الصحافة الإسرائيلية: "الحمد الله" يرفض تعيين حراسة شخصية من "الشاباك".. ضغوط على اليهود الشرقيين للمطالبة بأملاكهم فى الدول العربية.. و54% من الإسرائيليين ليس لديهم حماية كافية من الصواريخ

الإثنين، 17 يونيو 2013 11:40 ص
الصحافة الإسرائيلية: "الحمد الله" يرفض تعيين حراسة شخصية من "الشاباك".. ضغوط على اليهود الشرقيين للمطالبة بأملاكهم فى الدول العربية.. و54% من الإسرائيليين ليس لديهم حماية كافية من الصواريخ
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إذاعة إسرائيل العامة
إعلان حالة الطوارئ على الحدود اللبنانية عقب العثور على أدوات طيران

أكدت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن وحدة استطلاع تتبع الجيش الإسرائيلى كشفت عن وجود أدوات طيران نقلت من المجال الجوى اللبنانى إلى إسرائيل، وتم إعلان حالة الطوارئ على طول الحدود.

وأضافت الإذاعة، أنه تم تحذير السكان بالمناطق الحدودية من الخروج من منازلهم والالتزام بالتعليمات، وتم تمشيط المنطقة بواسطة عناصر من الجيش الإسرائيلى، وعادة الأمور إلى طبيعتها بعد ساعات.


يديعوت أحرونوت
حملة إعلامية للضغط على اليهود الشرقيين للمطالبة بأملاكهم فى الدول العربية

كشفت الصحيفة أن قنوات التليفزيون الإسرائيلية ستبث حملة دعائية لتشجيع اليهود الشرقيين على توثيق كيفية مغادرتهم من الدول العربية، تحت عنوان "أخبر ابنك"، وذلك بهدف الاستعداد للمطالبة بأملاكهم فى البلدان العربية وتعويضهم عنها أو استعمالها ورقة مساومة إذا حدث تفاوض فى المستقبل لتسوية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

ووفقاً للصحيفة، فإن الدعاية تشمل زيارة موقع إلكترونى لإرسال قصصهم، لكن من يدخل الموقع يفاجأ بوجود استمارة بيروقراطية توجههم إلى كيفية المطالبة بالأملاك التى كانوا يمتلكونها حينما هاجروا من الدول العربية لإسرائيل، وتشمل الاستمارة مواد تتعلق بالمطالبة بالأملاك.

وقالت الصحيفة، "إن مشروع "أخبر ابنك" هو ثمرة قرار حكومى صدر عام 2009 مثل نقطة تحول فى السياسة القديمة المتعلقة برواية المهاجرين من الشرق، فقد كانت إسرائيل إلى ذلك الوقت تعارض تصنيفهم على أنهم لاجئون طُردوا وسُلبت أملاكهم لسببين، الأول هو أن إسرائيل فى عصر بن جوريون لم تستوعب لاجئين جاءوا مُجبرين بل "مهاجرين جاءوا بعد ألفى سنة اشتياق"، والثانى الخوف من إحداث معادلة تعترف بأن النكبة أو ما تسميه إسرائيل بـ"حرب الاستقلال" أوجدت لاجئين من نوعين: يهود طُردوا من البلدان العربية، وفلسطينيون طُردوا من فلسطين (إسرائيل)، والأعداد متشابهة أيضاً نحو من 800 ألف يهودى، جاءوا إلى سنة 1967، من البلدان العربية ونحو من 700 ألف فلسطينى يعتبرون لاجئين بحسب الأمم المتحدة".

وأضافت أن سبب تغير التوجه الحكومى نحو رواية الهجرة كامن فى الاعتراف بأن إسرائيل سيصعب عليها من جهة دولية أن تتهرب من الضغط للاعتراف بمسئولية محدودة على الأقل عن مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، ولما كان حق العودة أمرا محظورا فمن المنطق أن نفترض اضطرار الدولة إلى مواجهة طلبهم تعويضات على الأقل".


معاريف
54% من سكان القدس وتل أبيب ليس لديهم حماية كافية من الصواريخ

أظهرت معطيات عرضتها وزارة حماية الجبهة الداخلية على الحكومة الإسرائيلية، خلال جلستها الأسبوعية، افتقار غالبية سكان القدس وتل أبيب لحماية ملائمة من خطر الصواريخ.

وجاء فى المعطيات الخاصة بعام 2012 أن 54% من سكان تل أبيب لا يمتلكون ملاجئ أو أى حماية أخرى، وكذلك الأمر بالنسبة لـ55% من سكان القدس.

وفى مدينة حيفا، التى تلقت خلال حرب لبنان الثانية وجبات صاروخية مكثفة، فإن 30% من سكانها لا يمتلكون أى نوع من الحماية وبالإجمال ووفقاً للمعطيات، 73% ممن يقيمون داخل حدود إسرائيل يمتلكون حماية مناسبة مثل ملاجئ عامة وملاجئ مشتركة داخل أقبية البنايات أو غرف محصنة، خاصة فيما لا يمتلك أكثر من 2 مليون إسرائيلى أى نوع من الحماية والتحصين.


هـــــــــــآارتس
حراسة أبو مازن من "الشاباك" ورئيس الوزراء الجديد يرفضها

ذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء الفلسطينى الجديد "رامى الحمد الله" رفض تعيين حراسة إسرائيلية له ترافقه خلال تجوله فى مناطق "سى" التى هى تحت الحماية الإسرائيلية.

وأضافت أن العادة جرت على تعيين حراسة إسرائيلية من قبل "الشاباك" لرئيس الوزراء الفلسطينى، وهو ما حدث مع سابقه سلام فياض، كما أن الحراسة التى ترافق رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس أبو مازن هى حراسة إسرائيلية، موضحاً الموقع أن "الحمد الله" فضل التجول فى مناطق السلطة كمواطن فلسطينى عادى.

وأكدت أن رفض "الحمد الله" تعيين حراسة إسرائيلية أدى إلى نشوب خلاف هو الأول منذ توليه المنصب مع السلطات الأمنية فى تل أبيب.

ونقلت الصحيفة عن مسئول كبير فى جهاز الأمن العام "الشاباك"، أن السبب فى تعيين حراسة إسرائيلية لرئيس الوزراء الفلسطينى، هو خشية تعرضهم لعمليات اغتيال من قبل عناصر من حماس، ومن اليهود المتطرفين الرافضين لوجود السلطة الفلسطينية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة