسكندرية، وقيام الشرطة بالقبض على مجموعات مسلحة وهى فى طريقها لاعتصام رابعة العدوية، فى محاولة بائسة لإفشال خروج المصريين بشكل حقيقى بداية من الغد لإسقاط النظام.
وأكد الحزب، ثقته فى وطنية رجال الشرطة المصرية وأنهم سيحمون الشعب المصرى وثورته ولن تتلوث أيديهم بدمائه من أجل الدفاع عن نظام فقد شرعيته.
وقال الحزب إن التظاهر والاعتصام فى الميادين والإضراب عن العمل حق مكفول للجميع، يحميه الدستور والقانون، والشعب المصرى قرر فرض إرادته، وإعادة الثورة لمسارها الصحيح.
وناشد جموع المصريين بالنزول فى الشوارع والميادين لإنقاذ مصر من يد نظام لا يتردد فى قتل شعبه من أجل البقاء فى السلطة.
كما وجه الحزب التحية لأعضائه الذين أصيبوا فى التظاهرات والذين نقلوا للمستشفيات، فى محافظات بورسعيد والإسكندرية والدقهلية وعدد من المحافظات الأخرى، مؤكداً، الشعب المصرى لن يفرط فى ثورته مرة ثانية مهما بلغت التضحيات ولن يتراجع عن سلميته مهما حاول النظام وجماعته جرنا للعنف والقتل الذى يعتبرونه عقيدة دون احترام لحرمة الدم.
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصري
المسئولية يتحملها الداعي لها
عدد الردود 0
بواسطة:
hany
طبعا انا مع حضرتك تعليق رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
جماعة مغيبه
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين صالح
الاقصر