ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أن إيران وروسيا والصين تدعم اقتصاد سوريا الذى تدمره الحرب، حيث يجرى نظام الرئيس السورى بشار الأسد كل تعاملاته التجارية بالريال الإيرانى والروبل الروسى والرنمينبى الصينى، فى الوقت الذى يسعى فيه إلى التغلب على العقوبات الغربية، وذلك بحسب نائب رئيس مجلس الوزراء السورى للشئون الاقتصادية.
وقال نائب رئيس الحكومة السورية قدرى جميل، فى مقابلة أجرتها معه صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية فى سياق تقرير نشرته اليوم الجمعة على موقعها الإلكترونى، إن الحلفاء الرئيسيين الثلاثة لسوريا يدعمون الصفقات المالية الدولية، ويسلمون إمدادات نفط بقيمة 500 مليون دولار شهريا ويمدون أسقف الائتمان. وأضاف أن حلفاء بلاده سيساعدون أيضا بهجوم مضاد على ما وصفه بأنه مؤامرة أجنبية لإغراق الليرة السوري.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات جميل العدوانية بشأن الأزمة الاقتصادية المتفاقمة تسلط الضوء على إظهار أوسع لاطمئنان النظام، استنادا إلى المكاسب العسكرية التى حققها مؤخرا، واعتقادا بأن داعميه الدوليين الأكبر لا يزالون وراءه بقوة.
ونسبت الصحيفة إلى جميل قوله "أمر جيد أن تجد دعما من الروس والصينيين والإيرانيين"، مضيفا "تساعدنا تلك الدول الثلاث سياسيا وعسكريا واقتصاديا أيضا". وتابع "لدينا حاليا تبادل مباشر بين الليرة السورية والعملات الروسية والصينية والإيرانية، وخرجنا من دائرة اليورو والدولار".
وأوضح الوزير السورى أن هناك سفنا ترفع علم روسيا تقوم بتسليم منتجات نفطية إلى الساحل الذى تسيطر عليها الحكومة السورية، برغم رفضه تقديم تفاصيل فى هذا الشأن، مشيرا إلى أنه بمجرد التوصل لحل سياسى للحرب، ستسعى الحكومة السورية إلى تعويض من القوى العالمية التى عارضتها، مثلما يتعين على ألمانيا دفع تعويضات بعد الحرب العالمية الثانية.
فاينانشال تايمز: إيران وروسيا والصين تدعم اقتصاد الأسد
الجمعة، 28 يونيو 2013 11:53 ص
بشار الأسد رئيس سوريا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة