الصحافة البريطانية: خبراء أمريكيون: تسليح المعارضة السورية ليس البديل الأمثل لواشنطن.. المتظاهرون يعلنون انتصارهم بعد انسحاب الشرطة وأردوغان يتوعد ويصف المتظاهرين بالمتطرفين

الأحد، 02 يونيو 2013 01:36 م
الصحافة البريطانية: خبراء أمريكيون: تسليح المعارضة السورية ليس البديل الأمثل لواشنطن.. المتظاهرون يعلنون انتصارهم بعد انسحاب الشرطة وأردوغان يتوعد ويصف المتظاهرين بالمتطرفين
إعداد- إنجى مجدى وفاتن خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: المتظاهرون يعلنون انتصارهم بعد انسحاب الشرطة وأردوغان يتوعد ويصف المتظاهرين بالمتطرفين
قالت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم إن المتظاهرين بإسطنبول استولوا على أحد الميادين بعد انسحاب قوات الشرطة وأعلنوا انتصارهم بعد اشتباكات عنيفة استمرت ليومين، فيما حذر أردوغان من اتخاذ إجراءات صارمة، وأكد على عزمه استكمال بناء مشروع مركز التسوق واصفا المتظاهرين بالمتطرفين.

وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، يواجه أكبر التحديات منذ أن تولى السلطة، بعدما تحولت إسطنبول إلى ساحة حرب بين قوات الشرطة وعشرات الآلاف من المتظاهرين الغاضبين بسبب تعامل الجهاز الأمنى مع المتظاهرين الذين خرجوا احتجاجا على بناء مركز للتسوق محل حديقة عامة بميدان تقسيم بتركيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن المظاهرات اجتاحت مساء الأمس عشرات المدن التركية احتجاجا على القمع الوحشى لجهاز الشرطة، كما خرجت العديد من المظاهرات التضامنية فى بوسطن ولندن وبرشلونة وأمستردام.

ووفقا للصحيفة، اضطرت قوات الأمن للانسحاب من ميدان تقسيم مساء يوم السبت مما وضع نهاية للصدامات التى جرت فى الميدان. وفى المساء المتأخر، كان آلاف المتظاهرين يحتفلون بالانتصار على قوات الشرطة، حيث استمر المتظاهرون فى التواجد داخل الحديقة يغنون ويثرثرون ويهتفون، فيما أعرب بعض المتظاهرين عن نيتهم الاستمرار حتى رحيل أردوغان. كما قام بعضهم برسم رسوم جرافيتى مناهضة لأردوغان والهتاف بشعارات تؤكد أنهم باقون فى الميدان حتى رحيل أردوغان قائلين إن ما حدث هو مجرد البداية.

وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من أن هذه المظاهرات جذبت أنظار العالم بأسره، استمرت وسائل الإعلام التركية المحلية فى التعتيم الإعلامى حيث لم يأت أى من القنوات التليفزيونية أو الصحف الرسمية بذكر ما حدث.

ومن جهة أخرى، ظل أردوغان صامتا حيال ما يحدث ثم خرج مساء يوم السبت وألقى بخطاب مطول على التليفزيون داعيا المتظاهرين إلى إنهاء المظاهرات، ومؤكدا أن الحكومة سوف تستمر فى بناء مشروع المركز التجارى.

ووفقا للصحيفة، قال أردوغان فى خطابه إن الشرطة كانت موجودة بالأمس واليوم وسوف تكون موجودة بالغد أيضا لأن ميدان تقسيم لا يمكن أن يخضع لهيمنة المتطرفين، مشيرا إلى أنه إذا كان الأمر يتعلق بالحشد، فإنهم إذا كانوا يستطيعون حشد 20 فردا فأنا أستطيع أن أحشد 200 ألفا وإذا ما حشدوا 100 ألفا أستطيع أن أحشد مليونا من المؤيدين.

وأشارت الصحيفة إلى أن مئات الجرحى يعالجون حاليا إثر الإصابات بقنابل الغاز، بينهم ثلاثة فى حالة خطرة، فيما أكدت هيومان رايتس ووتش أن هناك شابا، 23 عاما، فقد عينه فى هذا القتال كما أعربت الولايات المتحدة عن مخاوفها بشأن الطريقة التى تعالج بها الحكومة التركية الوضع هناك.


الصنداى تايمز: خبراء أمريكيون: تسليح المعارضة السورية ليس البديل الأمثل لواشنطن.. الولايات المتحدة لا ترضى عن أغلب الفصائل المقاتلة باستثناء 25%
قالت صحيفة التايمز إن هناك تغيرا ما فى المجتمع الدولى بخصوص الموقف فى سوريا وأن هذا التغير يتسع شيئا فشيئا. وتشير إلى قيام المرشح الرئاسى السابق جون ماكين عضو الكونجرس الأمريكى بالسفر إلى تركيا ومنها إلى شمال سوريا حيث اجتمع بقيادات من فيالق المسلحين المعارضين لبشار الأسد.

وتوضح الصحيفة البريطانية، وفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عنها، أن ماكين طالب بعد عودته بيومين لبلاده بضرورة تسليح المعارضة السورية للإطاحة بنظام بشار الأسد.

وتشير التايمز إلى المؤتمر المنتظر عقده فى جنيف للسلام فى سوريا، معربة عن موقف متشكك لدى إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما من جدوى هذا المؤتمر.

وتنقل الصحيفة عن أرون دافيد، المفاوض السابق لدى الإدارة الأمريكية، قوله: "إن المؤتمر المزمع عقده فى جنيف قد يسرع مما تخشاه الإدارة الأمريكية حيث سيؤكد للجميع أنه لا مجال لحل سياسى.

ورغم عدم وجود خطط حاليا لتدخل عسكرى أمريكى فى سوريا إلا أن خطط تسليح المعارضة لا تبدو البديل الأمثل لواشنطن حسب خبراء أمريكيين يقولون إن واشنطن لا ترضى عن أغلب الفصائل المقاتلة هناك باستثناء 25% فقط لذا لا تبدو جادة حتى الآن فى إمدادهم بالسلاح لخشيتها من وصوله إلى أيدى المقاتلين الإسلاميين، حسب الصحيفة.

وتخلص الصحيفة بالقول إن اتفاق السلام فى البلقان خلال حقبة التسعينيات من القرن الماضى تطلب 10 أعوام، و100 ألف قتيل وملايين المهاجرين، فهل تنجح الخطة نفسها باكرا فى سوريا؟، لكن لا يبدو أن هناك أحدا يعرف كيف يوقف العاصفة التى تتشكل.


الإندبندنت: اللاجئون السوريون ما زالوا يفتقرون للغذاء والدواء
رصدت صحيفة الإندبندنت البريطانية اليوم تزايد الدعم والمساعدات المالية التى تقدم للاجئين بعدما نشرت الصحيفة تحقيقا مطولا رصدت فيه عدم وفاء دول الجوار السورى بالالتزامات المالية التى تعهدوا بها فى يناير الماضى بالكويت، وأشارت الصحيفة إلى أن اللاجئين ما زالوا يعانون من نقص فى الغذاء والمعدات الطبية فى ظل التزايد المستمر لأعدادهم.

وكانت صحيفة الإندبندنت أون صنداى قد نشرت تقريرا يفيد بعدم وفاء دول الجوار السورى بالالتزامات التى كانوا قد تعهدوا بها فى الكويت فى شهر يناير الماضى.
وذلك حيث لم تقدم هذه الدول سوى 20% فقط خلال الشهر الماضى من إجمالى التزامها الذى يصل إلى 1.6 مليار دولار وهو المبلغ الذى كانت هذه الدول قد تعهدت بتقديمه إلى صندوقى الأمم المتحدة المخصصين لرعاية اللاجئين داخل سوريا والعدد المتزايد من اللاجئين الذين يعيشون فى الدول المجاورة.

وأضافت الصحيفة أن الضغوط التى مارستها منظمات الإغاثة والأمم المتحدة ووسائل الإعلام بشأن هذا النقص فى الإمدادات أسفر عن تحول كبير حيث أشارت الأمم المتحدة إلى أنها حصلت مؤخرا على 65% من المساعدات المخصصة لأعمال الإغاثة داخل سوريا ونحو 73% من إجمالى المبلغ المخصص لمساعدة اللاجئين خارج سوريا.

وبالرغم من أن هناك 474 مليون دولار لم يتم جمعها حتى الآن، تأمل الأمم المتحدة أن تتمكن من الحصول عليها لتخفيف الأزمة الراهنة.

ولكن الصحيفة أشارت إلى أن الأعداد المتزايدة من السوريين الذين يفرون من مناطق النزاع تعنى الحاجة إلى المزيد من التبرعات وهوما تعمل عليه المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمى، وأكدت الصحيفة أن هناك حاجة إلى المزيد من الدعم نظرا لأن الوضع سواء داخل المعسكرات الموجودة أو بالنسبة للاجئين الذين يحاولون الوصول إلى المعسكرات ما زال يتدهور.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة