برامج مرشحى الرئاسة الإيرانية تجمع على تعزيز علاقات إيران بالعالم ودول الجوار.. و"مصر" دولة هامة بالنسبة لهم.."اليوم السابع" يتفقد مراكز الدعاية الانتخابية لمرشحى الرئاسة الإيرانية

الخميس، 13 يونيو 2013 07:57 ص
برامج مرشحى الرئاسة الإيرانية تجمع على تعزيز علاقات إيران بالعالم ودول الجوار.. و"مصر" دولة هامة بالنسبة لهم.."اليوم السابع" يتفقد مراكز الدعاية الانتخابية لمرشحى الرئاسة الإيرانية صورة ارشيفية
رسالة طهران- إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إجماع شبه تام بين مرشحى الرئاسة الإيرانية فى برامجهم الانتخابية فى مجال السياسة الخارجية على السعى لتحسين علاقات الجمهورية الإسلامية بدول الجوار والعالم كله.. المرشحون بلا استثناء يحاولون أن تستعيد إيران علاقاتها التى شابتها توترات مع عدد من الدول خلال السنوات الماضية، أما عن "مصر" فهى دولة هامة بالنسبة لهم وفقا لتصريح رؤساء ومسئولى مراكز الدعاية الانتخابية.

وفى آخر أيام الدعاية الانتخابية تعج شوارع طهران الكائن بها مراكز الدعاية الانتخابية للمرشحين باللافتات والملصقات وأحيانا بالميكروفونات و"الدى جى هات" التى تنطلق بالأغانى الوطنية، وتفقّد "اليوم السابع" مراكز الدعاية والحملات الانتخابية لمرشحى الرئاسة الإيرانية التى يعمل بها عددا كبير من الشباب الإيرانى المتطوع لدعم مرشحه، وفى شارع كشاورز يقع مركز الحملات الانتخابية للمرشح الإصلاحى حسن روحانى الذى يشبه بخلية النحل نظرا لأنه اليوم الأخير للدعاية قبل الصمت الانتخابى،.. التقيت داخل المركز برئيس الدعاية الانتخابية للمرشح روحانى، نعمة الله زادة الذى خصص للوفد الصحفى بعض الدقائق نتيجة لإنشغاله الشديد، وقال إن روحانى هو الشخص الأول فبعد انسحاب عارف ودعم الرئيس الإصلاحى السابق خاتمى والرئيس الأسبق هاشمى رفسنجانى يتوقع أن يحصل روحانى على عدد كبير من الأصوات فى الانتخابات.

ويتخذ روحانى من المفتاح شعار له واللون البنفسجى.

وحول برنامجه الانتخابى قال نعمة الله زادة إنه فيما يتعلق بالسياسة الخارجية فإن برنامجه هو تغيير فى السياسة الخارجية وتحسين علاقات إيران بكافة الدول، وحول البرنامج النووى، قال إن روحانى سيسعى أن يصل بهذا الملف إلى نقطة إيجابية ونقول للعالم كله بأن برنامجنا النووى سلمى.

ونفى أن يكون لروحانى دور فى قمع المظاهرات الطلابية عام 2005 حين كان رئيس للحرس آنذاك، قائلا: إنه كان على علم بأن الشرطة سوف تقمع هذا الاحتجاجات بالقوة لذا لم يسمح لهم بالتظاهر.

وحول الملف النووى واتهام روحانى بالتقصير فيه قال ليس صحيحا وقتها كان هناك تهديدا من بوش وبالمفاوضات التى أجراها منع التهديد إلا أن الحكومة الحالية لم تهتم وتحول البرنامج إلى مجلس الأمن.

كما يأتى رئيس بلدية طهران قاليباف المرشح الأبرز والأقوى والمنافس لروحانى بشهادة مسئول حملاته الانتخابية فى المحافظات ياورى الذى توقع أن تنحصر المنافسة بين قاليباف وروحانى، وعن الائتلاف الثلاثى الذى شكله قاليباف وولايتى وحداد عادل قال إن على أكبر ولايتى مستشار المرشد الأعلى التزم بالائتلاف وانسحب لصالح قاليباف وهو ما لم يفعله ولايتى وأصر على مواصلة الانتخابات، ويتخذ قاليباف من اللون اللبنى شعار له.

وربما وجود ولايتى سيفتت الأصوات وسيضر بالتيار المحافظ أكثر من أن ينفعه.

وبالإضافة إلى المراكز الدعائية للحملات الانتخابية هناك مراكز أخرى لكن مراكز شعبية ينشئها متطوعون للمرشح الذى سيصوتون له.

وفى آخر يوم للدعاية الانتخابية توجه كل أعضاء مركز الدعاية المتعلق بالمرشح على أكبر ولايتى لحضور ملتقى له يلتقى فيه بالشباب الإيرانى وجموع الشعب ولم تتح لنا الفرصة لتفقد المركز بشكل كامل.

ومن مركز ولايتى إلى مركز دعاية المرشح المستقل والقائد السابق للحرس الثورى محسن رضائى لم يتغير الحال كثيرا عن باقى المراكز الأخرى حيث استقبلنا رئيس المركز الذى يرى أن مرشحه الذى رشح نفسه عدة مرات فى السنوات السابقة لرئاسة الجمهورية احتمال كبير أن يحصل هذه المرة على أصوات ويشارك بمرحلة الإعادة.

وعن برنامج محسن رضائى فى مجال السياسة الخارجية قال إن رضائى بالتأكيد مهتم فى برنامجه بإقرار العلاقات مع دول الجوار وبالنسبة لمصر هى دولة ذات حضارة كبيرة فى الشرق الأوسط وهناك محورين هما إقرار علاقات مع مصر والمحور الثانى إقرار علاقات ثقافية وتبال الوفود.

وقال مسئولو المراكز إنه هناك 50 مليونا يحق لهم التصويت فى الانتخابات الرئاسية الحادية عشرة، متوقعين نسبة مشاركة عالية تفوق الـ70%.

والملاحظ فى شوارع العاصمة طهران خلو بعض الشوارع من اللافتات الانتخابية وهو ما أعزاه ذلك أحد مسئولى الخارجية "لليوم السابع" أن المرشحين يرون أن توزيع دعاية بكثرة ونشر لافتات وتوزيع الصور وملصقات فى الشوارع سيكلفهم مبالغ باهظة، بالإضافة إلى أنها ربما تؤثر سلبا على المرشح نفسه ونظرا لوجود وسائل الإعلام المختلفة اليوم كالإنترنت والأسطوانات المدمجة والتليفزيون فيفضل المرشح أن يظهر من خلالها ويقدم برنامجه الانتخابى كذلك الأفلام الوثائقية المسجلة التى تعرض على شاشة التليفزيون الإيرانى الرسمى وتوزع فى أسطوانات مدمجة فى الشوارع والطرقات، كذلك استخدم المرشحون المناظرات التليفزيونية والتى كان أخرها أمس، الأربعاء حيث خصص وقتا لظهور المرشحين كل على حده خلال حوار تليفزيونى مباشر قبل يوم الصمت الانتخابى الذى سيبدأ اليوم الخميس، لكن فى المقابل لوحظ وجود أكبر عدد من اللافتات لمرشحى المجالس المحلية فى الشوارع وعلى المنازل.

وسيبدأ الصمت الانتخابى اليوم، الخميس وينتهى غدا الجمعة على أن يفتح خلالها باب الاقتراع أمام جموع الشعب الجمعة الموافق 14 يونيو.





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري مصري مافيش كلام

شوفو الصورة وسيبكو من الخبر

انشر يا زميلي في اليوم السابع

عدد الردود 0

بواسطة:

صحيح ... مين السكر اللي في صورة

صحيح ... مين السكر اللي في صورة

صحيح ... مين السكر اللي في صورة

عدد الردود 0

بواسطة:

www.facebook.com/Zekreat.zman

( مواليد التمانينات والتسعينات .. انضموا لنا )

صحيح مين اللى فى الصورة دى ^_^

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد معدي!

ما حدش قرا الخبر و الدش ده كله

يا عيني علي الجمال الفارسي

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

اللى صورة الصورة دة استاذ

صراحة انا كنت بكرة ايران بس دلوقتى بقيت بموت فيها

عدد الردود 0

بواسطة:

أليسع نور الدين

من الاخر الرئيس الايراني معروف من قبل الانتخابات بكثير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة