الصحافة البريطانية: تحذيرات السيسى أقوى تدخل مباشر وصريح منذ تسليم السلطة لمرسى.. ومصر تستعد لمزيد من الاضطرابات.. استمرار تدهور الحالة الصحية لمانديلا
الإثنين، 24 يونيو 2013 01:46 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الديلى تليجراف
استمرار تدهور الحالة الصحية لمانديلا
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن حالة الزعيم الأفريقى السابق نيلسون مانديلا، تزداد سوءا، وأنه لا يزال داخل غرفة الرعاية المركزة إثر إصابته بالتهاب رئوى.
وتم نقل مانديلا للمستشفى قبل 17 يوميا بسبب إصابات متكررة فى الرئة، والتى تفاقمت ويعالج على إثرها داخل غرفة الرعاية المركزة. وقد حث حفيده، عبر تويتر، جميع محبيه بالصلاة من أجله.
وتلقى الجنوب أفريقيين أنباء تدهور صحته، الأحد، بحزن عميق. وكتب أحد المواطنين على توتير يقول: "إن قلب جنوب أفريقيا مضطرب جدا". وكتب آخر: "لم أكن أتوقع أن أشعر بمثل هذا الكسر".
ويمثل مانديلا رمزا وطنيا رفيعا للشعب الجنوب أفريقى على مختلف الأعمال والأعراق، إذ إنه قاد البلاد للخروج من الفصل العنصرى واستطاع تجميع الفصائل المتناحرة معا لإجراء أول انتخابات ديمقراطية عام 1994.
التايمز
تحذيرات السيسى أقوى تدخل مباشر وصريح منذ تسليم السلطة لمرسى
علقت صحيفة التايمز على بيان وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى قائلة إن الجيش يحذر الرئيس محمد مرسى بالتصالح مع خصومه مع تنامى مخاوف العنف خلال الاحتجاجات المقررة الأسبوع المقبل.
وتشير لوسى باول، مراسلة الصحيفة فى القاهرة، إلى أنه فى أقوى تدخل مباشر وأكثرها صراحة منذ تسليم السلطة لمرسى والحكومة المدنية منذ نحو عام، قال وزير الدفاع المصرى الفريق أول عبد الفتاح السيسى إن الجيش لن يظل صامتا "أمام انزلاق البلاد فى صراع يصعب السيطرة عليه.
ووفقا للتقرير الذى نقله موقع هيئة الإذاعة البريطانية، فإن خصوم حكومة الإخوان المسلمين والرئيس الإخوانى مرسى، بزعامة حملة تمرد، يرون أن خطتهم لمظاهرات فى مختلف مناطق البلاد فى 30 يونيه، التى تتزامن معه الذكرى الأولى لتولى مرسى الرئاسة، أفضل فرصة لتنحيته عن الحكم، كما كان الحال مع الاحتجاجات التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك.
وتضيف الصحيفة أن نحو 15 مليون شخص وقعوا على طلبات "تمرد" للمطالبة بالاستقالة الفورية لمرسى، إذ وسعت "تمرد" قاعدتها الأولى لتشمل الغاضبين من المشاكل الاقتصادية والسياسية فى مصر.
وتقول إنه بينما تعرض مقر "تمرد" للإحراق منذ أسبوعين، ولكن متطوعى الحملة، الذين يقدر عددهم بنحو عشرة آلاف شخص، بدوا أكثر حماسا فى جمع التوقيعات.
وترى التايمز إنه من غير المرجح أن تتم الإطاحة بمرسى، ولكن الكثيرين يخشون المزيد من العنف. فقد خرج يوم الجمعة الماضى نحو مائة ألف إسلامى فى مظاهرة حاشدة فى القاهرة لتأييد مرسى.
وفى مؤشر على أن الحكومة تحاول احتواء الغضب والتوتر المتزايد، استقال محافظ محافظة الأقصر الجديد الذى ينتمى لحزب البناء والتنمية. إذ إن تعيينه محافظا قبل أسبوع، أثار غضبا كبيرا وأعمال شغب "بسبب ضلوعه فى مقتل 58 سائحا فى الأقصر عام 1997".
الجارديان
الحمد لله يعلن استقالته على تويتر بعد 20 يوما من توليه المنصب
اهتمت الصحيفة باستقالة رئيس الحكومة الفلسطينية الجديد رامى الحمد لله من منصبه، وإعلانه عن الاستقالة عبر موقع التواصل الاجتماعى تويتر بعد 20 يوما فقط من توليه المهمة. وقال الحمد لله إن الصراعات والارتباك والفساد وراء رحيله بعد صراع على السلطة مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس.
وتقول الصحيفة إن أول تدوينة للحمد لله على تعيينه رئيسا للحكومة قبل 20 يوما كانت براقة ومشجعى " مرحبا! هذا حسابى الرسمى على تويتر رامى الحمد لله، رئيس وزراء فلسطين".
لكن أمس، كانت اللهجة مختلفة حيث قال "الوضع فى هذا البلد أجبرنى على الاستقالة، الصراعات والارتباك والفساد. فلسطين فى حاجة إلى إصلاح سياسى حقيقى"، فى رابع وآخر تدوينة له على توتير كرئيس للحكومة.
ورات الصحيفة أن هذه كانت عملية سريعة مثيرة لخيبة الأمل فبين تدوينته الأولى والثانية التى قال فيها قدمت استقالتى لرئيس السلطة الفلسطينية، 16 يوما فقط. وكشف الحمد لله عن أن سلطته، وفقا لما يراه، تم تقويضها من قل تعيين الرئيس عباش، وبدون مشاورته، لاثنين من نواب رئيس الوزراء المقربين للرئيس، وهو ما رآه الحمد لله، السياسى المستقل، الموقف الذى لا يمكن الدفاع عنه.
وبعد أيام من المناقشات تم قبول استقالة الحمد لله، من بين الأسماء المرشحة لخلافته أحد نواب رئيس الحكومة وهو محمد مصطفى، المستشار السابق لعباس، والشخصية السياسية الرفيعة محمد شتية، المقرب أيضا من الرئيس.
لكن حسبما ذكرت هاآرتس، فإن شخصيات من السلطة الفلسطينية لا تستبعد أن يعين عباس نفسه رئيسا للحكومة، وقال مساعدو الرئيس إنه كان غاضبا من استقالة الحمد لله فجأة، وأنه اقترح تعيين نفسه لتجنب موقف مشابه فى المستقبل.
الإندبندنت
مصر تستعد لمزيد من الاضطرابات مع تحذير الجيش
قالت الصحيفة، إن مصر تستعد لمزيد من الاضطرابات مع المظاهرات الحاشدة المتوقعة الأسبوع المقبل، مع تحذير الجيش إنه قد يتدخل. وأشارت الصحيفة إلى تصريحات وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى التى حث فيها الفصائل السياسية فى البلاد على التوافق قبيل الاحتجاجات المقررة يوم الأحد المقبل.
وأوضحت الصحيفة أنه من المتوقع أن تشارك أعداد ضخمة فى مختلف أنحاء المدن فى مصر فى المظاهرات المطالبة باستقالة مرسى، مما يعزز المخاوف من أن البلاد متجهة نحو مزيد من الاضطراب. وأضافت أنه على الرغم من توقعات المسيرات الحاشدة يوم 30 يونيه، فلا يوجد أحد متأكد مما يمكن أن يسفر عنه فى الأيام التالية.
ووصفت الصحيفة اصطفاف معظم شخصيات المعارضة الرئيسية وراء هذه الاحتجاجات بأنه مقامرة سياسية كبيرة، فيما تعهد العديد من حلفاء مرسى الإسلاميين بمحاربة أى محاولة للإطاحة به بالقوة، ويشعرون بالغضب إزاء ما يعتبرونه محاولة غير شرعية لتقويض انتخاب مرسى ديمقراطيا العام الماضى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الديلى تليجراف
استمرار تدهور الحالة الصحية لمانديلا
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن حالة الزعيم الأفريقى السابق نيلسون مانديلا، تزداد سوءا، وأنه لا يزال داخل غرفة الرعاية المركزة إثر إصابته بالتهاب رئوى.
وتم نقل مانديلا للمستشفى قبل 17 يوميا بسبب إصابات متكررة فى الرئة، والتى تفاقمت ويعالج على إثرها داخل غرفة الرعاية المركزة. وقد حث حفيده، عبر تويتر، جميع محبيه بالصلاة من أجله.
وتلقى الجنوب أفريقيين أنباء تدهور صحته، الأحد، بحزن عميق. وكتب أحد المواطنين على توتير يقول: "إن قلب جنوب أفريقيا مضطرب جدا". وكتب آخر: "لم أكن أتوقع أن أشعر بمثل هذا الكسر".
ويمثل مانديلا رمزا وطنيا رفيعا للشعب الجنوب أفريقى على مختلف الأعمال والأعراق، إذ إنه قاد البلاد للخروج من الفصل العنصرى واستطاع تجميع الفصائل المتناحرة معا لإجراء أول انتخابات ديمقراطية عام 1994.
التايمز
تحذيرات السيسى أقوى تدخل مباشر وصريح منذ تسليم السلطة لمرسى
علقت صحيفة التايمز على بيان وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى قائلة إن الجيش يحذر الرئيس محمد مرسى بالتصالح مع خصومه مع تنامى مخاوف العنف خلال الاحتجاجات المقررة الأسبوع المقبل.
وتشير لوسى باول، مراسلة الصحيفة فى القاهرة، إلى أنه فى أقوى تدخل مباشر وأكثرها صراحة منذ تسليم السلطة لمرسى والحكومة المدنية منذ نحو عام، قال وزير الدفاع المصرى الفريق أول عبد الفتاح السيسى إن الجيش لن يظل صامتا "أمام انزلاق البلاد فى صراع يصعب السيطرة عليه.
ووفقا للتقرير الذى نقله موقع هيئة الإذاعة البريطانية، فإن خصوم حكومة الإخوان المسلمين والرئيس الإخوانى مرسى، بزعامة حملة تمرد، يرون أن خطتهم لمظاهرات فى مختلف مناطق البلاد فى 30 يونيه، التى تتزامن معه الذكرى الأولى لتولى مرسى الرئاسة، أفضل فرصة لتنحيته عن الحكم، كما كان الحال مع الاحتجاجات التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك.
وتضيف الصحيفة أن نحو 15 مليون شخص وقعوا على طلبات "تمرد" للمطالبة بالاستقالة الفورية لمرسى، إذ وسعت "تمرد" قاعدتها الأولى لتشمل الغاضبين من المشاكل الاقتصادية والسياسية فى مصر.
وتقول إنه بينما تعرض مقر "تمرد" للإحراق منذ أسبوعين، ولكن متطوعى الحملة، الذين يقدر عددهم بنحو عشرة آلاف شخص، بدوا أكثر حماسا فى جمع التوقيعات.
وترى التايمز إنه من غير المرجح أن تتم الإطاحة بمرسى، ولكن الكثيرين يخشون المزيد من العنف. فقد خرج يوم الجمعة الماضى نحو مائة ألف إسلامى فى مظاهرة حاشدة فى القاهرة لتأييد مرسى.
وفى مؤشر على أن الحكومة تحاول احتواء الغضب والتوتر المتزايد، استقال محافظ محافظة الأقصر الجديد الذى ينتمى لحزب البناء والتنمية. إذ إن تعيينه محافظا قبل أسبوع، أثار غضبا كبيرا وأعمال شغب "بسبب ضلوعه فى مقتل 58 سائحا فى الأقصر عام 1997".
الجارديان
الحمد لله يعلن استقالته على تويتر بعد 20 يوما من توليه المنصب
اهتمت الصحيفة باستقالة رئيس الحكومة الفلسطينية الجديد رامى الحمد لله من منصبه، وإعلانه عن الاستقالة عبر موقع التواصل الاجتماعى تويتر بعد 20 يوما فقط من توليه المهمة. وقال الحمد لله إن الصراعات والارتباك والفساد وراء رحيله بعد صراع على السلطة مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس.
وتقول الصحيفة إن أول تدوينة للحمد لله على تعيينه رئيسا للحكومة قبل 20 يوما كانت براقة ومشجعى " مرحبا! هذا حسابى الرسمى على تويتر رامى الحمد لله، رئيس وزراء فلسطين".
لكن أمس، كانت اللهجة مختلفة حيث قال "الوضع فى هذا البلد أجبرنى على الاستقالة، الصراعات والارتباك والفساد. فلسطين فى حاجة إلى إصلاح سياسى حقيقى"، فى رابع وآخر تدوينة له على توتير كرئيس للحكومة.
ورات الصحيفة أن هذه كانت عملية سريعة مثيرة لخيبة الأمل فبين تدوينته الأولى والثانية التى قال فيها قدمت استقالتى لرئيس السلطة الفلسطينية، 16 يوما فقط. وكشف الحمد لله عن أن سلطته، وفقا لما يراه، تم تقويضها من قل تعيين الرئيس عباش، وبدون مشاورته، لاثنين من نواب رئيس الوزراء المقربين للرئيس، وهو ما رآه الحمد لله، السياسى المستقل، الموقف الذى لا يمكن الدفاع عنه.
وبعد أيام من المناقشات تم قبول استقالة الحمد لله، من بين الأسماء المرشحة لخلافته أحد نواب رئيس الحكومة وهو محمد مصطفى، المستشار السابق لعباس، والشخصية السياسية الرفيعة محمد شتية، المقرب أيضا من الرئيس.
لكن حسبما ذكرت هاآرتس، فإن شخصيات من السلطة الفلسطينية لا تستبعد أن يعين عباس نفسه رئيسا للحكومة، وقال مساعدو الرئيس إنه كان غاضبا من استقالة الحمد لله فجأة، وأنه اقترح تعيين نفسه لتجنب موقف مشابه فى المستقبل.
الإندبندنت
مصر تستعد لمزيد من الاضطرابات مع تحذير الجيش
قالت الصحيفة، إن مصر تستعد لمزيد من الاضطرابات مع المظاهرات الحاشدة المتوقعة الأسبوع المقبل، مع تحذير الجيش إنه قد يتدخل. وأشارت الصحيفة إلى تصريحات وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى التى حث فيها الفصائل السياسية فى البلاد على التوافق قبيل الاحتجاجات المقررة يوم الأحد المقبل.
وأوضحت الصحيفة أنه من المتوقع أن تشارك أعداد ضخمة فى مختلف أنحاء المدن فى مصر فى المظاهرات المطالبة باستقالة مرسى، مما يعزز المخاوف من أن البلاد متجهة نحو مزيد من الاضطراب. وأضافت أنه على الرغم من توقعات المسيرات الحاشدة يوم 30 يونيه، فلا يوجد أحد متأكد مما يمكن أن يسفر عنه فى الأيام التالية.
ووصفت الصحيفة اصطفاف معظم شخصيات المعارضة الرئيسية وراء هذه الاحتجاجات بأنه مقامرة سياسية كبيرة، فيما تعهد العديد من حلفاء مرسى الإسلاميين بمحاربة أى محاولة للإطاحة به بالقوة، ويشعرون بالغضب إزاء ما يعتبرونه محاولة غير شرعية لتقويض انتخاب مرسى ديمقراطيا العام الماضى.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة