صحيفة إسبانية: العنف الطائفى بين السنة والشيعة من أخطر الحوادث بمصر

الثلاثاء، 25 يونيو 2013 12:16 م
صحيفة إسبانية: العنف الطائفى بين السنة والشيعة من أخطر الحوادث بمصر أرشيفية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية إن العنف الطائفى تصاعد بشكل كبير فى مصر خلال العامين الماضيين، ولكن كانت العادة فى مصر كانت بين المسلمين والمسيحيين أما أمر العنف الطائفى بين المسلمين السنة والشيعة فهو أمر جديد خاصة وأن الشيعة يمثلون أعداد قليلة بالنسبة للسنة فى مصر، مشيرة إلى أن هذا يعتبر الخطوة الأولى لوجود حرب أهلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن مقتل أربعة من الشيعة من قبل أهالى قرية أبو مسلم بعد اتهامهم بمحاولة نشر التشيع، مشيرة إلى أن الشيعة الأربعة قتلوا بعد تعرضهم للضرب حتى الموت فى إحدى قرى محافظة الجيزة ضمن واحدة من الحوادث الطائفية الأخطر بمصر خلال الأشهر الأخيرة.

وأوضحت أن نحو 3 آلاف من أهالى القرية الغاضبين حاصروا منزل الزعيم الشيعى "حسن شحاتة" ومعه 34 آخرين وأضرموا النار فى منزله، عندما كانوا يؤدون طقوسا دينية.

وأكد الصحيفة الأسبانية أن فى عهد الرئيس محمد مرسى زادت حدة العنف الطائفى بين المسلمين والمسيحيين حيث أن الإخوان المسلمين كانوا يعملون على تكفير كل ما هو غير منتمى لهم، وبالتالى فكان هناك عنف طائفى بين المسلمين والمسيحيين أما العنف الطائفى بين المسلمين والشيعة فهو أمر جديد على بلد مثل مصر.

وانتقدت الصحيفة صمت الرئيس مرسى أمام هذا الحادث الشنيع وعدم تعليقه عليه خاصة بعد أن دعا الشيخ محمد حسان بغلق أبواب مصر أمام الشيعة وقال "إن الشيعة لا يدخلوا مكانا إلا وأفسدوه".

ومن ناحية أخرى علقت الصحيفة على المليونية التى خرجت تحت شعار لا للعنف قائلة، إن هذه المليونية "تعتبر نوع من أنواع استعراض القوى للأحزاب والجماعات الإخوانية والسلفية، مشيرة إلى أنها جاءت بالتزامن مع مرور عام على تولى مرسى منصبه، وتنظيم المعارضة احتجاجات حاشدة فى 30 يونيو للمطالبة برحيل مرسى".








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة