صرح مسئول بارز فى البيت الأبيض الأحد أن أمام رئيس إيران الجديد حسن روحانى فرصة لإقامة شراكة مع الولايات المتحدة إذا ما كشف برنامج بلاده النووى المثير للخلاف.
وفاز رجل الدين المعتدل حسن روحانى بانتخابات الرئاسة الإيرانية الجمعة منهيا ثمانى سنوات من سيطرة المحافظين على الرئاسة والتى اتسمت بالتوتر مع الغرب بسبب برنامج إيران النووى.
وقال دنيس ماكدونو كبير موظفى البيت الأبيض لشبكة سى بى اس الإخبارية، إنه "إذا كان روحانى يرغب فى إصلاح العلاقات بين إيران وباقى دول العالم، فأمامه فرصة للقيام بذلك"، وأضاف "إذا التزم بواجباته التى ينص عليها قرار مجلس الأمن الدولى بكشف هذا البرنامج النووى السرى، فإنه سيجد فينا شريكا، وستتاح الفرصة لذلك".
وقال ماكدونو إنه إذا وفى روحانى، المفاوض النووى السابق الذى وعد بتبنى نهج بناء أكثر فى المحادثات، بالتزاماته "فستصبح هناك فرصة أكبر لإيران ولشعب ذلك البلد التاريخى، بأن يكون لهم المستقبل الذى اعتقد أنهم يرغبون به".
والسبت، قال البيت الأبيض إنه مستعد للتعامل "المباشر" مع إيران بشأن برنامجها النووى من أجل التوصل إلى "حل دبلوماسى يبدد جميع مخاوف المجتمع الدولى"، ورغم اعتباره أن "انتخابات الأمس شابها انعدام للشفافية ورقابة على وسائل الإعلام والانترنت فى إطار عام من الترهيب قيد حرية التعبير والتجمع"، أشاد البيت الأبيض بـ"شجاعة الإيرانيين لإسماع صوتهم".
وأشار ماكدونو إلى هذه "الظروف الصعبة" الأحد، وقال "اعتقد أن علينا جميعا أن نفخر بالطريقة التى خرج فيها الإيرانيون للتصويت والإعراب عن أرائهم وتطلعاتهم الديمقراطية"، وبعيد انتخابه، أشاد روحانى ب"انتصار الاعتدال على التطرف" لكنه طالب المجتمع الدولى بـ"الاعتراف بحقوق" إيران فى المجال النووى.
الرئيس الإيرانى الجديد حسن روحانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة