أكدت الدعوة السلفية عدم المشاركة فى مظاهرة 21/6 ولا غيرها من المظاهرات فى هذه المرحلة حذرا من الاستفزاز السياسى والحشد المضاد وخطاب الإثارة والعنف الداعى إلى تقسيم المجتمع إلى معسكرين، إسلامى يريد الشريعة وآخر علمانى لا يريدها مع أن المستقر فى ضمير الشعب المصرى اعتقاد مرجعيتها وأكثر المعارضين لا يرفضها وإنما يعترض على أداء الحكومة ومؤسسة الرئاسة الذى لا يلبى احتياجات الشعب.
وشدت الدعوة فى بيان لها رفضها لخطاب التكفير والتخوين للمخالفين وتحذر كذلك من استغلال هذه التجمعات لإحداث عنف وتخريب تسفك فيها الدماء المحرمة قال النبى صلى الله عليه وسلم : "لايزال المؤمن فى فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً" ـ رواه البخارى.
وأشارت الدعوة إلى أن موقفها من الرئيس محمد مرسى أنه رئيس منتخب لمدة أربع سنوات وأن الدستور قد حدد الحالات التى يعزل فيها الرئيس ولا ينطبق أى منها على الرئيس محمد مرسى، موضحة أنها تعترض على بعض سياسات الدكتور مرسى وكذلك سياسات الحكومة ونوجه النصح فى ذلك ونعارض ما لا نراه محققا للمصلحة فى مجلس الشورى وفى جلسات الحوار الوطنى إلا أن هذا لا يخل بكونه رئيسا منتخبا.
ووجهت الدعوة نصيحة لمعارضى الرئيس بأنها ترى أن الانتخابات البرلمانية سوف تفرز رئيس وزراء – معبرا عن الأغلبية البرلمانية – وله صلاحيات دستورية يتقاسم بها الأعباء مع رئيس الجمهورية إن لم تكن زائدة عليه وهو ما يعطى كل القوى السياسية والحركات الاحتجاجية فرصة دستورية قانونية سلمية لتغيير التركيبة السياسية كلٌ وفق درجة قبوله فى الشعب.
وأوضحت الدعوة أن موقفها من الانتخابات الرئاسية المبكرة أنه إجراء يلجأ إليه بعض القادة السياسيين إذا وجدوا أن شرعيتهم على المحك، موضحة أن البعض يطالب الدكتور مرسى به وإذا بقى فى إطار المطالبة السلمية فلا توجد مشكلة بما فى ذلك تعبير المطالبين به عن أنفسهم فى شكل توقيعات أو تظاهرات سلمية، والرئيس وحده هو من يملك الاستجابة لهذه الدعوة من عدمه.
وأكدت الدعوة أن موقفها من دعوات إسقاط الدستور أو تشكيل مجلس رئاسى مدنى وما شابه ذلك من الدعوات أن الدستور يمثل العقد الاجتماعى بين أفراد المجتمع ومن ثم أقررنا بحق المتظاهرين المؤيدين للرئيس بالتعبير عن رأيهم بطريقة سلمية وحق المخالفين كذلك بأن يطالبوا الرئيس بالانتخابات المبكرة فهذا لا يعنى مطلقا ما ذهب إليه خيال البعض من إمكانية إسقاط الدستور أو تعديله بغير الطريقة المنصوص عليها فيه أو السطو على السلطة تحت مسمى مجلس رئاسى أو غيرها ويجب أن يعلم الجميع أن إسقاط الدستور أو القفز على السلطة بطريقة الحشود أمر قد يجرنا إلى اتباع أسلوب الحشد والحشد المضاد وهو الأمر الذى نتحاشاه قدر الإمكان ونؤكد أنه لا يمكن إطلاقا أن نقبل إسقاط الدستور الذى وافق عليه الشعب ولا تغيير بعض مواده إلا بالطريقة التى وردت فيه كما نرفض أى مساس بمواد الهوية والشريعة الإسلامية ووحدة البلاد وسيادتها على كامل أرضها.
الدعوة السلفية تعلن عدم مشاركتها فى مظاهرات 21 و30 يونيو.. وتشدد على رفضها لخطاب التكفير والتخوين.. وتؤكد: موقفنا من مرسى أنه رئيس منتخب 4 سنوات رغم اعتراضنا على بعض سياساته وإسقاطه إسقاط الدستور
الإثنين، 17 يونيو 2013 11:03 م
د. ياسر برهامى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
احسنتم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عمر
لا وجود لكم فى الشارع يا حزب النور
الدعوة السلفية ليست حكر عليكم
عدد الردود 0
بواسطة:
العمدة
أكلنم يوم أكل الثور الابيض !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
قصدكم ياسر برهامى وليس الدعوه السلفيه !!!!!!!!!!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محمود
بارك الله فيكم
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
الى رقم 2
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام
الى رقم 3 ابو دستور
عدد الردود 0
بواسطة:
هانى
متكلميش باسمى انا سلفى خليك فى حالك
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن محمد
موقف مشرف وحزب محترم
عدد الردود 0
بواسطة:
د/شوقي السيد دابي
الدعوة السلفية والمظاهرات