أعلنت حكومة حماس المقالة فى غزة، اليوم السبت،عن إطلاقها حملة هى الأولى من نوعها لمكافحة انتشار عقار (الترامادول) المخدر فى القطاع والتوعية بشأن مخاطره.
وقال المتحدث باسم الوزارة الداخلية فى الحكومة المقالة إسلام شهوان، خلال مؤتمر صحفى عقده فى غزة، إن الحملة التى تستمر ثلاثة أسابيع تحمل اسم (الترامادول.. دمار وعار).
وذكر شهوان أن الحملة هى "توعوية تثقيفية وقائية بالدرجة الأولى تستهدف شرائح المجتمع الفلسطينى للتحذير من آفة وخطر الترامادول المدمر على عقول الشباب الفلسطينى ونسيج المجتمع".
وعزا شهوان الهدف من هذه الحملة إلى توضيح الآثار الصحية والنفسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية لحبوب العقار المخدر، متوعدا بالضرب بيد من حديد على كل من يعمل على ترويج العقار.
من جهته قال رئيس الحملة العقيد كمال أبو ندى، خلال المؤتمر، إن متعاونين لصالح إسرائيل يقفون وراء ترويج العقار المخدر فى قطاع غزة، متوعدا بملاحقتهم بكل الوسائل القانونية المتاحة.
وذكر أبو ندى أن الحكومة المقالة تشدد إجراءاتها فى مراقبة أنفاق التهريب بين غزة ومصر والنقاط الحدودية مع إسرائيل بغرض منع عمليات تهريب العقارات المخدرة وترويجها.
وترصد منظمات حقوقية وأهلية فلسطينية انتشارا قياسيا لتناول العقارات المخدرة خصوصا الترامادول فى قطاع غزة لاسيما فئة الشباب منذ فرض إسرائيل حصارها المشدد على القطاع منتصف عام 2007 وتدهور أوضاعهم.
داخلية غزة: تدشين حملة لمكافحة انتشار عقار "الترامادول" المُخدر
السبت، 15 يونيو 2013 12:35 م
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة