مسئولون لبنانيون: الجيش سيواصل عملياته لإزالة المقر المسلح للشيخ الأسير

الإثنين، 24 يونيو 2013 01:52 م
مسئولون لبنانيون: الجيش سيواصل عملياته لإزالة المقر المسلح للشيخ الأسير صورة أرشيفية
بيروت(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مسئولون لبنانيون، اليوم الاثنين، أن قوى الجيش ستواصل تنفيذ إجراءاتها فى منطقة صيدا فى جنوب لبنان حتى "الانتهاء من المظاهر المسلحة وإزالة المربع الأمنى" للشيخ احمد الأسير، فى إشارة إلى مقر رجل الدين السنى المتشدد المتحصن مع أنصاره فى مجمع يشهد محيطه منذ يوم أمس اشتباكات عنيفة بين الجيش وأنصار الأسير.

وجاء ذلك فى بيان صدر بعد اجتماع برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان وضم قائد الجيش جان قهوجى والوزراء والضباط المسئولين عن الأجهزة الأمنية.

وأكد المجتمعون، بحسب البيان، "وجوب استمرار قوى الجيش تؤازرها باقى القوى العسكرية والأمنية فى تنفيذ إجراءاتها حتى الانتهاء من المظاهر المسلحة وإزالة المربع الأمنى وتوقيف المعتدين والمحرضين على الجيش".

وخصص الاجتماع للاطلاع على "سير العملية العسكرية التى تنفذها قوى الجيش بعد الاعتداء الذى تعرض له حاجز الجيش بالأمس". كما بحث فى "احتياجات قوى الجيش لتمكينها من القيام بمهامها".

ودعت قيادة الجيش فى بيان "المسلحين الذين قاموا بالاعتداء على مراكز الجيش والمواطنين،إلى إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم فورا إلى قوى الجيش، حرصاً على عدم إراقة المزيد من الدماء"، مؤكدة أن هؤلاء "معروفون بالنسبة إليها فردا فردا".

وتابع البيان أن الجيش لن يوقف "عملياته العسكرية حتى إعادة الأمن إلى المدينة وجوارها بصورة كاملة وانضواء الجميع تحت سقف القانون والنظام".

وبعد ظهر اليوم، أصدرت السلطات القضائية "بلاغات بحث وتحر" فى حق 123 شخصا متورطين فى الاشتباكات، فى مقدمهم الأسير، بحسب ما أفاد مصدر قضائى.

وقال المصدر "أصدر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضى صقر صقر بلاغات بحث وتحر فى حق 123 شخصا لإجراء ملاحقات قضائية فى حقهم وتوقيفهم"، مشيرا إلى أن هؤلاء "يشكلون مجموعة الأسير".

وأوضح أن ابرز المطلوبين هم "الأسير وشقيقه ونجله، والفنان فضل شاكر" وهو مطرب لبنانى معروف اعتزل الغناء قبل فترة وبات من المقربين من رجل الدين المتشدد.

وتستمر منذ بعد ظهر أمس الاشتباكات العنيفة فى بلدة عبرا قرب صيدا، اكبر مدن جنوب لبنان، حيث يوجد ما يعرف "بالمربع الأمنى" للشيخ الأسير الذى يضم مسجد بلال بن رباح ومجموعة ابنية يتمركز فيها مناصروه.

وقد اندلعت الاشتباكات، بحسب الجيش، بهجوم من جماعة الأسير على حاجز للجيش.

وقتل فى الاشتباكات 12 جنديا، بحسب قيادة الجيش، وخمسة على الأقل من مجموعة الأسير، بحسب مصدر قريب منه، ومدنى، إضافة إلى إصابة العشرات.

والأسير معروف بعدائه الشديد لحزب الله الشيعى وللنظام السورى. وقد تورط خلال السنتين الماضيتين فى حوادث أمنية عدة بعضها مع الجيش وبعضها مع أنصار لحزب الله. وهو يتهم الجيش بمحاباة حزب الله.

وأصدر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتى اليوم مذكرة تقضى بإعلان الحداد العام غدا الثلاثاء على الضحايا العسكريين، والتوقف عن العمل لمدة ساعة ظهرا.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف عبد النبى

ان شاء الله النصر للسنة فى لبنان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة