نشطاء يرفضون حكم حبس "حسن مصطفى".. شعبان: محاولة لإيقاف قطار الثورة.. و6 إبريل: سيظل حراً فى سجنه ومرسى حبيساً بقصره.. والتيار الشعبى: النظام يلفق التهم للثوار لردعهم عن 30 يونيو

رفض سياسيون وعدد كبير من النشطاء، الحكم على الناشط السياسى حسن مصطفى عام، بسبب الاعتداء علي وكيل النائب العام، مؤكدين أن النظام يلفق التهم للنشطاء فى تلك المرحلة لردعهم عن 30 يونيو، وأيضاً محاولة من النظام للقمع ويدل على أنه لم يتعلم من أخطاء نظام مبارك.

وقال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن الحكم على الناشط السياسى حسن مصطفى، بسبب الاعتداء على وكيل النائب العام هو حكم يعبر عن نظام فاش مستبد معاد للثورة، موضحاً أن الحكم استبدادى وجزء من إستراتيجية الإخوان المسلمين لمحاولة إنقاذ سفينتهم التى مصيرها أصبح الغرق.

وأضاف شعبان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن النظام الحالى يحاول بكل الطرق إيقاف قطار الثورة الجديد الذى انطلق باتجاه 30 يونيو، عن طريق حبس النشطاء السياسيين، مقدماً التحية للناشط السياسى حسن مصطفى، قائلاً : أحيى الثائر حسن مصطفى وأشد على يديه واثق بأنه سيصمد وسيعود محمولا على الأعناق ذات يوم قريب بعد إسقاط ذلك النظام المستبد".

وفى السياق ذاته، استنكر مصطفى الحجرى المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، حكم حبس الناشط حسن مصطفى، لمدة سنة، مؤكداً أن وكيل النيابة والنيابة العامة قاموا بتلفيق القضية لناشط، موضحاً أن حسن مصطفى سيظل حراً فى سجنه، ومرسى سيظل حبيساً داخل أسوار قصره.

وأضاف الحجرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، وأن الحكم يوضح تعنت النظام بأدواته مع الثوار وحبسهم ومحاولة قمعهم واستعادة شكل دولة النظام المنحل لتثبيت أوضاعه، مشدداً على أنه فى زمن الإخوان يحصل مبارك ورجاله على البراءات، والثوار يدخلون السجون.

وقالت هبة ياسين، المتحدث الإعلامى باسم التيار الشعبى المصرى، تعليقاً على حكم محكمة استئناف الإسكندرية، اليوم، بالحكم على الناشط حسن مصطفى بالحبس سنة بتهمة الاعتداء على وكيل النائب العام أحمد درويش، إن الفترة الأخيرة شهدت اعتقال النشطاء عن طريق تلفيق الاتهامات لهم مثل الناشط السياسى أحمد دومة، موضحة أن السلطة الحالية لم تستفد من أخطاء نظام مبارك.

وأضافت المتحدث الإعلامى باسم التيار الشعبى المصرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الفترة السابقة أيضاً شهدت العديد من الحملات العشوائية لاستهداف النشطاء فى المحافظات لمحاولة للقمع وردع الثوار قبل 30 يونيو، مؤكدة أن السلطة لا تتعلم من أخطاء مبارك وهذه الممارسات من شأنها أنها تزيد الغضب والشحن ضد مرسى ونظامه وجماعته.

ومن جانبه، استنكر الناشط السياسى محمود عفيفى، حبس الناشط حسن مصطفى سنة مع الشغل، مؤكدا أن سجون السلطة لم ولن تتسع لكل من يناضل ضدها، ولن يقدروا على سجن مصر مهما حاولوا، مؤكدا أنه سيأتى اليوم الذى يخرج فيه كل شباب الثورة من السجون ويدخل مكانهم كل من فى السلطة وكل من سجنهم.

وأضاف "عفيفى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن حسن مصطفى ودومة وغيرهم من شباب الثورة الأحرار فى السجون، وصفوت الشريف وفتحى سرور ورجال النظام الفاسد خارجها، مؤكدا أن هذا يرصد الحال الذى وصلت إليه الثورة على يد الإخوان.

وشدد عفيفى على أنه لهذه الأسباب سينزل الشعب ٣٠ يونيه لاستكمال ثوره ٢٥ يناير ومبادئها وأهدافها، والتأكيد على أن السلطة تخشى الشباب الثائر وترتعب منهم بدليل أنها تسجنهم ولا تخشى رجال النظام السابق بدليل أنها تتصالح معهم.