فى مهرجان التضامن مع سوريا.. الإخوان: اللهم مَكِّن المجاهدين من رقبة بشار.. والعريفى: أقسم بالله الخلافة قادمة.. وداعية: المصريون يشبهون اليوم الأنصار باحتضانهم للسوريين.. وغياب الحوينى والقرضاوى

الجمعة، 14 يونيو 2013 09:46 ص
فى مهرجان التضامن مع سوريا.. الإخوان: اللهم مَكِّن المجاهدين من رقبة بشار.. والعريفى: أقسم بالله الخلافة قادمة.. وداعية: المصريون يشبهون اليوم الأنصار باحتضانهم للسوريين.. وغياب الحوينى والقرضاوى محمد العريفى
كتب كامل كامل وهانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت أحزاب ذات مرجعية إسلامية أبرزها حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، وحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، وحزب الأصالة "السلفى"، وحزب الراية، الذى يتزعمه الشيخ حازم أبو إسماعيل، حزب الوطن، حزب الإصلاح، مؤتمراً جماهيرياً لنصرة القضية السورية حمل عنوان "مهرجان اليوم التضامنى مع القضية السورية".

عقد المؤتمر الذى شهد حاشداً كبيراً بساحة سوق السيارات بالحى العاشر بمدينة نصر، شارك فيه عدد كبير من علماء المسلمين من دول عدة أبرزهم السعودية والمغرب ومالى ولبنان فيما غاب الشيخ أبو إسحاق الحوينى والدكتور يوسف القرضاوى، بينما حضر عدد كبير من أبناء جاليات الدول الإسلامية بالقاهرة، التى تدرس بجامعة الأزهر.

وقال المهندس إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة السلفى نريد مساعدة السوريين بالمال والسلاح للقضاء على نظام بشار الأسد.

ووجه "شيحة" نداءً لجميع المسلمين، قائلاً، "جاء دورنا نحو سوريا فهل سنصر أخوانا فى سوريا"، داعيا العلماء بحث الشباب للجهاد فى سوريا ضد نظام بشار الأسد.

من ناحيته، قال سعيد محمد أحد علماء مالى، "الشعب السورى يذبح فى فيلم مفتوح يشاهده العالم وإيران قالت كلمتها وحركت ميليشياتها، فمتى تقول مصر كلمتها؟.

وأضاف، "الشعب المصرى قال كلمته وهى الاستنفار لنصرة سوريا"، مؤكداً أن النظام السورى سيسقط.

وأجزم الشيخ محمد العريفى، الداعية الإسلامى السعودى، أن نظام حكم الخلافة الإسلامية سيعود، قائلاً خلال كلمته بمهرجان التضامن مع القضية السورية المقام بساحة سوق السيارات بمدينة نصر، "والله إن الخلافة قادمة، وأقسم بالله إن الخلافة قادمة لا محالة، وكأنى أرى بوادرها الآن".

واستهل العريفى كلمته بتحية المصريين، قائلاً "السلام على الرجولة والسلام على الحضارة والسلام على الأمة المصرية والله أنى أحبكم وأسأل الله أن يجمعنا مع النبيين والشهداء".

وبدوره قال الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان، إن الحرب الناعمة فى مصر، لا تقل شدة عن الحرب فى سوريا.

وردد عارف، قائلاً "اللهم مكن المجاهدين لرقبة بشار، اللهم اهزم أعداء هذه الأمة".

ومن ناحيته، قال محمود غزلان المتحدث الرسمى باسم تنظيم جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة، إن بشار الأسد استباح دماء أهل سوريا وعلينا أن نتذكر أن سوريا كانت دولة واحدة ثم صارت 4 دول بعد اتفاقية سيكس بيكو.

وأضاف المتحدث باسم الإخوان، "سوريا كانت دولة واحدة ثم صارت 4 دول وهى فلسطين ولبنان وسوريا ويتم تقسيمها وعلينا أن ننتبه إلى هذا المخطط".

ودعا "غزلان" المجاهدين فى سوريا لتوحيد الصفوف سواء فى الداخل أو الخارج مطالبا الدول العربية باستيعاب اللاجئين وفتح الأبواب لهم، موجها رسالة إلى "أولى الأمر" لأن يجتمعوا على كلمة واحدة، حيث لا ينبغى أن يكره بعضنا بعضا، لأن الأمة الإسلامية مستهدفة وعليهم أن يسعوا إلى حقن دماء السوريين، وعليهم أن يسعوا إلى جلب الحرية للسوريين فى تقرير مصيرهم ورئيسهم.

ومن ناحيته، وجه الشيخ عبد الله كمال، الداعية والمنشد الإسلامى، رسالة إلى المجاهدين فى سوريا، قائلاً "نصركم الله وأعزكم الله فإن شعوب المسلمين تتشوق للجهاد فى سبيل الله، وإن الحكام لو فتحوا باب الجهاد ستروا أناساً تصدوا للفساد، لأن هذه الأمة تعشق الجهاد والشهادة واعلموا أننا لو نملك نصركم لن نتأخر ولكن العجز يكبلنا".

وأضاف "كمال" خلال كلمته بالمهرجان التضامنى مع القضية السورية المقام فى ساحة السيارات بمدينة نصر مساء الخميس، "أهل مصر.. أنتم الآن أهل المواساة وتشبهون اليوم الأنصار باحتضانهم المهاجرين فاتقوا الله واتحدوا ووحدوا صفكم".

كما وجه المنشد الإسلامى رسالة إلى علماء المسلمين، قائلاً: "نريد منكم أن تنتفضوا انتفاضة أمام الحكام ولا تنتفضوا أمام الشعوب فالحكام نائمون وغافلون"، مضيفاً "أوجه رسالة إلى الحكام وأقول لهم أيها الحكام الظالمون لكم يوما أمام مالك الملوك الذى لا يظلم عنده أحد فالكراس لا تدوم".

وأشعل عبد الله كمال حماس المتواجدين بالمؤتمر بإنشاد قصيدة خاصة بأطفال أهل سوريا وبورما وغزة.

ومن جانبه، قال الدكتور بسام العموش، عضو رابطة علماء الأردن، إن المشروع الإسلامى لم يتململ وإنما بدأ يتمدد، مضيفاً "الرئيس مرسى كان فى السجن وخرج وأصبح حاكما لمصر، وأردوغان كان فى السجن وخرج ليحكم تركيا"، وتابع: "المشروع الإسلامى قادم، ولا تحسبوا ما يصيبنا هو شر لنا بل هو خير".

وأضاف "العموش"، خلال كلمته بمهرجان التضامن مع القضية السورية، أن هناك 3 مشاريع فى المنطقة العربية، وهما المشروع الصهيونى والفارسى والغربى، وللأسف لا يوجد المشروع العربى أو السلامى.

وأشار "العموش"، إلى أن الخومينى رفض أن يكتب بدستور إيران، أنها دولة إسلامية، وأصر أن تكتب بأنها دولة إسلامية على المذهب الجعفرى، لافتا إلى عدم تواجد أية مساجد بطهران التى يسكن بها 15 مليون مسلم، على الرغم من أن بها كنائس وأماكن لغير المسلمين.

وأضاف، الإيرانيون كانوا يصرون على أن نصلى معهم فى مساجدهم، ولم تكن صلاتهم سوى مهرجان لمدة 45 دقيقة، به هتافات ضد أمريكا، مشيرا إلى أنهم طالبوا منهم إغلاق ملحق بالسفارة السعودية كانوا يصلون به.





مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

جمعه الشوان

العلماء المشاتركون فى قتل اطفال سوريا فى النار

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامة

اعلاميون كاذبون

عدد الردود 0

بواسطة:

جمعهخ الشوان

اقامة الخلافه المرشديه بالسعوديه

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى اصيل

اللهم مكن المصرين من رقبة الاخوان المتاسلمين

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمس المصري

احذرو من دسائس العربان..

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن البديهى

الخلافة مشروع تخريب استعمارى

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد سمير

ردا علي جمعه الشوان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة