ناشطات فيمن يروين ظروف احتجازهن "المهينة" بعد وصولهن إلى فرنسا

الخميس، 27 يونيو 2013 08:54 م
ناشطات فيمن يروين ظروف احتجازهن "المهينة" بعد وصولهن إلى فرنسا ناشطات فيمن
باريس, (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصفت الناشطات الثلاث فى حركة فيمن، اللواتى أفرج عنهن ليل الأربعاء فى تونس، بعد نحو شهر من الاحتجاز، بسبب التحرك الذى قمن به عاريات الصدور، بعد وصولهن الخميس إلى باريس ظروف اعتقالهن بأنها "مهينة" و"مزرية".

وفى حين بقيت زميلتهن التونسية أمينة السبوعى معتقلة، وصلت الفرنسيتان "بولين هيلييه" و"مارغريت شتيرن"، إضافة إلى الألمانية "جوزفين ماركمان" اللواتى أفرج عنهن قبل أسبوع من زيارة "فرنسوا هولاند" إلى تونس، صباح الخميس إلى مطار أورلى فى باريس.

وبشأن تقديم الاعتذار أمام المحكمة، أوضحت الشابات الثلاث فى مؤتمر صحفى بعد الظهر "لا نعتذر عن شىء، لو تعين علينا تكرار الأمر لفعلناه".

وقالت "جوزفين ماركمان" (20 عاما): "أعربنا عن الاعتذار فقط بناء على نصائح السفارة التى قالت لنا إنه السبيل الوحيد لعدم قضاء أربعة أشهر فى السجن". وأضافت "كنا نخشى أن نفقد شخصيتنا كناشطات فى فيمن إذا قضينا فترة مماثلة فى السجن.

ووصفت الناشطات الثلاث ظروف اعتقالهن بأنها "مزرية" وكان يمكن أن تعرض صحتهن للخطر. وروت "بولين هيلييه" (26 عاما) "وضعونا فى سجنين. فى الأول، حيث لم نمض لحسن الحظ سوى يوم واحد، كان علينا أن ننام على أغطية مشبعة بالبول وعليها بقع دماء".

وأضافت "والسجن الثانى كان بعيدا كل البعد عن احترام حقوق الإنسان". ووصفت تعرضهن "لإهانات جسدية مثل تفتيش الجسم، حيث ينبغى خلع الملابس بالكامل وجلوس القرفصاء". وتوعدت الناشطات بأنه طالما لم تخرج أمينة من السجن، فأنهن سيواصلن المعركة".

وأصدرت محكمة الاستئناف حكما بالسجن لمدة أربعة أشهر ويوم واحد مع وقف التنفيذ على الناشطات الثلاث، بحسب احد محاميهن سهيب البحرى، وخلال جلسة الأربعاء، أعربت الناشطات عن أسفهن للمرة الأولى على تظاهرهن عاريات الصدور فى 29 مايو لدعم الناشطة التونسية أمينة السبوعى الموقوفة منذ 19 مايو.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة