أعربت قوى 14 آذار فى لبنان، عن الأمل بجهود تبذلها الدول العربية والغربية لمساعدة الشعب السورى على الخروج من محنته والتغلب على نظام قاتل لا يزال يتلاعب على حبال السياسات الإقليمية والدولية من أجل البقاء فى السلطة وعلى أشلاء شعبه.
واعتبرت أن تورط حزب الله فى الحرب على الأراضى السورية وانعكاساته على الداخل اللبنانى، عدم استقرار وحوادث أمنية متنقلة يبرز الحاجة إلى تشكيل حكومة لمعالجة تداعيات الزلزال السورى على الداخل اللبنانى وإدارة شؤون اللبنانيين فى يومياتهم.
وأكدت قوى 14 آذار - فى بيان لأمانتها العامة عقب اجتماع أعضائها الأسبوعى اليوم - أن الانتهاكات السورية المتكررة لسيادة لبنان تتطلب بالحد الأدنى اجتماعا استثنائيا للحكومة وعقد اجتماع لمجلس الدفاع الأعلى من أجل اتخاذ إجراءات رادعة تؤمن حماية اللبنانيين على كافة الأراضى اللبنانية.
وبررت قوى 14 آذار تدخل الرئيس اللبنانى ميشال سليمان شخصيا مع الممثل الشخصى للأمين العام للأمم المتحدة فى بيروت ديريك بلامبلى، لإبلاغه بالخروقات السورية لسيادة لبنان بأنه نتيجة عجز الحكومة عن تحمل المسئولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة