قرار الأمم المتحدة بإجراء محادثات يصيب سكان جزر فوكلاند بخيبة أمل

أعرب ممثلو سكان جزر فوكلاند عن خيبة أملهم أمس، الخميس، بعد أن أصدرت الأمم المتحدة قراراً يدعو لإجراء محادثات بين بريطانيا والأرجنتين لتسوية النزاع بين الدولتين بشأن الجزر بدلا من قبول نتائج الاستفتاء الأخير الذى أدلى فيه سكان الجزر بأصواتهم.

وناشد ممثلو جزر فوكلاند المنتخبين لجنة الأمم المتحدة الخاصة بإنهاء الاستعمار الاعتراف بقرارهم بأن يبقوا إقليماً بريطانياً فيما وراء البحار. وهذا القرار، الذى جاء بعد استفتاء فى مارس الماضى، تجاهلته الأرجنتين، التى تدعى تبعية الجزر إلى أراضيها.

وقالت شارون هالفورد، عضو الجمعية التشريعية بجزر فوكلاند لقد وافق 8ر99 فى المائة من السكان فى الاستفتاء على أن تبقى الجرز تابعة لبريطانيا، وأراد ثلاثة فقط من السكان وضعا سياسيا بديلا للجزر.

وقالت هالفورد للجنة الأمم المتحدة "نحن، شعب فوكلاند، سعداء بعلاقتنا الحالية مع بريطانيا، إن هذه ليست حالة استعمارية عفا عليها الزمن كما وصفتها الأرجنتين، ولكنها علاقة حديثة حيث تستمع بريطانيا لأمانينا ونحن مسئولون عن الحكم الذاتى الداخلى المطبق فى الجزر".